طهران تسجن مواطنة بريطانية إيرانية 10 سنوات بتهمة «التجسس»

محكمة الاستئناف في طهران أكدت حكماً بسجن الموظفة في القنصلية البريطانية أراس أميري لمدة 10 سنوات (الغارديان)
محكمة الاستئناف في طهران أكدت حكماً بسجن الموظفة في القنصلية البريطانية أراس أميري لمدة 10 سنوات (الغارديان)
TT

طهران تسجن مواطنة بريطانية إيرانية 10 سنوات بتهمة «التجسس»

محكمة الاستئناف في طهران أكدت حكماً بسجن الموظفة في القنصلية البريطانية أراس أميري لمدة 10 سنوات (الغارديان)
محكمة الاستئناف في طهران أكدت حكماً بسجن الموظفة في القنصلية البريطانية أراس أميري لمدة 10 سنوات (الغارديان)

أفاد التلفزيون الرسمي الإيراني اليوم الثلاثاء بأن القضاء حكم بسجن المواطنة البريطانية الإيرانية أنوشه آشوري لمدة عشر سنوات بتهمة التجسس.
ونسب إلى المتحدث باسم القضاء غلام حسين إسماعيلي قوله «حكم على البريطانية الإيرانية أنوشه آشوري بالسجن عشر سنوات للتجسس لحساب الموساد الإسرائيلي... وبالسجن عامين بتهم الكسب غير المشروع».
وقالت إيران في يوليو (تموز) إنها اعتقلت 17 جاسوسا يعملون لصالح المخابرات المركزية الأميركية وحكمت على بعضهم بالإعدام. وليس من الواضح إن كان إعلان اليوم مرتبطا بالقضية نفسها.
وفي سياق متصل، أكدت محكمة استئناف طهران حكما بالسجن لمدة عشر سنوات أيضا، بتهمة التجسس على الموظفة الإيرانية في المركز الثقافي البريطاني آراس أميري، بحسب ما أفاد متحدث باسم السلطة القضائية.
ونقلت وكالة أنباء «ميزان» الناطقة باسم السلطة القضائية عن المتحدث غلام حسين اسماعيلي أن أميري «محكومة بالسجن لمدة عشر سنوات. وأكدت محكمة الاستئناف هذا الحكم».



اغتيال قاضيين وسط طهران... وانتحار المنفذ

أفراد من الشرطة أمام مبنى السلطة القضائية بعد اغتيال قاضيي المحكمة العليا محمد مقيسة وعلي رازيني في طهران (رويترز)
أفراد من الشرطة أمام مبنى السلطة القضائية بعد اغتيال قاضيي المحكمة العليا محمد مقيسة وعلي رازيني في طهران (رويترز)
TT

اغتيال قاضيين وسط طهران... وانتحار المنفذ

أفراد من الشرطة أمام مبنى السلطة القضائية بعد اغتيال قاضيي المحكمة العليا محمد مقيسة وعلي رازيني في طهران (رويترز)
أفراد من الشرطة أمام مبنى السلطة القضائية بعد اغتيال قاضيي المحكمة العليا محمد مقيسة وعلي رازيني في طهران (رويترز)

أقدم مسلح على قتل قاضيين إيرانيين، أمس، وإصابة حارس أحدهما، في قصر العدل بطهران.

وقالت وكالة «مهر» الحكومية إن «القاضيين في المحكمة العليا، إسلام علي رازيني ومحمد مقيسة ضمن المستهدفين بهجوم إرهابي».

وأوضحت الوكالة أنه «بناء على التحقيقات الأولية، فإن الشخص المعني ليست لديه قضية في المحكمة العليا»، و«بعد الحادث مباشرة، تم اتخاذ الإجراءات اللازمة لإلقاء القبض على المسلح، لكنه أقدم على الانتحار فوراً».

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن إطلاق النار على القاضيين، لكن دور رازيني في إصدار أحكام الإعدام التي جرت عام 1988 ربما جعله هدفاً، بما في ذلك محاولة اغتياله عام 1999، وفقاً لـ«أسوشييتد برس». (