ملعقة «ذكية» لمساعدة المصابين بالشلل الرعاش

عشرة ملايين شخص يعانون من المرض

ملعقة «ذكية» لمساعدة المصابين بالشلل الرعاش
TT

ملعقة «ذكية» لمساعدة المصابين بالشلل الرعاش

ملعقة «ذكية» لمساعدة المصابين بالشلل الرعاش

تعمل ملعقة ذات تقنية عالية «ذكية» لمساعدة الأفراد الذين يعانون من مرض ارتعاش الأيدي أو الشلل الرعاش على تحييد الرعشة.
يتمحور كثير من التفاعل الاجتماعي حول الأكل، حسبما قال كيلفين تشو، وهو أستاذ طب الأعصاب في جامعة ميتشجان، الذي عمل على تطوير الملعقة لصحيفة «نيويورك تايمز» أخيرا.
وقالت تقارير وسائل الإعلام إن نحو 10 ملايين من الأميركيين يعانون من رعشات جوهرية. تتسبب الأمراض العصبية مثل الشلل الرعاش في الرعشة التي من المحتمل بشكل كبير ملاحظتها في اليدين، ولكن قد تؤثر على الذراعين والرأس والجفون وغيرها من العضلات.
وقالت المؤسسة الوطنية الأميركية للشلل الرعاش إن ما يقدر بـ7 إلى 10 ملايين شخص في مختلف أنحاء العالم مصابون بهذا المرض. وهذا المرض شائع على الأغلب بين الأفراد الذين تتجاوز أعمارهم 65 عاما. قامت شركة «ليفت لابس» للتكنولوجيا الحيوية، بتطوير الملعقة وأطلقت عليها اسم «ليفتوير». جرى دمج تكنولوجيا لحفظ التوازن في مقبض الجهاز. وتقوم أجهزة استشعار في الملعقة برصد الرعشة ثم تهتز مقدمة الملعقة لمقاومة حركات اليد. وهذه الشركة ومقرها سان فرانسيسكو تعرض بالفعل شوكة تثبت في المقبض بدلا من الملعقة، وهذا الجهاز الذي يعمل بالبطارية سوف يطرح قريبا بملحقات إضافية، بما في ذلك طريقة لتثبيت ميدالية مفاتيح به لتسهيل عملية فتح الأبواب لمن يعانون من ارتعاش الأيدي. ويبلغ سعر الملعقة عالية التقنية 295 دولارا أميركيا ولكن الشركة تتبرع أيضا بملاعق لمن لا يستطيعون تحمل تكلفة شراء واحدة. بدأت الشركة بيع الملاعق في ديسمبر (كانون الأول) الماضي. واستحوذت شركة «غوغل» العملاقة للتكنولوجيا المتطورة على «ليفت لابس».



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».