«الجيش الليبي» يقترب من السيطرة على غريان

نفى مسؤوليته عن غارة قتلت مدنيين جنوب طرابلس

عناصر من الجيش الوطني الليبي خلال تدريبات في بنغازي في ابريل الماضي (غيتي)
عناصر من الجيش الوطني الليبي خلال تدريبات في بنغازي في ابريل الماضي (غيتي)
TT

«الجيش الليبي» يقترب من السيطرة على غريان

عناصر من الجيش الوطني الليبي خلال تدريبات في بنغازي في ابريل الماضي (غيتي)
عناصر من الجيش الوطني الليبي خلال تدريبات في بنغازي في ابريل الماضي (غيتي)

يقترب الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر من السيطرة على مدينة غريان التي كان يستخدمها قاعدة رئيسية لحملته العسكرية لتحرير العاصمة طرابلس.
وقال المركز الإعلامي لغرفة عمليات الكرامة التابع للجيش الوطني، إن قواته سيطرت أمس على منطقة غوط الريح جنوب شرقي غريان الواقعة جنوب طرابلس، لافتاً في بيان مقتضب إلى فرار الميليشيات أمام ضربات هذه القوات. وأوضح أن عدد الضحايا وصل إلى 12 قتيلاً بينهم أحد القادة الميدانيين للميليشيات ومقتل عنصرين يشتبه بانتمائهما إلى تنظيم داعش، بالإضافة إلى أكثر من 20 جريحاً، استقبلهم مستشفى غريان.
في المقابل، نعت قوة حماية غريان التابعة لحكومة السراج 3 من عناصرها قالت إنهم لقوا حتفهم في المعارك التي جرت أمس، دون أن تكشف مزيداً من التفاصيل.
وكان اللواء محمد منفور آمر غرفة عمليات القوات الجوية بالجيش الوطني، أكد تنفيذ ما وصفه بضربات جوية موفقة وموجعة على أهداف عدة في جنوب طرابلس، لافتاً إلى قصف تجمع لميليشيات صلاح بادي جنوب غربي معسكر النعمي بمسافة 2.5 كم، وميليشيات أسامة الجويلي بالقرب من مصنع الحبوب برأس اللفع بمنطقة الكسارات.
وكان الجيش الوطني نفى مسؤوليته عن ضربة جوية أودت بحياة 3 مدنيين وتدمير عدد من السيارات في بلدة السواني جنوب طرابلس، بينما قالت القوات الموالية لحكومة السراج إن الجيش هو المسؤول. وقال بيان للواء أحمد المسماري، المتحدث باسم الجيش، إنه «رداً على ما أوردته قنوات الضلال وأبواق الإخوان المسلمين، تنفي قواتنا الجوية استهدافها أي سيارة مدنية في منطقة السواني جنوب طرابلس، ما أدى لمقتل عدد من المدنيين وفقاً لتقارير صادرة عن الجهات ذاتها».

المزيد....



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.