إندونيسيا تبني عاصمة بديلة لجاكرتا الملوّثة

في جزيرة بورنيو وبتكلفة 33 مليار دولار

أحد المواقع المقترحة لبناء العاصمة الجديدة  لإندونيسيا في جزيرة بورنيو (أ.ف.ب)
أحد المواقع المقترحة لبناء العاصمة الجديدة لإندونيسيا في جزيرة بورنيو (أ.ف.ب)
TT

إندونيسيا تبني عاصمة بديلة لجاكرتا الملوّثة

أحد المواقع المقترحة لبناء العاصمة الجديدة  لإندونيسيا في جزيرة بورنيو (أ.ف.ب)
أحد المواقع المقترحة لبناء العاصمة الجديدة لإندونيسيا في جزيرة بورنيو (أ.ف.ب)

يبدو أن الحياة في العاصمة الإندونيسية جاكرتا ما عادت تطاق. فالمدينة التي تؤوي نحو 10 ملايين نسمة تتدهور بشكل مستمر، والزحام المروري فيها خانق، وتلوث الهواء هو الأسوأ في العالم.
في يوليو (تموز) الماضي، رفع مجموعة من المواطنين والناشطين دعوى قضائية ضد الرئيس وحاكم جاكرتا ومختلف الوكالات الحكومية، مطالبين بأنظمة صارمة لضمان جودة الهواء، وإنفاذ القانون لحماية الصحة العامة؛ لكن من غير المتوقع اتخاذ إجراء سريع بشأن تلوث الهواء.
أمام هذا الوضع، أعلن الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو عن خطة لإصلاح جاكرتا تبدأ من الصفر، واقترح تجريدها من مكانتها كعاصمة للبلاد، وبناء عاصمة جديدة في جزيرة بورنيو. وقال الرئيس للصحافيين: «أجرت الحكومة دراسات متعمقة، وكثفنا الدراسات في السنوات الثلاث الماضية. تُظهر نتيجة هذه الدراسات أن المكان المثالي للعاصمة الجديدة هو استقطاع جزء من مقاطعة بانجام باسار الشمالية، وجزء من مقاطعة كوتاي كارتانجيرا ريجنسي، بشرق كاليمنتان».
وتقدر تكلفة المشروع بنحو 33 مليار دولار أميركي. وذكر الرئيس الإندونيسي أنه سيتم سداد 19 في المائة من هذا المبلغ، والباقي من شراكات بين القطاعين العام والخاص والاستثمارات الخاصة. ومن المقرر أن يبدأ البناء في بداية عام 2021، والبدء في الانتقال إلى العاصمة الجديدة عام 2024، وهو العام الذي ستنتهي فيه ولاية الرئيس جوكو الثانية والأخيرة.

المزيد....



موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
TT

موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)

حمّلت موسكو، أمس الخميس، كلاً من واشنطن ولندن مسؤولية الهجوم الذي قالت إنه استهدف الكرملين بطائرات مسيّرة، فيما فند المتحدث باسم البيت الأبيض هذه المزاعم، واتهم الكرملين بالكذب.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن كل ما يفعله نظام كييف يقف وراءه الأميركيون والدول الغربية، وخصوصاً بريطانيا. وأضافت أن «واشنطن ولندن في المقام الأول تتحملان مسؤولية كل ما يفعله نظام كييف».
كما قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن الولايات المتّحدة تصدر أوامرها لأوكرانيا بكل ما تقوم به.
ورد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي، قائلاً لقناة تلفزيونية: «لا علاقة لنا بهذه القضية»، متهماً بيسكوف بأنه «يكذب بكل وضوح وبساطة».
وأعلنت موسكو، الأربعاء، تعرّض الكرملين لهجوم بطائرتين مسيّرتين أحبطته الدفاعات الجوية الروسية، معتبرة أنه كان يهدف لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين. ونفت كييف أي ضلوع لها في العملية، متهمة موسكو بأنها تعمدت إبرازها إعلامياً لتبرير أي تصعيد محتمل.
وفيما بدا رداً على «هجوم الطائرتين المسيّرتين»، كثفت روسيا هجمات بالمسيرات على العاصمة الأوكرانية أمس. وسمع ليل أمس دوي انفجارات في كييف، بعد ساعات من إعلان السلطات إسقاط نحو ثلاثين طائرة مسيّرة متفجرة أرسلتها روسيا.
في غضون ذلك، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في لاهاي قادة العالم لتشكيل محكمة خاصة لروسيا للنظر في الجرائم المرتكبة بعد غزو أوكرانيا وتكون منفصلة عن الجنائية الدولية. وأضاف الرئيس الأوكراني خلال زيارة إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي: «على المعتدي أن يشعر بكامل قوة العدالة».