منصّة مغناطيسية للشحن اللاسلكي في السيارة

سهلة التثبيت والاستخدام

منصة «سناب تو»
منصة «سناب تو»
TT

منصّة مغناطيسية للشحن اللاسلكي في السيارة

منصة «سناب تو»
منصة «سناب تو»

تقدّم لكم شركة «موشي» منصّة «سناب تو» SnapTo المغناطيسية للشحن اللاسلكي التي تزوّدكم بنظام شحن سهل الاستخدام وتتيح لكم استعمال هاتفكم دون تحريك يديكم. يمكنكم تثبيت هذه المنصّة بسهولة كبيرة: يكفي أن تخرجوها من صندوقها وتحدّدوا المكان المناسب لها، وستجدون معها الإكسسوارات اللازمة لتثبيتها في فتحة التكييف أو على الزجاج.
قد تشعرون ببعض الصعوبة أثناء تثبيت هذه المنصّة في فتحة التكييف، ولكن وبعد تحديد الزاوية الصحيحة، سيصبح الأمر بسيطاً. أنا شخصياً أفضّل المنصات التي تثبت في فتحة التكييف وخاصة أثناء الرحلات لأنّها تناسب جميع موديلات السيارات المستأجرة.
أمّا في حال قرّرتم تثبيتها على سطح مستوٍ، فسيعتمد الأمر على تصميم سيارتكم، وما إذا كنتم تريدون وضع المنصة على لوح القيادة أو على زجاجها الأمامي. وبعد تحديد مكان تثبيتها، يكفي أن تنزعوا الشريحة اللاصقة من الخلف لتثبيتها في النقطة المختارة.
ولكن في الحالتين، وقبل تثبيت المنصّة، تأكّدوا من أنّ الزاوية التي اخترتموها تضمن لكم مواجهة الهاتف بشكل يسهّل عليكم رؤيته واستخدامه.
يضمّ نظام «سناب تو» ميزات كثيرة أهمّها إطار «موشي» الذي يضمّ منافذ تتوافق مع نظام منصّة الشحن المغناطيسي، فضلاً عن أنّها متوفرة بعدّة ألوان وأشكال وتصميمات. أنا شخصياً جرّبت المنصة مع غطاء «آي غليز» من موشي لهاتف الآيفون XS، وكانت النتيجة رائعة. تحافظ الفتحات الموجودة في الغطاء على استمرار عمل منافذ الجهاز، لتضمن بذلك حماية هاتفكم من أي خدوش.
تأتي المنصّة أيضاً مع سلك USB للطاقة بطول 120 سنتيمترا لوصلها أثناء الشحن بمنفذ الطاقة المتوفر في السيارة.
بعد تثبيتها في 30 ثانية فقط، يبقى الاختبار الحقيقي في التحقّق من شحن الهاتف وعمله خلال القيادة. خلال عطلة أسبوع حافلة بالمهام، استخدمت المنصّة ووجدت أنّها وهاتفي كانا متصلين طوال الوقت وأنّ عملية الشحن كانت متواصلة باستثناء المرّات التي نزعت فيها هاتفي يدوياً عنها. تقدّم لكم «موشي» أيضاً منصّة للتثبيت على الجدران (18.95 دولار). في حال كنتم تستخدمون نظام الشحن المغناطيسي في سيارتكم، يمكنكم أيضاً استخدام منصّة الجدار مع غطاء هاتفكم نفسه لتثبيته على أي سطح مستوٍ بوضع البورتريه أو المستطيل، سواء على مكتب، أو جدار، أو منضدة إلى جانب سريركم.
ولكن تجدر الإشارة إلى أنّ منصّة الجدار لا تزوّد هاتفكم بالطاقة، لذا عليكم وصل الهاتف مباشرة بأي منفذ للطاقة بواسطة سلك.
ويبلغ سعر منصّة «سناب تو» المغناطيسية للشحن اللاسلكي عبر موقع الشركة 59.95 دولار.
- خدمات «تريبيون ميديا»



المفوضية الأوروبية تغرّم «ميتا» نحو 800 مليون يورو بتهمة تقويض المنافسة

شعار شركة «ميتا» يظهر على شاشة جوّال (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» يظهر على شاشة جوّال (أ.ف.ب)
TT

المفوضية الأوروبية تغرّم «ميتا» نحو 800 مليون يورو بتهمة تقويض المنافسة

شعار شركة «ميتا» يظهر على شاشة جوّال (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» يظهر على شاشة جوّال (أ.ف.ب)

أعلنت المفوضية الأوروبية، الخميس، أنها فرضت غرامة قدرها 798 مليون يورو على شركة «ميتا»، لانتهاكها قواعد المنافسة، من خلال ربط خدمتها الإعلانية عبر الإنترنت «فيسبوك ماركت بليس» (Facebook Marketplace)، بشبكتها الاجتماعية «فيسبوك».

وتعتقد بروكسل أن العملاق الأميركي فرض «شروطاً تجارية غير عادلة» على مقدمي الخدمات الإعلانية الآخرين عبر الإنترنت.

وردّت «ميتا» على الفور بالإعلان أن المجموعة ستستأنف هذا القرار الذي «يتجاهل حقائق السوق الأوروبية».

الغرامة التي جرى الإعلان عنها، الخميس، هي سابع أكبر غرامة يفرضها الاتحاد الأوروبي على الإطلاق، بسبب الممارسات المناهضة للمنافسة (باستثناء الكارتلات)، في تصنيف تهيمن عليه شركات «غوغل» و«أبل» و«إنتل».

وأوضحت المفوضة الأوروبية لشؤون المنافسة، مارغريت فيستاغر، في بيان أن المجموعة العملاقة في مجال التواصل الاجتماعي (التي تمتلك أيضاً «واتساب» و«إنستغرام»): «سعت إلى منح خدمة «فيسبوك ماركت بليس» الخاصة بها مزايا لا يستطيع مقدمو خدمات الإعلان عبر الإنترنت الآخرون مضاهاتها».

وأضافت: «هذه الممارسة غير قانونية، ويجب على (ميتا) الآن وضع حد لهذا السلوك».

وفتحت السلطة التنفيذية الأوروبية، وهي هيئة مراقبة المنافسة في الاتحاد الأوروبي، تحقيقاً رسمياً حول هذا الموضوع في يونيو (حزيران) 2021. وقد كشفت عن شكواها في هذا المجال في ديسمبر (كانون الأول) 2022، ما أعطى «ميتا» الفرصة للدفاع عن نفسها.

وقالت المفوضية إن «فيسبوك» أساءت استخدام موقعها المهيمن. وأوضحت أن «جميع مستخدمي (فيسبوك) يتمتعون بإمكانية الوصول تلقائياً إلى (فيسبوك ماركت بليس)، ويتعرضون له بانتظام، سواء أرادوا ذلك أم لا».

وقدرت أن «منافسي (فيسبوك ماركت بليس) معرضون لخطر الإقصاء»، لأنهم لا يستطيعون مجاراة هذه «الميزة الكبيرة».

وتشير بروكسل أيضاً إلى أن شركة «ميتا» فرضت «من جانب واحد شروطاً تجارية غير عادلة» على مزودين آخرين يعلنون على منصات شركتها، «خصوصاً على شبكتي التواصل الاجتماعي الشهيرتين للغاية (فيسبوك) و(إنستغرام)».

وتعتقد المفوضية أن «هذا يسمح لـ(ميتا) باستخدام البيانات التي تم إنشاؤها بواسطة معلنين آخرين لصالح (فيسبوك ماركت بليس) فقط».

في المقابل، أكدت «ميتا» في بيان أن «هذا القرار يتجاهل حقائق السوق الأوروبية المزدهرة لخدمات الإعلانات المبوبة عبر الإنترنت، ويحمي الشركات الكبيرة القائمة من وصول منافس جديد».

وأضافت: «يمكن لمستخدمي (فيسبوك) اختيار استخدام (ماركت بليس) أم لا، وعدد منهم لا يفعلون ذلك»، مؤكدة أيضاً «عدم استخدام بيانات المعلنين» للتنافس معهم.

وأعلنت «ميتا» عزمها «استئناف» القرار، قائلة إن المفوضية الأوروبية «لم تجد أي دليل على حدوث ضرر للمنافسين».