أنواع مطورة من بطاريات الشحن

جاهزة للعمل بشحنات عالية

بطارية «ماي تشارج»
بطارية «ماي تشارج»
TT

أنواع مطورة من بطاريات الشحن

بطارية «ماي تشارج»
بطارية «ماي تشارج»

تركّز الأدوات الإلكترونية المحمولة الجديدة والقوية غالباً على الحاجة إلى مزيد من الطاقة المحمولة بأشكال اتصال مختلفة. وإليكم نوعين من البطاريات:
* تتميّز بطارية «ماي تشارج باور لومينز (myCharge PowerLumens)»؛ (59.99 دولار)، من سلسلة «أدفانشر» للبطاريات، بتصميم متين وفعّال يضمن لكم شحن أجهزتكم في أصعب الظروف.
تتوفّر هذه البطارية الجديدة بطاقتي شحن مختلفين؛ هما: 10 آلاف ملي أمبير/ ساعة، و20 ألف ملي أمبير/ ساعة؛ أي ما يعادل 5 أو 10 مرّات على التوالي من طاقة الشحن الإضافية. يأتي الطرازان مشحونين بالكامل وجاهزين للعمل فوراً، ويضمّ كلاهما منفذي طاقة «USB» - «A». لا شكّ في أنّ طاقة البطارية تشكّل عاملاً أساسياً في هذه الأجهزة، ولكن هذا لا ينفي الحاجة إلى ميزات أخرى مهمّة، كتعدد الأجهزة، وفعالية الاستعمال الخارجي للتخييم مثلاً، أو في بعض الحالات الطارئة.
تزوّدكم البطارية في أحد جوانبها بضوء «ليد» بمستوى 500 لومن، وإعدادات للحالات الطارئة، و4 درجات سطوع مختلفة. ويقدّم لكم هذا الضوء 41 ساعة من الإضاءة المتواصلة، ولكن فقط في حال وقف تشغيل البطارية الداخلية. وتجدون في الجانب الآخر من البطارية رمزاً ضوئياً يعلمكم بنسبة الطاقة المتبقية فيها.
يغطي البطارية من إحدى جهاتها هيكل معدني مقاوم للصدأ؛ مما يسهّل عليكم تثبيت الضوء ووضعه في الزاوية المناسبة للحصول على رؤية أفضل. ويمكنكم أيضاً الاستفادة من مشبك يأتي مع البطارية لتعليقها في حقيبتكم لتسهيل استخدامها.
الطاقة هي المفتاح، ولهذا السبب تتمّ عملية الشحن من خلال خلية أمان تضمن لكم شحناً آمناً مع الاستشعار الذكي الذي يتيح توافق البطارية مع أي جهاز.
* تقدّم لكم الشركة نفسها بطارية رائعة أخرى هي «هاب ماكس يونيفرسال (HubMax Universal)»، (99.99 دولار)، التي تأتي مجهّزة بمصباح «آبل لايتنينغ» وأسلاك «USB - C».
وفي حال كان الجهاز الذي تملكونه لا يتوافق مع هذين العاملين، فلا بأس؛ إذ يمكنكم استخدام سلك شحن آخر مدمج في منفذ «USB» العادي. يمكنكم أيضاً استخدام المنافذ الثلاثة في وقت واحد لسحب الطاقة من البطارية التي تصل شحنتها إلى 10 آلاف و50 ملي أمبير/ ساعة؛ أي ما يعادل 6 أضعاف من الطاقة الإضافية.
لإعادة شحن بطارية «هاب ماكس»، أخرجوا الأسنان المدمجة بهيكل البطارية وصلوها مباشرة بأي منفذ عادي للتيار الكهربائي المتردد. تأتي البطارية بالمقاسات التالية: 2.8 - بـ - 0.9 - بـ - 4.6 بوصة، وتباع بسعر 99.99 دولار، وهي مصمّمة بهيكل من الألمنيوم، ومجهّزة بتقنيتي خلية الأمان والاستشعار الذكي. وفي حال أردتم معرفة نسبة الطاقة المتبقية في البطارية، فيكفي أن تضغطوا على الزرّ الجانبي لتظهر أمامكم.
- خدمات «تريبيون ميديا»



المفوضية الأوروبية تغرّم «ميتا» نحو 800 مليون يورو بتهمة تقويض المنافسة

شعار شركة «ميتا» يظهر على شاشة جوّال (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» يظهر على شاشة جوّال (أ.ف.ب)
TT

المفوضية الأوروبية تغرّم «ميتا» نحو 800 مليون يورو بتهمة تقويض المنافسة

شعار شركة «ميتا» يظهر على شاشة جوّال (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» يظهر على شاشة جوّال (أ.ف.ب)

أعلنت المفوضية الأوروبية، الخميس، أنها فرضت غرامة قدرها 798 مليون يورو على شركة «ميتا»، لانتهاكها قواعد المنافسة، من خلال ربط خدمتها الإعلانية عبر الإنترنت «فيسبوك ماركت بليس» (Facebook Marketplace)، بشبكتها الاجتماعية «فيسبوك».

وتعتقد بروكسل أن العملاق الأميركي فرض «شروطاً تجارية غير عادلة» على مقدمي الخدمات الإعلانية الآخرين عبر الإنترنت.

وردّت «ميتا» على الفور بالإعلان أن المجموعة ستستأنف هذا القرار الذي «يتجاهل حقائق السوق الأوروبية».

الغرامة التي جرى الإعلان عنها، الخميس، هي سابع أكبر غرامة يفرضها الاتحاد الأوروبي على الإطلاق، بسبب الممارسات المناهضة للمنافسة (باستثناء الكارتلات)، في تصنيف تهيمن عليه شركات «غوغل» و«أبل» و«إنتل».

وأوضحت المفوضة الأوروبية لشؤون المنافسة، مارغريت فيستاغر، في بيان أن المجموعة العملاقة في مجال التواصل الاجتماعي (التي تمتلك أيضاً «واتساب» و«إنستغرام»): «سعت إلى منح خدمة «فيسبوك ماركت بليس» الخاصة بها مزايا لا يستطيع مقدمو خدمات الإعلان عبر الإنترنت الآخرون مضاهاتها».

وأضافت: «هذه الممارسة غير قانونية، ويجب على (ميتا) الآن وضع حد لهذا السلوك».

وفتحت السلطة التنفيذية الأوروبية، وهي هيئة مراقبة المنافسة في الاتحاد الأوروبي، تحقيقاً رسمياً حول هذا الموضوع في يونيو (حزيران) 2021. وقد كشفت عن شكواها في هذا المجال في ديسمبر (كانون الأول) 2022، ما أعطى «ميتا» الفرصة للدفاع عن نفسها.

وقالت المفوضية إن «فيسبوك» أساءت استخدام موقعها المهيمن. وأوضحت أن «جميع مستخدمي (فيسبوك) يتمتعون بإمكانية الوصول تلقائياً إلى (فيسبوك ماركت بليس)، ويتعرضون له بانتظام، سواء أرادوا ذلك أم لا».

وقدرت أن «منافسي (فيسبوك ماركت بليس) معرضون لخطر الإقصاء»، لأنهم لا يستطيعون مجاراة هذه «الميزة الكبيرة».

وتشير بروكسل أيضاً إلى أن شركة «ميتا» فرضت «من جانب واحد شروطاً تجارية غير عادلة» على مزودين آخرين يعلنون على منصات شركتها، «خصوصاً على شبكتي التواصل الاجتماعي الشهيرتين للغاية (فيسبوك) و(إنستغرام)».

وتعتقد المفوضية أن «هذا يسمح لـ(ميتا) باستخدام البيانات التي تم إنشاؤها بواسطة معلنين آخرين لصالح (فيسبوك ماركت بليس) فقط».

في المقابل، أكدت «ميتا» في بيان أن «هذا القرار يتجاهل حقائق السوق الأوروبية المزدهرة لخدمات الإعلانات المبوبة عبر الإنترنت، ويحمي الشركات الكبيرة القائمة من وصول منافس جديد».

وأضافت: «يمكن لمستخدمي (فيسبوك) اختيار استخدام (ماركت بليس) أم لا، وعدد منهم لا يفعلون ذلك»، مؤكدة أيضاً «عدم استخدام بيانات المعلنين» للتنافس معهم.

وأعلنت «ميتا» عزمها «استئناف» القرار، قائلة إن المفوضية الأوروبية «لم تجد أي دليل على حدوث ضرر للمنافسين».