تحمل الصفحة الأولى من عدد «الشرق الأوسط» الصادر في 21 أغسطس (آب) من عام 1986 خبرين مهمين. الأول بعنوان «الخرطوم: قرنق مجرم وسنواجهه بحزم وحسم... خطوات حكومية مدعومة من جميع الأحزاب لمواجهة المتمردين». وثق الخبر إعلان الحكومة السودانية آنذاك أنها في حل تجاه أي اتفاق مع العقيد جون قرنق وحركته واعتباره مجرما في حق الشعب السوداني وستعمل على مواجهة أي خطر من جانبه بما يستحق من حزم وحسم لتحقيق أمن وسلامة المواطنين ووحدة السودان.
أما الخبر الآخر فكان متابعة لتداعيات انفجار وقع في أحد أبرز الشوارع التجارية في العاصمة البريطانية لندن وأدى إلى مقتل شخص وجرح 13 آخرين، بفعل قنبلة. وقال: «تبين أن القتيل إيراني الجنسية... كما أن عددا من المصابين هم من الإيرانيين الذين يوجدون في المحل المتخصص ببيع أشرطة فيديو مناهضة للنظام الإيراني الحالي». وأضاف: «وألمحت مصادر المعارضة الإيرانية في لندن إلى أن السفارة الإيرانية يمكن أن تكون مسؤولة عن الانفجار».
قبل 10 سنوات ما كان أحد يتصور أن يقبل رئيس دولة كبيرة كفرنسا بإجراء مقابلة خاصة مع صانع محتوى شاب…