«حوار مواز» في الجزائر لإضعاف «وسطاء السلطة»

مظاهرة للطلاب نظمت الثلاثاء الماضي في العاصمة الجزائرية تشدد على إبعاد رموز النظام السابق خلال المرحلة الانتقالية (رويترز)
مظاهرة للطلاب نظمت الثلاثاء الماضي في العاصمة الجزائرية تشدد على إبعاد رموز النظام السابق خلال المرحلة الانتقالية (رويترز)
TT

«حوار مواز» في الجزائر لإضعاف «وسطاء السلطة»

مظاهرة للطلاب نظمت الثلاثاء الماضي في العاصمة الجزائرية تشدد على إبعاد رموز النظام السابق خلال المرحلة الانتقالية (رويترز)
مظاهرة للطلاب نظمت الثلاثاء الماضي في العاصمة الجزائرية تشدد على إبعاد رموز النظام السابق خلال المرحلة الانتقالية (رويترز)

أطلقت أحزاب ونقابات معارضة في الجزائر، عملية «موازية» لجهود «هيئة الوساطة والحوار» المحسوبة على السلطات الانتقالية في البلاد.
وعقد القائمون على «اللقاء التشاوري للمجتمع المدني» أول اجتماع لهم في العاصمة، بمشاركة المعارض الإسلامي عبد الله جاب الله، وجيلالي سفيان وعبد الرزاق مقري، اللذين يقودان حزبين معارضين للنظام، إضافة إلى نقابة الأطباء وتنظيمات أخرى في المجتمع، عرفت بشدة خصومتها للسلطة. وقالت مصادر من المعارضة لـ«الشرق الأوسط»، إن الهدف من الاجتماع محاولة إضعاف مسار «هيئة الحوار والوساطة»، المرفوض من الشارع لأن «أصحابه لا يسعون إلى تحقيق مطالب الحراك، بقدر ما يهمهم إرضاء الحكام الجدد»، في إشارة إلى قيادة المؤسسة العسكرية.
وأمس، عرض رئيس «هيئة الوساطة والحوار» كريم يونس، على رئيس «حركة البناء الوطني» (حزب إسلامي)، عبد القادر بن قرينة، خطة الحوار، خلال لقاء في العاصمة. وتوسع الحديث بينهما إلى مصير الآلاف من العاملين في شركات رجال الأعمال، الذين سجنتهم السلطات الجديدة بتهم فساد.

المزيد...



رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
TT

رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

تُوفّي الموسيقار اللبناني إيلي شويري، عن 84 عاماً، الأربعاء، بعد تعرُّضه لأزمة صحية، نُقل على أثرها إلى المستشفى، حيث فارق الحياة. وأكدت ابنته كارول، لـ«الشرق الأوسط»، أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن تعلم به العائلة، وأنها كانت معه لحظة فارق الحياة.
عُرف شويري بحبِّه للوطن، عمل مع الرحابنة، فترة من الزمن، حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني، وتعاون معه أهم الفنانين الكبار؛ بدءاً بفيروز، وسميرة توفيق، والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي.
غنَّى المطرب المخضرم جوزيف عازار لشويري، أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»، التي لقيت شهرة كبيرة، وعنها أخبر «الشرق الأوسط» بأنها وُلدت في عام 1974، وأكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة الموسيقار ومشواره الفني معه، بكلمات قليلة.
وتابع أن لبنان «خسر برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر، بالنسبة لي».
ومع الفنان غسان صليبا، أبدع شويري، مجدداً، على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية، التي لا تزال تُردَّد حتى الساعة.
ويروي صليبا، لـ«الشرق الأوسط»: «كان يُعِدّ هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل، فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير».
كُرّم شويري رسمياً في عام 2017، حين قلَّده رئيس الجمهورية، يومها، ميشال عون، وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة، أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي «كرمى» لهذا الوطن.