حضور مفاجئ لوزير الخارجية الإيراني في «قمة السبع»

يجري مباحثات مع نظيره الفرنسي... ولا خطط للاجتماع مع مسؤولين أميركيين

وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف (إ.ب.أ)
وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف (إ.ب.أ)
TT

حضور مفاجئ لوزير الخارجية الإيراني في «قمة السبع»

وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف (إ.ب.أ)
وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف (إ.ب.أ)

وصل وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف بشكل مفاجئ اليوم (الأحد)، إلى مدينة بياريتس الفرنسية حيث تعقد قمة مجموعة السبع، حيث يجري محادثات مع نظيره الفرنسي جان إيف لودريان، بحسب وكالة رويترز للأنباء.
ونقلت الوكالة عن مصدر في قصر الإليزيه قوله إن ظريف جاء إلى بياريتس لتقييم الظروف التي يمكن أن تؤدي إلى خفض التصعيد في التوتر بين أميركا وإيران.
وأضاف المصدر: «لا خطط لعقد اجتماع بين ظريف ومسؤولين أميركيين في بياريتس في هذه المرحلة»
من جانبه، فض الرئيس الأميركي دونالد ترامب التعليق على حضور ظريف إلى بياريتس، وقال ترامب عندما سئل بشأن التقارير حول حضو وزير الخارجية الإيراني: «لا تعليق».
وكانت طائرة رسمية إيرانية حطت، اليوم (الأحد)، عند الساعة 14.13 (12.13 ت غ) في مطار بياريتس جنوب غربي فرنسا، وفق موقع لتعقب حركة الطائرات «فلايت رادار 24».
وقد تزايدت التوترات بصورة حادة في المنطقة خلال الأشهر الماضية، في ظل مواصلة سياسة «الضغط الأقصى» التي تمارسها الولايات المتحدة على إيران، بعد انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي الإيراني العام الماضي.
كانت مصادر دبلوماسية فرنسية ذكرت، في وقت سابق، أن قادة المجموعة فوضوا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، للتواصل مع إيران لتهدئة التوترات، إلا أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، سرعان ما نفى الأمر، إلا أنه لفت إلى أنه لا يعارض فكرة التواصل.



نتنياهو: إسرائيل «ليست لديها مصلحة في مواجهة» سوريا

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الكنيست (إ.ب.أ)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الكنيست (إ.ب.أ)
TT

نتنياهو: إسرائيل «ليست لديها مصلحة في مواجهة» سوريا

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الكنيست (إ.ب.أ)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الكنيست (إ.ب.أ)

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأحد، إن إسرائيل «ليست لديها مصلحة» في خوض مواجهة مع سوريا، وذلك بعد أيام على إصداره أوامر بدخول قوات إلى المنطقة العازلة بين البلدين في هضبة الجولان.

وجاء في بيان بالفيديو لنتنياهو: «ليست لدينا مصلحة في مواجهة سوريا. سياسة إسرائيل تجاه سوريا ستتحدد من خلال تطور الوقائع على الأرض»، وذلك بعد أسبوع على إطاحة تحالف فصائل المعارضة السورية، بقيادة «هيئة تحرير الشام»، بالرئيس بشار الأسد.

وأكد نتنياهو أن الضربات الجوية الأخيرة ضد المواقع العسكرية السورية «جاءت لضمان عدم استخدام الأسلحة ضد إسرائيل في المستقبل. كما ضربت إسرائيل طرق إمداد الأسلحة إلى (حزب الله)».

وأضاف: «سوريا ليست سوريا نفسها»، مشيراً إلى أن إسرائيل تغير الشرق الأوسط، وفقاً لموقع «تايمز أوف إسرائيل».

وتابع: «لبنان ليس لبنان نفسه، غزة ليست غزة نفسها، وزعيمة المحور، إيران، ليست إيران نفسها».

وأشار رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى أنه تحدث، الليلة الماضية، مع الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب حول تصميم إسرائيل على الاستمرار في العمل ضد إيران ووكلائها.

وصف نتنياهو المحادثة بأنها «ودية ودافئة ومهمة جداً» حول الحاجة إلى «إكمال انتصار إسرائيل».

وقال: «نحن ملتزمون بمنع (حزب الله) من إعادة تسليح نفسه. هذا اختبار مستمر لإسرائيل، يجب أن نواجهه وسنواجهه. أقول لـ(حزب الله) وإيران بوضوح تام: (سنستمر في العمل ضدكم بقدر ما هو ضروري، في كل ساحة وفي جميع الأوقات)».