السيسي يستعرض رؤية أفريقيا وسبل تحقيق السلام أمام قمة بياريتز

الرئاسة المصرية: مكافحة التطرف والهجرة غير المشروعة أبرز القضايا

TT

السيسي يستعرض رؤية أفريقيا وسبل تحقيق السلام أمام قمة بياريتز

قالت الرئاسة المصرية إن «الرئيس عبد الفتاح السيسي سوف يستعرض أمام قمة (بياريتز) للدول السبع الصناعية الكبرى في فرنسا، الرؤية الأفريقية وسبل تحقيق السلام والتنمية المستدامة، وترسيخ أسس الشراكة العادلة بين أفريقيا ودول مجموعة السبع في إطار المصالح المشتركة والمتبادلة، باعتبار الرئيس المصري رئيساً للاتحاد الأفريقي».
وأكد السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية، أمس، أن «الرئيس سيلتقي على هامش فعاليات القمة عددا من قادة الدول المشاركة، لبحث العلاقات الثنائية، وتطورات الأوضاع الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك».
وكان السيسي قد وصل أمس إلى مدينة «بياريتز» الفرنسية، للمشاركة في قمة مجموعة الدول السبع، تلبية لدعوة من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون. وأكد السفير راضي، في بيان له أمس على الصفحة الرسمية بـ«فيسبوك»، أن «قمة الدول السبع تتناول هذا العام عدداً من الموضوعات، من بينها قضايا الأمن الدولي، ومكافحة الإرهاب والتطرف، ومواجهة الاتجار بالبشر والهجرة غير المشروعة، وكذا مكافحة عدم المساواة ودعم تمكين المرأة خاصة في أفريقيا، فضلاً عن قضايا البيئة والمناخ والتنوع البيولوجي، وتطورات النظام الاقتصادي والمالي العالمي».
في غضون ذلك، أكدت الهيئة العامة للاستعلامات في مصر، أن «دعوة الرئيس السيسي إلى القمة تعكس تقديراً لدور مصر وإنجازاتها السياسية والاقتصادية»، مؤكدة في تقرير لها أمس، أن «الزيارة تحمل دلالات عميقة سواء على صعيد العلاقات الثنائية بين مصر وفرنسا، أو على صعيد السياسة الخارجية لمصر، وتعزيز مكانة مصر إقليمياً وعالمياً على نحو غير مسبوق».
ونوهت هيئة الاستعلامات إلى أن «هذه الزيارة تعد الرابعة للرئيس السيسي إلى فرنسا منذ توليه سدة المسؤولية عام 2014؛ حيث كانت الزيارة الأولى في نوفمبر (تشرين الثاني) 2014، والثانية في نوفمبر 2015. وفي الزيارتين أجرى الرئيس مباحثات مهمة مع الرئيس الفرنسي آنذاك فرنسوا هولاند... أما الزيارة الثالثة للرئيس السيسي إلى باريس فكانت في أكتوبر (تشرين الأول) 2017، حيث استقبله الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون... كما شارك الرئيس هولاند في حفل افتتاح مشروع قناة السويس الجديدة في أغسطس (آب) 2016، كما قام الرئيس ماكرون بزيارة للقاهرة في يناير (كانون الثاني) الماضي.
وأشارت هيئة الاستعلامات إلى أن «الزيارة الجديدة للرئيس السيسي لفرنسا بمثابة إضافة أخرى لسجل حافل بين مصر وفرنسا اللتين تجمعهما علاقات تاريخية ومتشعبة سياسياً واقتصادياً وعسكرياً وثقافياً، فضلاً عن وجود كثير من القضايا المهمة بالنسبة للطرفين في أفريقيا والشرق الأوسط وإقليم البحر المتوسط وعلى المستوى الدولي، والتي يعد التعاون بينهما مهماً للغاية بشأنها»، مضيفة أن «مشاركة الرئيس السيسي في الدورة 45 لقمة الدول السبع الكبار في العالم لها أهمية كبيرة، من منطلق الدور المؤثر سياسيا واقتصاديا لهذه المجموعة على النطاق الدولي، والتي تضم 7 من أكبر دول في العالم بالمعايير الشاملة السياسية والاقتصادية».
وطبقاً لتقرير الهيئة العامة للاستعلامات، فإن التعاون الاقتصادي يعد من أهم جوانب العلاقات بين البلدين، حيث قامت فرنسا بدور كبير في إقامة عدد من المشروعات الكبرى التي أقيمت في مصر من عام 1970 حتى الآن، كان من أهمها مشروع مترو الأنفاق بالقاهرة، والقمر الصناعي المصري النايل سات، وشبكة التليفون المحمول، وعشرات المشروعات الأخرى... كما تجاوزت الاستثمارات الفرنسية في مصر 4 مليارات يورو في قطاعات الصناعات الزراعية وتكنولوجيا المعلومات والبناء والطاقة المتجددة والنقل والمواصلات وتنقية وتحلية المياه ومشروعات البنية التحتية والسياحة... وقد شهد التبادل التجاري بين البلدين تطوراً ملحوظاً، حيث يقترب الآن من نحو 3 مليارات دولار منها ما يقرب من مليار دولار صادرات مصرية إلى فرنسا... وتتمثل أهم الصادرات المصرية لفرنسا في البترول، والغاز الطبيعي، والأسمدة، والملابس الجاهزة، والمنسوجات، والمصنوعات البلاستيكية، والخضراوات والفواكه، والسيراميك، فيما تتمثل أهم الواردات في القمح والحبوب، والمعدات، والآلات الإلكترونية، والمنتجات الدوائية ومشتقاتها، والكيماويات، والسيارات.



عشرات الغارات الجوية تضرب مواقع حوثية بينها ميناء نفطي ومحطة كهرباء

واشنطن شنت نحو 950 غارة ضد الحوثيين خلال عام (الجيش الأميركي)
واشنطن شنت نحو 950 غارة ضد الحوثيين خلال عام (الجيش الأميركي)
TT

عشرات الغارات الجوية تضرب مواقع حوثية بينها ميناء نفطي ومحطة كهرباء

واشنطن شنت نحو 950 غارة ضد الحوثيين خلال عام (الجيش الأميركي)
واشنطن شنت نحو 950 غارة ضد الحوثيين خلال عام (الجيش الأميركي)

أعلن الجيش الإسرائيلي أنه قصف أهدافا عسكرية للحوثيين غرب اليمن ووسطه، يوم الجمعة.

وقالت شركة «أمبري» البريطانية للأمن البحري، الجمعة، إنها تلقت تقارير عن غارات جوية جارية على مناطق يسيطر عليها الحوثيون، ومنها ميناء رأس عيسى، وهو ميناء تصدير النفط الرئيسي في اليمن.

وقالت قناة «المسيرة» التابعة للحوثيين إن هناك غارات تستهدف محطة حزيز للكهرباء بصنعاء.

ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية وغربية أن الغارات لامس عددها الثلاثين، وكان هناك تنسيق بين أميركا وبريطانيا من جهة، وإسرائيل من جهة أخرى.

وأوضح مسؤول أميركي أن الضربات ليست مشتركة وفقا لما نقلته وسائل إعلام عربية عن موقع «أكسيوس» الأميركي. عزز ذلك ما نقلته إذاعة الجيش الإسرائيلي التي نقلت عنها قناة «العربية» في شريط أخبارها العاجلة أن الهجوم الإسرائيلي جاء بعد الهجمات الغربية.

الحوثيون زعموا مهاجمة حاملة الطائرات الأميركية «هاري ترومان» بالصواريخ والمسيّرات (الجيش الأميركي)

ويواصل الحوثيون، منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2023، هجماتهم في البحر الأحمر وخليج عدن والمحيط الهندي، وتقول الجماعة إنها تستهدف السفن الإسرائيلية والمرتبطة بإسرائيل أو تلك المتوجهة إليها، وذلك «نصرةً للشعب الفلسطيني في غزة».

وأعلنت الولايات المتحدة وبريطانيا أن هذه الهجمات تهدد البحر الأحمر بوصفه معبراً مهماً للتجارة الدولية، وبدأتا في يناير (كانون الثاني) الماضي تنفيذ ضربات جوية على مواقع للحوثيين، الذين ردوا باستهداف سفن أميركية وبريطانية.