سكارليت جوهانسون تتصدر قائمة «فوربس» لأعلى نجمات السينما أجراً

الممثلة الأميركية سكارليت جوهانسون
الممثلة الأميركية سكارليت جوهانسون
TT

سكارليت جوهانسون تتصدر قائمة «فوربس» لأعلى نجمات السينما أجراً

الممثلة الأميركية سكارليت جوهانسون
الممثلة الأميركية سكارليت جوهانسون

برهنت الممثلة الأميركية سكارليت جوهانسون على أنها ليست فقط بطلة خارقة ولكن نجمة سينمائية ناجحة للغاية حيث تصدرت قائمة مجلة «فوربس» لأعلى الممثلات أجراً في 2019 للعام الثاني على التوالي.
وأوضحت وكالة الأنباء الألمانية أنه طبقاً للقائمة التي نُشرت يوم الجمعة فإن جوهانسون (34 عاماً) التي تشتهر حالياً بأداء شخصية «بلاك ويدو» (الأرملة السوداء) في فيلم «أفنجرز: إند جيم» (المنتقمون: نهاية اللعبة) جاءت في الصدارة بحصولها على 56 مليون دولار بين شهري يوليو (تموز) 2018 ويونيو (حزيران) 2019.
وجاءت في المركز الثاني الممثلة صوفيا فيرجار نجمة مسلسل «مودرن فاميلي» (عائلة عصرية) بحصولها على 1.‏44 مليون دولار، تلتها في المركز الثالث ريس ويذرسبون التي تنتج وتمثل في المسلسل الناجح «بيغ ليتل لايز» (أكاذيب صغيرة كبيرة) بحصولها على 35 مليون دولار.
وجاءت الممثلة إليزابيث موس في المسلسل الدرامي «ذا هاندميدز تيل» (قصة الخادمة)، والممثلة الأسترالية مارجوت روبي في قائمة العشر الأوائل لأول مرة، حيث حصلت الأولى على 24 مليون دولار والثانية على 23 مليون دولار. كما ضمت القائمة كلاً من نيكول كيدمان وجينيفر إنيستون وكالي كوكو وتشارليز ثيرون وإلين بومبيو.



خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
TT

خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)

يُحذر العلماء من أن تغير المناخ يمكن أن يقلل بشكل كبير من الحياة في أعمق أجزاء محيطاتنا التي تصل إليها أشعة الشمس، حسب (بي بي سي).
ووفقا لبحث جديد نُشر في مجلة «نيتشر كوميونيكشنز». فإن الاحترار العالمي يمكن أن يحد من الحياة فيما يسمى بمنطقة الشفق بنسبة تصل إلى 40 في المائة بنهاية القرن.
وتقع منطقة الشفق بين 200 متر (656 قدماً) و1000 متر (3281 قدماً) تحت سطح الماء.
وجد الباحثون أن «منطقة الشفق» تندمج مع الحياة، ولكنها كانت موطناً لعدد أقل من الكائنات الحية خلال فترات أكثر دفئاً من تاريخ الأرض.
وفي بحث قادته جامعة إكستر، نظر العلماء في فترتين دافئتين في ماضي الأرض، قبل نحو 50 و15 مليون سنة مضت، وفحصوا السجلات من الأصداف المجهرية المحفوظة.
ووجدوا عدداً أقل بكثير من الكائنات الحية التي عاشت في هذه المناطق خلال هذه الفترات، لأن البكتيريا حللت الطعام بسرعة أكبر، مما يعني أن أقل من ذلك وصل إلى منطقة الشفق من على السطح.
وتقول الدكتورة كاثرين كريشتون من جامعة إكستر، التي كانت مؤلفة رئيسية للدراسة: «التنوع الثري لحياة منطقة الشفق قد تطور في السنوات القليلة الماضية، عندما كانت مياه المحيط قد بردت بما يكفي لتعمل مثل الثلاجة، والحفاظ على الغذاء لفترة أطول، وتحسين الظروف التي تسمح للحياة بالازدهار».
وتعد منطقة الشفق، المعروفة أيضاً باسم المنطقة الجائرة، موطناً حيوياً للحياة البحرية. ويعد التخليق الضوئي أكثر خفوتاً من أن يحدث إلا أنه موطن لعدد من الأسماك أكبر من بقية المحيط مجتمعة، فضلاً عن مجموعة واسعة من الحياة بما في ذلك الميكروبات، والعوالق، والهلام، حسب مؤسسة «وودز هول أوشيانوغرافيك».
وهي تخدم أيضاً وظيفة بيئية رئيسية مثل بالوعة الكربون، أي سحب غازات تسخين الكواكب من غلافنا الجوي.
ويحاكي العلماء ما يمكن أن يحدث في منطقة الشفق الآن، وما يمكن أن يحدث في المستقبل بسبب الاحتباس الحراري. وقالوا إن النتائج التي توصلوا إليها تشير إلى أن تغيرات معتبرة قد تكون جارية بالفعل.
وتقول الدكتورة كريشتون: «تعدُّ دراستنا خطوة أولى لاكتشاف مدى تأثر هذا الموطن المحيطي بالاحترار المناخي». وتضيف: «ما لم نقلل بسرعة من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، قد يؤدي ذلك إلى اختفاء أو انقراض الكثير من صور الحياة في منطقة الشفق في غضون 150 عاماً، مع آثار تمتد لآلاف السنين بعد ذلك».