فوز أول لأستون فيلا بين الكبار منذ 2016

ويسلي (يسار) يحتفل بهدفه (رويترز)
ويسلي (يسار) يحتفل بهدفه (رويترز)
TT

فوز أول لأستون فيلا بين الكبار منذ 2016

ويسلي (يسار) يحتفل بهدفه (رويترز)
ويسلي (يسار) يحتفل بهدفه (رويترز)

حقق أستون فيلا فوزه الأول في الدوري الإنجليزي الممتاز منذ فبراير (شباط) 2016، عندما هبط إلى دوري الدرجة الأولى. وجاء فوزه على حساب ضيفه إيفرتون (2 / صفر)، في افتتاح المرحلة الثالثة، بفضل هدفي ويسلي وأنور الغازي في المباراة التي أقيمت على ملعب فيلا بارك، الجمعة.
ووضع البرازيلي ويسلي، مهاجم أستون فيلا الذي انضم في صفقة قياسية عقب نهاية الموسم الماضي مقابل 22 مليون جنيه إسترليني (27.03 مليون دولار)، الفريق في المقدمة في الدقيقة 21، بإنهاء حاسم عقب تمريرة متقنة من لاعب الوسط الإسباني خوتا. وكان إيفرتون، الذي كان بوسعه انتزاع قمة الترتيب مؤقتاً في حال فوزه، قريباً من التعادل في الشوط الأول، لكن المدافع بيورن إنجلز أبعد تسديدة دومينيك كالفرت - ليوين من على خط المرمى.
وعانى الفريق القادم من مرسيسايد، الذي جمع 4 نقاط حتى الآن، لتحويل ضغطه إلى فرص، حتى دفع المدرب ماركو سيلفا بالثنائي المنضم حديثاً، المؤلف من مويزي كين وأليكس إيوبي، عقب مرور ساعة على البداية. وسدد إيوبي كرة منخفضة عبر منطقة الجزاء المزدحمة ارتدت من القائم في الدقيقة 82، قبل أن يضيع ثيو والكوت، زميله السابق في آرسنال الذي شارك كبديل، فرصة خطيرة، بعد أن سدد مباشرة إلى خارج الملعب وهو عند القائم البعيد إثر تمريرة عرضية من كين.
وضمن فيلا، العائد لدوري الأضواء عقب 3 سنوات من الغياب، الفوز في الوقت المحتسب بدل الضائع، عندما سجل البديل الهولندي الغازي الهدف الثاني، بعد هجمة مرتدة قادها ويسلي. وأبدى دين سميث، مدرب أستون فيلا، سعادته بالنتيجة عقب الهزيمة أمام توتنهام هوتسبير في الجولة الأولى، ثم الخسارة على أرضه الأسبوع الماضي أمام بورنموث، وقال: «أنا في غاية السعادة لحصد أولى النقاط في الدوري الممتاز. أداؤنا كان على ما يرام. كان توتنهام اختباراً صعباً في البداية، رغم أننا كنا الأفضل في أول ساعة من اللقاء... لعبنا بشكل جيد أمام بورنموث، وسرت حالة من التفاؤل بين المشجعين الذين كانوا خلفنا... بدأ إيفرتون بشكل رائع، لكن كان الأداء جيداً، بما مكننا من تحقيق الفوز».
وبدا سيلفا، مدرب إيفرتون، في حيرة من أمره بسبب إخفاق الفريق في هز الشباك. وقال المدرب البرتغالي: «كان من الصعب حقاً رؤية كيفية خسارتنا لهذه المباراة، رغم أننا صنعنا كثيراً من الفرص للتسجيل. إنه ملعب صعب. وأصعب شيء أن تصنع الفرص. وعندما تفعل، فإن عليك أن تسكن الكرة الشباك».


مقالات ذات صلة

الدوري الإنجليزي: العين على ديربي مانشستر... وليفربول لمواصلة التحليق

رياضة عالمية صلاح لقيادة ليفربول إلى فوز جديد في الدوري الإنجليزي (أ.ب)

الدوري الإنجليزي: العين على ديربي مانشستر... وليفربول لمواصلة التحليق

تتجه الأنظار الأحد، إلى استاد الاتحاد، حيث يتواجه مانشستر سيتي حامل اللقب، مع ضيفه وغريمه مانشستر يونايتد في ديربي المدينة، بينما يسعى ليفربول المتصدر إلى مواصل

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية المدرب الإيطالي يهنئ لاعبيه عقب إحدى الانتصارات (إ.ب.أ)

كيف أنهى ماريسكا كوابيس تشيلسي في لمح البصر؟

في 29 نوفمبر (تشرين الثاني) 2008، كان الإيطالي إنزو ماريسكا يلعب محور ارتكاز مع إشبيلية، عندما حل فريق برشلونة الرائع بقيادة المدير الفني جوسيب غوارديولا ضيفاً

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية  فيرنانديز دعا إلى إصلاح الأخطاء الفنية في فريقه (إ.ب.أ)

فيرنانديز: علينا إصلاح أخطائنا قبل التفكير في مان سيتي

قال البرتغالي برونو فيرنانديز قائد فريق مانشستر يونايتد إن فريقه يجب أن يعمل على إصلاح أخطائه بدلاً من التفكير في الأداء السيئ لمنافسه في المباراة المقبلة. 

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية استبدل بوستيكوغلو المهاجم فيرنر ودفع بالجناح ديان كولوسيفسكي (إ.ب.أ)

مدرب توتنهام يهاجم فيرنر: لم تكن مثالياً أمام رينجرز

وجه أنجي بوستيكوغلو، مدرب توتنهام هوتسبير، انتقادات لاذعة لمهاجمه تيمو فيرنر بعدما استبدله بين الشوطين خلال التعادل 1-1 مع رينجرز.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية غوندوغان نجم السيتي خلال مواجهة اليوفي بدوري أبطال أوروبا (أ.ف.ب)

غوندوغان: على الجميع تقديم أفضل أداء لتبديل حظوظنا

اعترف الألماني إلكاي غوندوغان، لاعب وسط مانشستر سيتي الإنجليزي، بأن فريقه "لم يعد جيدا بشكل كاف"، في الوقت الذي فشل فيه في إيجاد حل لتبديل حظوظه بالموسم.

«الشرق الأوسط» (لندن)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.