«صفحة جديدة» في علاقة عون وجنبلاط

لبنان في سباق مالي تحت ضغط دولي

الرئيس ميشال عون ورئيس الحزب «الاشتراكي» وليد جنبلاط وعقيلتاهما والنائب تيمور جنبلاط (دالاتي ونهرا)
الرئيس ميشال عون ورئيس الحزب «الاشتراكي» وليد جنبلاط وعقيلتاهما والنائب تيمور جنبلاط (دالاتي ونهرا)
TT

«صفحة جديدة» في علاقة عون وجنبلاط

الرئيس ميشال عون ورئيس الحزب «الاشتراكي» وليد جنبلاط وعقيلتاهما والنائب تيمور جنبلاط (دالاتي ونهرا)
الرئيس ميشال عون ورئيس الحزب «الاشتراكي» وليد جنبلاط وعقيلتاهما والنائب تيمور جنبلاط (دالاتي ونهرا)

فتحت صفحة جديدة في العلاقة بين رئيس الجمهورية اللبنانية ميشال عون ورئيس «الحزب التقدمي الاشتراكي» النائب السابق وليد جنبلاط في الزيارة العائلية التي قام بها الأخير إلى المقر الرئاسي المؤقت في بيت الدين.
وأجمعت مصادر الطرفين على إيجابية اللقاء، إذ في حين قال «التقدمي» إنها صفحة جديدة في العلاقة على مختلف الأصعدة»، أكدت مصادر وزارية في «التيار الوطني الحر» أن «اللقاء كان إيجابيا وغلبت عليه أجواء التقارب والمودة».
من جهة أخرى، ومع الإعلان عن التصنيفات الائتمانية الجديدة لوكالتي «ستاندرد أند بورز» و«فيتش»، حيث أبقت الأولى على تصنيفها السابق محددة مهلة ستة أشهر، وخفضت الثانية تصنيفها إلى CCC، تبدو الحكومة في سباق مع الوقت لتحقيق الإصلاحات المالية التي وعدت بها في مختلف القطاعات لتخفيض العجز.
وبحسب توصيف مسؤولين وخبراء، فإن المهلة المعطاة تسابق التأزيم الشديد وربما «الانهيارات الشاملة». وتؤكد مصادر مواكبة وجود دعم سياسي من أعلى المستويات لتمكين المرجعيتين المالية والنقدية من الإيفاء بالإصلاح المالي وتصحيح أداء الموازنة فضلا عن رفع الغطاء السياسي عن مكامن الفساد والتهريب والتهرب الضريبي.

المزيد....



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.