ذكرت وزارة الدفاع البريطانية، اليوم (السبت)، أنها أرسلت سفينة حربية جديدة هي «إتش إم إس ديفندر» إلى مياه الخليج في مضيق هرمز، لحماية السفن التجارية، حيث التوتر على أشده مع إيران.
وأضافت الوزارة، في بيان، أن السفينة «ستشارك في جهود البحرية الملكية لضمان إبحار السفن في الشرق الأوسط بأمان».
وأعلن وزير الدفاع، بن والاس، أن «بريطانيا مستعدة لحماية حرية الإبحار في كل مرة تتعرض للخطر».
وغادرت السفينة ميناء بورتسموث، في 12 أغسطس (آب) إلى جانب سفينة «إتش إم إس كنت»، وستعمل السفينتان «الآن إلى جانب شركاء دوليين في إطار المهمة الدولية الجديدة لضمان الأمن البحري»، والتي أعلنت بريطانيا، مطلع أغسطس، مشاركتها فيها إلى جانب الولايات المتحدة.
وذكرت الوزارة أن سفينة «إتش إم إس مونتروز» تبقى في المنطقة وعبرت حتى الآن أكثر من 30 مرة في مضيق هرمز.
وتصاعدت حدة التوتر في هذه المنطقة الاستراتيجية منذ الانسحاب الأميركي من الاتفاق النووي الإيراني في 2018 وأعقبه فرض عقوبات أميركية قاسية على طهران.
وتكثفت هذا الصيف الهجمات التي استهدفت ناقلات نفط في الخليج نسبتها واشنطن إلى طهران التي تنفي تورطها فيها.
وفي يوليو (تموز) احتجزت إيران ناقلة النفط السويدية «ستينا إمبيرو» التي ترفع العلم البريطاني في مضيق هرمز بعد 15 يوماً على حجز السلطات البريطانية ناقلة النفط الإيرانية «غريس 1» قبالة سواحل جبل طارق.
بريطانيا ترسل سفينة حربية إضافية إلى الخليج لحماية حرية الإبحار
بريطانيا ترسل سفينة حربية إضافية إلى الخليج لحماية حرية الإبحار
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة