انسحاب رابع مرشح ديمقراطي من السباق الرئاسي الأميركي

TT

انسحاب رابع مرشح ديمقراطي من السباق الرئاسي الأميركي

أعلن مرشح رابع للانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي لخوض الانتخابات الرئاسية الأميركية، يدعى سيث مولتون، أمس، انسحابه من السباق الرئاسي، حسب ما ذكرت وسائل إعلام أميركية.
وهذا الممثل عن ولاية ماساشوستس، البالغ أربعين عاماً، الذي شارك في حرب العراق، هو الرابع الذي ينسحب من السباق، بعد حاكم ولاية واشنطن جاي إنسلي، والحاكم السابق لولاية كولورادو جون هيكنلوبر، والنائب عن ولاية كاليفورنيا إريك سوالويل، بحسب تقرير لوكالة الصحافة الفرنسية أمس. وكان مولتون قد أعلن ترشحه في أواخر أبريل (نيسان) الماضي، في موعد يُعد متأخراً نسبياً في السباق. ومن المتوقع أن يؤكد انسحابه في خطاب يلقيه أمام اللجنة الديمقراطية الوطنية، بحسب وسائل إعلامية.
وصرّح مولتون لصحيفة «بوسطن غلوب»: «أعتقد أنه من الواضح أن السباق ينحصر الآن بين 3 مرشحين، هم: (جو) بايدن و(إليزابيث) وارن و(بيرني) ساندرز».
وبعد هذا الانسحاب الجديد، لا يزال هناك 21 مرشحاً يأملون بالفوز في الترشح عن الحزب الديمقراطي، ومواجهة الرئيس دونالد ترمب في نوفمبر (تشرين الثاني) 2020. وقد ينسحب آخرون مع اقتراب موعد مناظرة ثالثة بين المرشحين مرتقبة في منتصف سبتمبر (أيلول) المقبل.
ويستوفي 10 فقط من أصل 21 مرشحاً معايير المشاركة في السباق، الذي يتطلب حصولهم على ما لا يقلّ عن 2 في المائة في 4 استطلاعات حديثة للرأي، وأن يجمعوا ما لا يقلّ عن 130 ألف مانح من 20 ولاية أميركية على الأقلّ.
وكان مولتون بين المرشحين التسعة الذين لا يستوفوا أياً من المعيارَين، بحسب موقع «ريل كلير بوليتيكس».
ويتصدّر نائب الرئيس السابق بايدن استطلاعات الرأي حتى الآن، يليه ساندرز وإليزابيث وارن، وكامالا هاريس، وهم أعضاء في مجلس الشيوخ، وبيت بوتيدجاج، رئيس بلدية ساوث بيند في ولاية إنديانا.



«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
TT

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)

أكد الدكتور زهير الحارثي، أمين عام مركز الملك عبد الله العالمي للحوار «كايسيد»، أن برامجهم النوعية تستثمر في مستقبل أكثر سلاماً بجمعها شخصيات دينية وثقافية لتعزيز الحوار والتفاهم وسط عالم يعاني من الانقسامات.

واحتفى المركز بتخريج دفعة جديدة من برنامج «الزمالة» من مختلف المجموعات الدولية والعربية والأفريقية في مدينة لشبونة البرتغالية، بحضور جمع من السفراء والممثلين الدبلوماسيين المعتمدين لدى جمهورية البرتغال.

وعدّ الحارثي، البرنامج، «منصة فريدة تجمع قادة من خلفيات دينية وثقافية متنوعة لتعزيز الحوار والتفاهم، وهو ليس مجرد رحلة تدريبية، بل هو استثمار في مستقبل أكثر سلاماً»، مبيناً أن منسوبيه «يمثلون الأمل في عالم يعاني من الانقسامات، ويثبتون أن الحوار يمكن أن يكون الوسيلة الأقوى لتجاوز التحديات، وتعزيز التفاهم بين المجتمعات».

جانب من حفل تخريج دفعة 2024 من برنامج «الزمالة الدولية» في لشبونة (كايسيد)

وجدَّد التزام «كايسيد» بدعم خريجيه لضمان استدامة تأثيرهم الإيجابي، مشيراً إلى أن «البرنامج يُزوّد القادة الشباب من مختلف دول العالم بالمعارف والمهارات التي يحتاجونها لبناء مجتمعات أكثر شموليةً وتسامحاً».

وأضاف الحارثي: «تخريج دفعة 2024 ليس نهاية الرحلة، بل بداية جديدة لخريجين عازمين على إحداث تغيير ملموس في مجتمعاتهم والعالم»، منوهاً بأن «الحوار ليس مجرد وسيلة للتواصل، بل هو أساس لبناء مستقبل أكثر وحدة وسلاماً، وخريجونا هم سفراء التغيير، وسنواصل دعمهم لتحقيق رؤيتهم».

بدورها، قالت ويندي فيليبس، إحدى خريجات البرنامج من كندا، «(كايسيد) لم يمنحني فقط منصة للتعلم، بل فتح أمامي آفاقاً جديدة للعمل من أجل بناء عالم أكثر عدلاً وسلاماً»، مضيفة: «لقد أصبحت مستعدة لمواجهة التحديات بدعم من شبكة متميزة من القادة».

الدكتور زهير الحارثي يتوسط خريجي «برنامج الزمالة الدولية» (كايسيد)

وحظي البرنامج، الذي يُمثل رؤية «كايسيد» لبناء جسور الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وتعزيز التفاهم بين الشعوب؛ إشادة من الحضور الدولي للحفل، الذين أكدوا أن الحوار هو الوسيلة المُثلى لتحقيق مستقبل أفضل للمجتمعات وأكثر شمولية.

يشار إلى أن تدريب خريجي «برنامج الزمالة الدولية» امتد عاماً كاملاً على ثلاث مراحل، شملت سان خوسيه الكوستاريكية، التي ركزت على تعزيز مبادئ الحوار عبر زيارات ميدانية لأماكن دينية متعددة، ثم ساو باولو البرازيلية وبانكوك التايلاندية، إذ تدربوا على «كيفية تصميم برامج حوار مستدامة وتطبيقها»، فيما اختُتمت بلشبونة، إذ طوّروا فيها استراتيجيات لضمان استدامة مشاريعهم وتأثيرها الإيجابي.