«إس دي إكس» البريطانية تعتزم حفر 12 بئراً للغاز في المغرب

«إس دي إكس» البريطانية تعتزم حفر 12 بئراً للغاز في المغرب
TT

«إس دي إكس» البريطانية تعتزم حفر 12 بئراً للغاز في المغرب

«إس دي إكس» البريطانية تعتزم حفر 12 بئراً للغاز في المغرب

أعلنت شركة الطاقة البريطانية «إس دي إكس»، التي تستغل حقولا للغاز الطبيعي في منطقة الغرب (شمال المغرب)، عزمها إطلاق برنامج لحفر 12 بئرا جديدة للتنقيب عن الغاز بالمغرب، والمقرر تنفيذه خلال الربع الأخير من العام الحالي والنصف الأول من العام المقبل.
وأوضحت الشركة، في بيان لها حول نشاطها بالمغرب ومصر، أن الآبار الجديدة في المغرب تستهدف احتياطيات إجمالية تقدر بنحو 15 مليار قدم مكعب بمناطق استكشافاتها في سهل الغرب شمال الرباط، مشيرة إلى أن الإعداد لبداية أشغال الحفر في مرحلة جد متقدمة.
وتستحوذ الشركة في هذه المنطقة على خمسة عقود امتياز، حصلت على اثنين منها العام الماضي، وتقع هذه العقود في مناطق سبو وللاميمونة ومولاي بوشتة.
كما تستحوذ الشركة في هذه المنطقة على أنابيب نقل الغاز لتزويد عملائها الصناعيين بالمنطقة بالغاز الطبيعي. وأشارت الشركة في تقريرها إلى أن معدل إنتاجها من هذه الحقول بلغ خلال النصف الأول من العام 745 مليون قدم مكعب في اليوم، بزيادة 13 في المائة مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.
وعززت الشركة محفظة عملائها الذين تزودهم بالغاز خلال الأشهر الأخيرة بستة عملاء جدد، من بينهم مصانع بيجو للسيارات في المنطقة الصناعية الأطلسية قرب مدينة القنيطرة، والشركة التعاونية الحليب الجيدة بمنطقة سهل الغرب، وشركة الغرب للورق والكرتون، وشركة أومنيوم لصناعات البلاستيك، وشركة سيتيك ديكاستال، وشركة سيتيكسام.
وأوضحت «إس دي إكس» أن استهلاك هؤلاء العملاء الجدد، الذين تعاقدت معهم خلال الأشهر الأخيرة من 2018 والأشهر الأولى من 2019، عرف ارتفاعا قويا خلال النصف الأول من العام الحالي، ويتجه إلى الاستقرار قبل نهاية العام، وسط ترقب الشركة زيادة محفظة عملائها، مضيفة أن المدة الزمنية بين ربط العملاء الجدد بشبكتها لأنابيب الغاز وبداية تزويدهم تستغرق بين 9 و12 شهرا.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.