بالصور... سيدة أميركية تصطاد سمكة بفمين

صور للسمكة نشرها فريق «Knotty Boys Fishing» على «فيسبوك»
صور للسمكة نشرها فريق «Knotty Boys Fishing» على «فيسبوك»
TT

بالصور... سيدة أميركية تصطاد سمكة بفمين

صور للسمكة نشرها فريق «Knotty Boys Fishing» على «فيسبوك»
صور للسمكة نشرها فريق «Knotty Boys Fishing» على «فيسبوك»

في واقعة غريبة من نوعها، عثرت سيدة أميركية الأسبوع الماضي على سمكة بفمين أثناء قيامها بالصيد في بحيرة شامبلين، التي تقع على الحدود بين ولايتي فيرمونت ونيويورك.
وبحسب شبكة «سي بي إس نيوز»، فإن السيدة، التي تدعى ديبي غيديس، كانت في رحلة صيد برفقة فريق محلي لصيد الأسماك، يدعى «Knotty Boys Fishing»، وإذ بها تفاجأ بصيدها هذه السمكة غير التقليدية.
وقام فريق الصيد بمشاركة صورة السمكة على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، وقد أثارت الصورة حيرة ورعب رواد الموقع، الذين قاموا بنشرها على حساباتهم آلاف المرات.
وشكّك بعض رواد «فيسبوك» في امتلاك السمكة لفمين، قائلين إن فمها انقسم نتيجة إصابة تعرضت لها، فبدا شكلها في الصورة وكأن لها فمين.
ومن جهة أخرى، قال أشخاص آخرون إنهم يعتقدون أن السمكة أصيبت بتشوه نتيجة تلوث البحيرة، وإنها لم تخلق بهذا الشكل في الأساس. ورداً على ذلك، قال آدم فاكتو، أحد أعضاء فريق «Knotty Boys Fishing» إن هذا الكلام غير منطقي وغير صحيح على الإطلاق.
ويشاع منذ وقت طويل أن بحيرة شامبلين تحتوي على مخلوقات بحرية غير تقليدية، ويزعم زوار البحيرة أنهم شاهدوا هذه المخلوقات الغريبة منذ القرن التاسع عشر.
وتحدث المستكشف صموئيل دي شامبلان عن هذه المخلوقات في مذكرات كتبها في عام 1609؛ حيث قال إنه سمع من القبائل في المنطقة أن البحيرة تحتوي أسماكاً شرسة وخطيرة للغاية، تمتلك صفين من الأسنان الحادة.


مقالات ذات صلة

«خديعة» لردع أسماك القرش عن مهاجمة ركّاب الأمواج

يوميات الشرق أمكن لعشّاق الموج «الاطمئنان» (شاترستوك)

«خديعة» لردع أسماك القرش عن مهاجمة ركّاب الأمواج

الخوف من أسماك القرش البيضاء قائم منذ فترة طويلة، وأحد أسبابه هو عدم فهمنا لهذه الحيوانات بشكل جيد...

«الشرق الأوسط» (سيدني)
بيئة السمكة الشبح (المعهد الوطني للمياه والغلاف الجوي في نيوزيلندا)

باحثون يكتشفون سمكة قرش جديدة ومذهلة في نيوزيلندا

تم اكتشاف نوع جديد من أسماك القرش الشبح في أعماق المياه بنيوزيلندا.

«الشرق الأوسط» (ويلينغتون)
يوميات الشرق السمكة الصغيرة تتميز بمظهرها الشرس وأنيابها الكبيرة (الباحث فيكتور نونيس بينيمان)

اكتشاف نوع جديد من «الأسماك الغاضبة» في البحر الأحمر

اكتشف فريق من الباحثين في جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية (كاوست) بالسعودية، وجامعة واشنطن نوعاً جديداً من الأسماك يظهر بمظهر غاضب دائماً.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
شمال افريقيا الصيّادة التونسية سارة السويسي في قاربها (أ.ف.ب)

صيّادات تونسيات «عالقات في شباك» السيطرة الذكورية والتغيّر المناخي

تزاول تونسيات مهنة صيد السمك رغم السيطرة الذكورية على القطاع وتحدّيات يفرضها التغيّر المناخي.

«الشرق الأوسط» (تونس)
يوميات الشرق التلوّث مُسمِّم للأسماك (تعبيرية - أ.ف.ب)

أجسام الأسماك مُخترَقة بالبلاستيك وإطارات السيارات

تخترق المواد البلاستيكية الدقيقة المُنتشرة في مختلف جوانب البيئة أعماق أجسام الأسماك، وهي موجودة بكثافة في الشرائح التي يأكلها المستهلكون.

«الشرق الأوسط» (مونتريال)

تقرير برلماني بريطاني يحذّر من الأخطار على مستقبل الإعلام

تقرير برلماني بريطاني يحذّر من الأخطار على مستقبل الإعلام
TT

تقرير برلماني بريطاني يحذّر من الأخطار على مستقبل الإعلام

تقرير برلماني بريطاني يحذّر من الأخطار على مستقبل الإعلام

أشار تقرير صادر عن مجلس اللوردات إلى أن هيئة الإذاعة البريطانية تخذل المشاهدين من الأسر ذات الدخل المنخفض، الذين يشعرون بأنهم «يخضعون للسخرية» في تغطيتها (الإخبارية)، لذا فقد يتحولون إلى وسائل إعلام بديلة، مثل قناة «جي بي نيوز».

بيئة إعلامية مليئة بالأخبار الزائفة

ويخشى أعضاء مجلس اللوردات أيضاً من نشوء بيئة إعلامية «من مستويين»، مقسمة بين «عشاق الأخبار»، الذين يشتركون في منافذ إخبارية عالية الجودة ورائدة، و«نسبة زائدة» من متجنبي الأخبار، الذين يرون القليل جداً من الأخبار المنتجة بشكل احترافي، ولذا فإنهم أكثر عُرضة للأخبار الزائفة، ونظريات المؤامرة التي تنتشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

«صحارٍ إخبارية»

وحذّر تحقيق في «مستقبل الأخبار» الذي أجرته لجنة الاتصالات والشؤون الرقمية، الذي نُشر أمس، من مستقبل «قاتم»، حيث يؤدي تراجع الصحف المحلية والإقليمية إلى خلق «صحارٍ إخبارية».

وتحمل التحذيرات بشأن مستقبل هيئة الإذاعة البريطانية أهمية خاصة، حيث تضم اللجنة اللورد هول، المدير العام السابق للهيئة.

تهميش المجموعات الدنيا من السكان

وأشار التقرير إلى أن «المجموعات الاجتماعية والاقتصادية الدنيا تشعر بأنها (مُنتقدة أو مُعرضة للسخرية) بدلاً من أن تعكسها هيئة الإذاعة البريطانية بشكل أصيل». ونصّ على أن «الوسائل الإعلامية الوافدة الجديدة مثل (جي بي نيوز) تقدم بديلاً وخياراً في ميدان الخدمة العامة»، وهذا ما يجب أن يدفع وسائل الإعلام الأخرى للتفكير في كيفية اجتذاب تلك المجموعات إليها.

وتابع نشرات أخبار هيئة الإذاعة البريطانية 9.6 مليون مشاهد الشهر الماضي (من أصل 19 مليوناً لكل قنواتها) مقابل 3.5 مليون مشاهد لنشرات أخبار «جي بي نيوز».

وقالت اللجنة إن «قدرة هيئة الإذاعة البريطانية على الحفاظ على مستويات عالية من مشاركة الجمهور والثقة والرضا أمر مهم».