مصر: لا تراجع في حجم الاستثمارات الأجنبية بالعاصمة الإدارية

الحكومة أكدت توفير كافة التسهيلات لتشجيع المستثمرين

TT

مصر: لا تراجع في حجم الاستثمارات الأجنبية بالعاصمة الإدارية

أكدت الحكومة المصرية أنه «لا تراجع في حجم الاستثمارات الأجنبية بالعاصمة الإدارية الجديدة». وقال المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، ‏وشركة العاصمة الإدارية الجديدة في مصر، في بيان أمس، إن «الاستثمارات الأجنبية في العاصمة الإدارية تشهد إقبالاً ملحوظاً، ومعدلات الاستثمار تسير وفقاً لما تم التخطيط له»، مؤكداً أن «حجم الاستثمارات في العاصمة الإدارية منذ انطلاق المشروع بلغ نحو 250 مليار جنيه حتى الآن، أي ما يعادل 15 مليار دولار».
وشدد مركز مجلس الوزراء المصري على حرص الدولة كل الحرص على جذب وتشجيع المستثمرين، سواء الأجانب أو المحليين، من خلال توفير كافة التسهيلات الممكنة، وأن كل ما يُثار في هذا الشأن مجرد إشاعات لا أساس لها من الصحة، تستهدف النيل من ثقة المواطنين والمستثمرين في جدوى هذا المشروع العملاق.
في سياق متصل، أشارت شركة العاصمة الإدارية إلى أن معدل الاستثمارات يسير بخطى متسارعة؛ حيث تم الاتفاق أخيراً على تنفيذ أكبر مول ترفيهي وسياحي في العاصمة الإدارية الجديدة، بدراسة واستشارات فرنسية، وسيتم ربطه بـ«مول باريس» الذي تمتلكه إحدى الشركات الاستثمارية أيضاً، مضيفة أنه سيكون واحداً من أهم المولات الترفيهية في العالم، ويمتد على نحو 20 ألف متر مربع، وبمساحة بنائية 83 ألف متر مربع، وبحجم استثمارات قدره مليارا جنيه.
يأتي هذا في وقت، نفت فيه وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، أمس، ما تردد من أنباء عن دخول الأسواق المصرية شحنات زراعية مستوردة غير مطابقة للمواصفات القياسية، موضحة أن «كافة الشحنات الزراعية المستوردة سليمة تماماً، وتخضع للفحص من قبل الحجر الزراعي المصري، طبقاً للقواعد الدولية المنظمة لأعمال الحجر الزراعي»، مشددة على أن «الدولة حريصة كل الحرص على صحة المواطنين وسلامة المحاصيل الزراعية، وأن كل ما يُثار في هذا الشأن مجرد إشاعات تستهدف إثارة القلق والذعر بين المواطنين».
كما نفت الوزارة أيضاً ما تردد من أنباء حول وجود نقص في الأسمدة الزراعية بالأسواق، مؤكدة «عدم وجود أي نقص في الأسمدة الزراعية بالأسواق؛ حيث إن إنتاج مصر من الأسمدة يغطى كافة الاحتياجات بالسوق المحلية، ويتم تصدير الفائض للخارج»، مشيرة إلى أن «مصر تستهلك نحو 50 في المائة فقط من كمية الأسمدة التي تنتجها». بينما نفت وزارة الكهرباء ما تردد من أنباء حول قيام الوزارة بتخفيف الأحمال الكهربائية عن بعض المناطق لعدم توفر الطاقة الكهربائية بشكل كافٍ، مشيرة إلى «نجاح الدولة في رفع كفاءة شبكات الكهرباء، بما يسمح بتأمين كافة احتياجات المواطنين من الكهرباء، بالإضافة لتحقيق احتياطي يبلغ نحو 25 في المائة».



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».