صندوق النقد يوصي بإلغاء «شرط العمر» وجورجيفا تقترب من توليها المنصب

صندوق النقد يوصي بإلغاء «شرط العمر»   وجورجيفا تقترب من توليها المنصب
TT

صندوق النقد يوصي بإلغاء «شرط العمر» وجورجيفا تقترب من توليها المنصب

صندوق النقد يوصي بإلغاء «شرط العمر»   وجورجيفا تقترب من توليها المنصب

قال صندوق النقد الدولي إن مجلسه التنفيذي أوصى بإلغاء الحد الأقصى للعمر لمديره التنفيذي، وهي خطوة تحتاجها المرشحة الأوروبية كريستالينا جورجيفا للموافقة على توليها المنصب.
وقال صندوق النقد إن مجلسه التنفيذي المؤلف من 24 عضوا أوصى بأن يحصل هذا التغيير على موافقة من مجلس محافظي الصندوق الذي يضم ممثلين لجميع الدول الأعضاء وعددها 189 دولة. وسيجعل هذا صندوق النقد الدولي متماشيا مع مجموعة البنك الدولي التي ليس لديها حد أقصى للعمر للمناصب القيادية.
وتشترط القواعد الحالية لصندوق النقد أن يكون عمر المديرين التنفيذيين أقل من 65 عاما عند تولي المنصب ولا يمكنهم البقاء فيه بعد أن يتخطوا السبعين عاما. وأتمت جورجيفا، التي حصلت على إجازة إدارية كرئيس تنفيذي للبنك الدولي، عامها السادس والستين الأسبوع الماضي.
ورشحت دول الاتحاد الأوروبي جورجيفا في أوائل أغسطس (آب) كمرشح توفيقي بعد خلافات عميقة حول مرشحين آخرين وعدة جولات من التصويت. وامتنعت بريطانيا عن التصويت في اقتراع الترشيح الذي أجراه الاتحاد الأوروبي، وذكرت وسائل إعلام أن رئيس الوزراء بوريس جونسون يسعى للحصول على مساندة الولايات المتحدة لوزير المالية البريطاني السابق جورج أوزبورن لرئاسة صندوق النقد الدولي. وسيحضر جونسون والرئيس الأميركي دونالد ترمب كلاهما قمة مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى في فرنسا في مطلع الأسبوع القادم.
ومنذ تأسيسه في نهاية الحرب العالمية الثانية جرت العادة على أن يرأس أوروبي صندوق النقد. ومن المنتظر أن تتولى المديرة التنفيذية الراحلة كريستين لاغارد، وهي وزيرة مالية فرنسية سابقة، منصب محافظ البنك المركزي الأوروبي في نوفمبر (تشرين الثاني).
ولم يتم حتى الآن تقديم أي مرشحين آخرين لمنافسة جورجيفا، وهي بلغارية شغلت مناصب رفيعة بالمفوضية الأوروبية بالإضافة إلى توليها ثاني أعلى منصب بالبنك الدولي منذ يناير (كانون الثاني) 2017. وستبقى فترة الترشيح لرئاسة صندوق النقد مفتوحة حتى السادس من سبتمبر (أيلول).



3 شركات عالمية لتنظيم المعارض تفتح مكاتبها في السعودية

رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)
رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)
TT

3 شركات عالمية لتنظيم المعارض تفتح مكاتبها في السعودية

رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)
رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)

قررت 3 من أكبر 10 شركات عالمية متخصصة في تنظيم المعارض، افتتاح مكاتبها في السعودية، في خطوة للاستفادة من التنامي المتسارع في القطاع بالمملكة، في الوقت الذي تمضي فيه «الرياض» لتعزيز محوريتها في هذا القطاع من خلال توقيع 19 اتفاقية ومذكرة تفاهم لدعم صناعة الفعاليات، وذلك مع ختام اليوم الأول من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات، المنعقدة حالياً في الرياض من 15 إلى 17 ديسمبر (كانون أول) الحالي.

وقال رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات، فهد الرشيد، إن اليوم الأول للقمة الدولية للمعارض والمؤتمرات شهد نجاحاً كبيراً، بعد إعلان الاتفاقيات، وإطلاق 12 فعالية جديدة، بالإضافة إلى توقيع مذكرات تفاهم، ما يعزز مكانة المملكة كواحدة من أهم وجهات قطاع المعارض والمؤتمرات على مستوى العالم.

وأضاف الرشيد أن هذه الإعلانات تؤكد أهمية قطاع المعارض والمؤتمرات، ودوره المحوري كمحفز للتحول، حيث يساهم في التعريف بحجم الفرص غير المسبوقة التي توفرها المملكة سعياً إلى تحقيق مستهدفات «رؤية 2030»، ودور القطاع في استكشاف الأفكار المبتكرة، وخلق فرص الاستثمار، وتعزيز الشراكات الجديدة عبر مختلف قطاعات الاقتصاد.

وأعلنت كل من شركات «RX Global» و«Messe Munich» و«Clarion»، وهي من كبرى الشركات العالمية المتخصصة في تنظيم الفعاليات، افتتاح مكاتب جديدة لها في المملكة، لدعم خطط نمو قطاع المعارض والمؤتمرات السعودي خلال السنوات العشر المقبلة.

وشهدت القمة توقيع 4 مذكرات تفاهم مع كلٍّ من وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، والهيئة السعودية للسياحة، وصندوق الفعاليات الاستثماري، والمركز الوطني للفعاليات.

وتتواصل فعاليات القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات على مدار اليومين المقبلين، حيث تركز على جهود تحفيز الاستثمار في قطاع المعارض والمؤتمرات، وإنشاء مساحات فعاليات مبتكرة ومستقبلية، ومعالجة مسائل الاستدامة العالمية في القطاع.

يُذكَر أن النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات تقام في مدينة الأمير محمد بن سلمان غير الربحية «مسك»، بمشاركة أكثر من 1000 من قادة قطاع المعارض والمؤتمرات العالميين من 73 دولة، بهدف إعادة تشكيل مستقبل القطاع.