مشبك للأنف يجلب الأمل للذين يعانون من الشخير

يسمح للهواء الذي تتنفسه بالتدفق السلس

مشبك للأنف
مشبك للأنف
TT

مشبك للأنف يجلب الأمل للذين يعانون من الشخير

مشبك للأنف
مشبك للأنف

يعلم الملايين من الناس أن الشخير له عواقب اجتماعية وعائلية وخيمة. وهناك واحد من كل اثنين من الرجال وواحدة من كل أربع نساء مصابون بداء الشخير في أثناء النوم.
والشخير، الذي كان في السابق عبارة عن حالة إزعاج عابرة، صار الآن يعد من الاضطرابات الخطيرة في النوم ومن المخاطر الصحية المحتملة. وهو من الأعراض الرئيسية لتوقف التنفس في أثناء النوم، وهي الحالة ذات العواقب الصحية الأكثر خطورة وربما تؤدي إلى الوفاة المبكرة.
والمشبك الجديد مصنوع من السيليكون المرن ويوضع برفق داخل الأنف وهو مصمم ليتناسب مع أي شكل من أشكال فتحات الأنف. ويَحول المغناطيس المدمج دون سقوط المشبك في أثناء النوم. ولا حاجة للمزيد من آلات أقنعة النوم المزعجة وغير المريحة. ويمنع المشبك الجديد ضيق الشعب الهوائية الأنفية، ويضح حداً للشخير، ويسمح لك ولزوجتك/ زوجك بالاستمتاع بنوم مريح طوال الليل.
ويعمل مشبك منع الشخير على توسيع فتحات الأنف، ويضمن وجود مقاومة أقل للمجرى الهوائي في الممرات الأنفية. ويسمح ذلك للهواء الذي تتنفسه بالتدفق السلس عبر الأنف إلى الرئتين. وبمجرد إدراك الجسد أن التنفس عبر الأنف لم يعد مقيداً، فسوف يتحول تلقائياً من التنفس عبر الفم إلى التنفس من الأنف (وهو الأكثر صحة) ثم يتوقف الشخير. ويُصنع مشبك الأنف المضاد للشخير من السيليكون المرن ووزنه خفيف للغاية، لدرجة أنك لن تشعر بوجوده في فتحات الأنف لديك. ويتناسب بلطف مع فتحات الأنف ولا يسبب الإزعاج. وهو يساعد على استعادة التنفس الطبيعي الذي يزيل بدوره الشخير ويحسن من نوعية النوم.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.