الحراك الثوري: أحداث عدن صراع جنوبي على السلطة

التحالف يسقط طائرتين للحوثي أُطلقتا باتجاه جنوب السعودية

الحراك الثوري: أحداث عدن صراع جنوبي على السلطة
TT

الحراك الثوري: أحداث عدن صراع جنوبي على السلطة

الحراك الثوري: أحداث عدن صراع جنوبي على السلطة

اعتبر فؤاد راشد رئيس المجلس الأعلى لـ«الحراك الثوري الجنوبي»، الأحداث الأخيرة في مدينة عدن اليمنية، صراعا جنوبيا على السلطة، محذرا من أن «تغليب تيار جنوبي محدد مهما كان يملك من السلاح والمال والشعبية في إقصاء الآخرين سيولد صراعاً جنوبياً بأشكال مختلفة».
وانتقد راشد، في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»، ما سُمي بتفويض «المجلس الانتقالي الجنوبي» عبر «المليونية» التي نظمها عام 2017، وقال «التفويض الذي يتحدثون عنه كان في مليونية دعا إليها للتنديد بقرار إقالة عيدروس الزبيدي محافظاً لعدن، وهي مليونية واحدة. نحن في المجلس الأعلى دعونا إلى مليونيات ولم ننتزع تفويضاً من الناس».
وشدد راشد على أن الحراك الثوري الجنوبي، «كان له منذ العام 2007 خط واضح في الدفاع عن القضية الجنوبية عبر النضال السلمي وعدم اللجوء إلى السلاح أو تشكيل أذرع عسكرية».
إلى ذلك، أعلنت قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن، أمس، عن اعتراض وإسقاط طائرتين من دون طيار (مسيّرتين) أطلقتهما الميليشيات الحوثية من محافظة عمران اليمنية باتجاه خميس مشيط في جنوب السعودية. وصرح العقيد الركن تركي المالكي المتحدث باسم قوات التحالف بأن «قوات التحالف تمكنت صباح الخميس، من اعتراض وإسقاط طائرتين من دون طيار أطلقتهما الميليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران من محافظة (عمران) باتجاه خميس مشيط».

المزيد...
وأوضح المالكي أن مصير جميع المحاولات الحوثية لإطلاق طائرات مسيّرة، هو الفشل. وبيّن أن المحاولات الإرهابية المتكررة تعبّر عن حالة يأس لدى الميليشيات الإرهابية.


مقالات ذات صلة

الحوثيون يواجهون مخاوفهم من مصير الأسد بالقمع والتحشيد

العالم العربي مقاتلون حوثيون جدد جرى تدريبهم وإعدادهم أخيراً بمزاعم مناصرة قطاع غزة (إعلام حوثي)

الحوثيون يواجهون مخاوفهم من مصير الأسد بالقمع والتحشيد

لجأت الجماعة الحوثية إلى مواجهة مخاوفها من مصير نظام الأسد في سوريا بأعمال اختطاف وتصعيد لعمليات استقطاب وتطييف واسعة وحشد مقاتلين

وضاح الجليل (عدن)
المشرق العربي عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني طارق صالح خلال الاجتماع (سبأ)

طارق صالح يدعو إلى تجاوز الخلافات والاستعداد ليوم الخلاص الوطني

دعا عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني طارق صالح إلى ما أسماه «وحدة المعركة»، والجاهزية الكاملة والاستعداد لتحرير العاصمة اليمنية صنعاء من قبضة الميليشيات الحوثية.

عبد الهادي حبتور (الرياض)
المشرق العربي جانب من اجتماع سابق في عمّان بين ممثلي الحكومة اليمنية والحوثيين خاص بملف الأسرى والمحتجزين (مكتب المبعوث الأممي)

واشنطن تفرض عقوبات على عبد القادر المرتضى واللجنة الحوثية لشؤون السجناء

تعهَّدت واشنطن بمواصلة تعزيز جهود مساءلة مرتكبي الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في اليمن، بمَن فيهم «مسؤولو الحوثيين».

عبد الهادي حبتور (الرياض)
العالم العربي من عرض عسكري ألزم الحوثيون طلبة جامعيين على المشاركة فيه (إعلام حوثي)

حملة حوثية لتطييف التعليم في الجامعات الخاصة

بدأت الجماعة الحوثية فرض نفوذها العقائدي على التعليم الجامعي الخاص بإلزامه بمقررات طائفية، وإجبار أكاديمييه على المشاركة في فعاليات مذهبية، وتجنيد طلابه للتجسس.

وضاح الجليل (عدن)
المشرق العربي وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر الإرياني (سبأ)

​وزير الإعلام اليمني: الأيام المقبلة مليئة بالمفاجآت

عقب التطورات السورية يرى وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر الإرياني أن المنطقة مقبلة على مرحلة جديدة تحمل الأمل والحرية

عبد الهادي حبتور (الرياض)

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.