إردوغان يؤكد مواصلة التنقيب عن الغاز قبالة قبرص

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان (أرشيف - أ.ب)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان (أرشيف - أ.ب)
TT

إردوغان يؤكد مواصلة التنقيب عن الغاز قبالة قبرص

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان (أرشيف - أ.ب)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان (أرشيف - أ.ب)

ندد الرئيس التركي رجب اطيب إردوغان بشدة، اليوم (الخميس)، بالعقوبات الاخيرة للاتحاد الأوروبي على أنقرة لمواصلتها عمليات التنقيب عن الغاز قبالة قبرص، ووعد بمواصلة التنقيب في هذه المنطقة. وقال في مؤتمر صحافي عقده في أنقرة ونقله التلفزيون إن «الاتحاد الأوروبي الذي أعلن عن اجراءات مزعومة لا يضر بنا بقدر ما يضر بنفسه». وأضاف: «نواصل نشاطاتنا في مجال التنقيب وسنواصل ذلك بالعزم نفسه»، بحسب «وكالة الصحافة الفرنسية».
وكان الاتحاد الأوروبي قد أقر في منتصف يوليو (تموز) الماضي سلسلة من الاجراءات السياسية والمالية في إطار فرض عقوبات على تركيا لمواصلتها اعمال التنقيب بشكل غير شرعي في المياه الإقليمية القبرصية رغم التحذيرات الاوروبية. وأهم إجراء اتخذ في هذا الاطار هو اقتطاع 145.8 مليون يورو من المبالغ الأوروبية التي يفترض أن تستفيد منها تركيا عام 2020.
وتعتبر أنقرة أن الموارد الغازية لا بد أن تتوزع بشكل عادل بينها وبين قبرص الامر الذي ترفضه نيقوسيا بشدة.
ولا تفرض السلطات القبرصية سلطتها سوى على القسم الجنوبي من الجزيرة، في حين أن القسم الشمالي يقع تحت سلطة الاتراك منذ الاحتلال التركي لهذا القسم عام 1974 كرد على انقلاب عسكري حصل في نيقوسيا.



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.