الإمارات تحبط إدخال طيور وتماسيح نادرة

طائر أبو قرن الذي ضُبط خلال عملية إدخاله إلى الإمارات («وام»)
طائر أبو قرن الذي ضُبط خلال عملية إدخاله إلى الإمارات («وام»)
TT

الإمارات تحبط إدخال طيور وتماسيح نادرة

طائر أبو قرن الذي ضُبط خلال عملية إدخاله إلى الإمارات («وام»)
طائر أبو قرن الذي ضُبط خلال عملية إدخاله إلى الإمارات («وام»)

تمكنت هيئة البيئة والمحميات الطبيعية بالشارقة من إحباط عملية تهريب حيوانات مدرجة في قانون الاتجار الدولي «السايتس» عبر الحدود البرية بالتعاون مع القيادة العامة لشرطة الشارقة، وتم ضبط عدد من الأشخاص وهم يحاولون تهريب 9 طيور، و8 تماسيح صغيرة أثناء دخولهم إلى الأراضي الإماراتية.
وبحسب المعلومات الصادرة أمس فإن التمساح السيامي الذي تمت مصادرته يعتبر من أندر الحيوانات ومن الأنواع المهددة بالانقراض، أما الطائر أبو قرن أحد أندر الطيور على الكرة الأرضية، حيث يوجد في أفريقيا وغابات آسيا الاستوائية بأعداد قليلة، في حين أن النوع الثاني من الطيور التي تمت مصادرتها هو البوق ذو الخوذات وهو من عائلة الطائر أبو قرن ويختلف من حيث الحجم وصلابة القرن.
وقامت هيئة البيئة بعد أن تم تحويل المهربين إليها بتحرير مخالفة وغرامة مالية في حقهم وفقاً للقوانين البيئية المحلية والدولية والتي تحظر الاتجار بالحيوانات المهددة بالانقراض وحجز الثبوتيات (جواز السفر) ومصادرة الحيوانات التي بحوزتهم.
ووفقاً لقائمة الغرامات المنصوص عليها بموجب قرار المجلس التنفيذي لإمارة الشارقة بشأن حيازة الحيوانات الخطرة والمفترسة تصل الغرامات لحيازة الحيوانات الخطرة والمفترسة في المنازل أو المزارع في الإمارة أياً كان الغرض من حيازتها إلى مائة ألف درهم (27.2 ألف دولار)، وتصل الغرامة لنقل الحيوانات الخطرة والمفترسة من مكان لآخر داخل الإمارة أو لخارجها دون الحصول على موافقة مسبقة من الهيئة إلى عشرة آلاف درهم (2722 دولاراً).



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.