توقعات بتراجع الصادرات الكورية الجنوبية للشهر التاسع

توقعات بتراجع الصادرات الكورية الجنوبية للشهر التاسع
TT

توقعات بتراجع الصادرات الكورية الجنوبية للشهر التاسع

توقعات بتراجع الصادرات الكورية الجنوبية للشهر التاسع

أظهرت بيانات نُشرت أمس الأربعاء، أنه من المتوقع تراجع الصادرات الكورية الجنوبية للشهر التاسع على التوالي خلال شهر أغسطس (آب) الجاري، بسبب تراجع الصادرات من أشباه الموصلات.
ونقلت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية للأنباء عن قطاع الجمارك الكوري القول إن صادرات البلاد تراجعت بنسبة 13.3 في المائة خلال أول 20 يوما من الشهر الماضي مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي لتصل إلى 24.9 مليار دولار. وكانت الصادرات الكورية الجنوبية قد تراجعت بنسبة 11 في المائة خلال شهر يوليو (تموز) الماضي مقارنة بنفس الشهر من العام الماضي. وإذا استمر تراجع الصادرات، فإن الشهر الجاري سوف يمثل الشهر التاسع الذي تسجل فيه الصادرات تراجعا على أساس سنوي.
وأوضحت البيانات أن صادرات أشباه الموصلات، التي تعد سلعة تصديرية رئيسية لرابع أكبر اقتصاد في آسيا، تراجعت بنسبة 29.9 في المائة خلال أول 20 يوما من شهر أغسطس الجاري. وانخفضت الصادرات من المنتجات البترولية وقطع غيار السيارات بنسبة 20.7 في المائة و1.6 في المائة على التوالي.
وقالت يونهاب إن الصادرات للصين واليابان انخفضت بنسبة 20 في المائة و13.1 في المائة.
وبجانب تأثير الخلاف التجاري بين أميركا والصين على اقتصاد كوريا الجنوبية، فإن النزاع الأخير بين سيول وطوكيو ألقى بظلاله أيضا على الاقتصاد الكوري.
ويذكر أن طوكيو بدأت الشهر الماضي في تطبيق قيود أكثر صرامة على الصادرات اليابانية لكوريا الجنوبية من ثلاثة مكونات أساسية لإنتاج أشباه الموصلات والشاشات. وقد تراجعت الواردات الكورية الجنوبية من اليابان بنسبة 8.3 في المائة خلال أول 20 يوما من الشهر الجاري.
ومن جهة أخرى، انخفضت أسعار المنتجين في كوريا الجنوبية في شهر يوليو مقارنة بما كانت عليه في العام الماضي، مسجلة أول انخفاض سنوي منذ ما يقرب من ثلاث سنوات. ووفقًا لتقرير صادر عن البنك المركزي الكوري الأربعاء، وصل مؤشر أسعار المنتجين لجميع السلع إلى 103.55 نقطة في شهر يوليو الماضي، بانخفاض قدره 0.3 في المائة مقارنة بنفس الشهر من العام الماضي.
وقال التقرير إن هذا الرقم يعتبر أول انخفاض سنوي منذ شهر أكتوبر (تشرين الأول) من عام 2016 عندما انخفض بمقدار 0.1 في المائة. وأشار التقرير إلى أن هذا الانخفاض يرجع أساسا إلى انخفاض أسعار المنتجات الزراعية والمنتجات البترولية. كما تراجعت أسعار المنتجات الزراعية والسمكية بنسبة 4.5 في المائة مقارنة بالعام الماضي، بينما تراجعت أسعار المنتجات البترولية بنسبة 8.3 في المائة نتيجة لانخفاض أسعار النفط الخام، بحسب شبكة «كيه بي إس وورلد» الكورية.
وفي سياق منفصل، أظهرت بيانات البنك المركزي الكوري الجنوبي الصادرة الأربعاء تراجعا طفيفا في صافي الإقراض الأجنبي خلال الربع الثاني من العام الحالي، بعد أن كانت قد وصلت إلى مستوى قياسي في الربع الأول.
ووصل صافي قيمة الإقراض الأجنبي في كوريا الجنوبية بنهاية يونيو (حزيران) الماضي إلى 471.1 مليار دولار بانخفاض قدره 3.1 مليار دولار خلال الربع الأول، حيث كان 474.2 مليار دولار.
وأشارت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية للأنباء إلى أن التراجع الطفيف جاء نتيجة ارتفاع قيمة القروض الأجنبية والسندات الدولية التي تمتلكها جهات أجنبية بمقدار 18.4 مليار دولار إلى 914.8 مليار دولار، في حين زادت ديون المؤسسات الأجنبية لمؤسسات كورية جنوبية بمقدار 21.5 مليار دولار إلى 440.6 مليار دولار خلال الربع الثاني من العام الحالي.
ووصلت نسبة الديون الأجنبية قصيرة المدى إلى إجمالي احتياطي كوريا الجنوبية من النقد الأجنبي خلال الربع الثاني من العام الحالي إلى 34.7 في المائة بزيادة قدرها 2.8 نقطة مئوية عن الربع الأول من العام، لتصل هذه النسبة إلى أعلى مستوى لها منذ الربع الثاني من 2014 عندما كانت 36.3 في المائة، لكن البنك المركزي الكوري الجنوبي قال إنها ما زالت في مستوى «الأمان».
وكان احتياطي كوريا الجنوبية من النقد الأجنبي قد وصل بنهاية الشهر الماضي إلى 403.11 مليار دولار ليصبح تاسع أكبر احتياطي نقد أجنبي في العالم.



وزير السياحة السعودي: الرياض تتجه لتصبح مركزاً عالمياً للمعارض والمؤتمرات

وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)
وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)
TT

وزير السياحة السعودي: الرياض تتجه لتصبح مركزاً عالمياً للمعارض والمؤتمرات

وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)
وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)

أكد وزير السياحة أحمد الخطيب، أنَّ الرياض تتجه لتصبح مركزاً عالمياً لقطاع المعارض والمؤتمرات، مع مشروعات تشمل مطارات جديدة، ومنتجعات، وبنية تحتية متطورة لدعم «رؤية 2030»، التي تركز على تنويع مصادر الاقتصاد، موضحاً في الوقت ذاته أن السياحة والثقافة والرياضة تُشكِّل محركات رئيسية للنمو الاقتصادي وخلق فرص العمل.

جاء ذلك في أعمال النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات (IMS24)، التي تنظمها الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات في الرياض خلال الفترة من 15 إلى 17 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، بمشاركة أكثر من 1000 من قادة قطاع المعارض والمؤتمرات في العالم من 73 دولة.

وأبان الخطيب في كلمته الرئيسية، أن السياحة تسهم بدور محوري في دعم الاقتصاد السعودي، بهدف الوصول إلى 150 مليون سائح بحلول 2030، ما يعزز مكانة البلاد بوصفها وجهةً عالميةً.

وافتتح رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات، فهد الرشيد، أعمال النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات، موضحاً في كلمته أن هذا القطاع بات محركاً رئيسياً للتقدم في ظل ما يشهده العالم من تحولات عميقة، وهو ما يبرز أهمية القمة بوصفها منصةً عالميةً جاءت في توقيت بالغ الأهمية لقيادة هذه المنظومة.

رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد يتحدث للحضور في القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات (الشرق الأوسط)

وأشار الرشيد إلى أنَّ تطوير القطاع يأتي لتوسيع آفاق ما يمكن لصناعة الفعاليات تحقيقه، من خلال تغيير مفهوم اجتماع الناس وتواصلهم وتبادلهم للأفكار، مشيراً إلى أنَّ القمة ستمثل بداية فصل جديد في عالم الفعاليات.

وتعدّ القمة، التي تستمر على مدار 3 أيام، بمنزلة الحدث الأبرز في قطاع المعارض والمؤتمرات لهذا العام، وتضم عدداً من الشركاء المتحالفين، هم الاتحاد الدولي للمعارض (UFI)، والجمعية الدولية للاجتماعات والمؤتمرات (ICCA)، والجمعية السعودية لتجربة العميل، وهيئة الصحة العامة (وقاية)، ووزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية.

ويتضمَّن برنامج القمة عدداً من الفعاليات المكثفة، وتشمل تلك الفعاليات جلسات عامة ولقاءات حوارية، ومجموعات للابتكار، كما تشهد إعلان عدد من الاتفاقات ومذكرات التفاهم التي تهدف إلى تحويل صناعة الفعاليات العالمية.

وتشمل الفعاليات أيضاً اتفاقات استثمارية جديدة وشراكات تجارية، وإطلاق عدد من المشروعات التوسعية داخل السعودية؛ بهدف تعزيز دور السعودية في إعادة تشكيل مستقبل قطاع المعارض والمؤتمرات العالمي.