10 نقاط جديرة بالدراسة من مواجهات المرحلة الثانية في الدوري الإنجليزي

من بصمات ليونغبرغ الواضحة مع آرسنال... إلى تكرار واقعة «الفار» مع سيتي... مروراً بلغز كانتي المستمر في تشيلسي

ليونغبرغ.... جويلينتون... هاري ويلسون
ليونغبرغ.... جويلينتون... هاري ويلسون
TT

10 نقاط جديرة بالدراسة من مواجهات المرحلة الثانية في الدوري الإنجليزي

ليونغبرغ.... جويلينتون... هاري ويلسون
ليونغبرغ.... جويلينتون... هاري ويلسون

أهدر تشيلسي فرصة تحقيق انتصاره الأول في بطولة الدوري الإنجليزي هذا الموسم، بعدما سقط في فخ التعادل (1 / 1) مع ضيفه ليستر سيتي في المرحلة الثانية للمسابقة، فيما انتزع فريق شيفيلد يونايتد انتصاره الأول عقب فوزه الثمين (1 / صفر) على ضيفه كريستال بالاس. وتحسر الإسباني جوسيب غوارديولا، مدرب مانشستر سيتي، على تكرار خيبة اللحظات الأخيرة وعقدة تقنية الفيديو أمام توتنهام، بعد اكتفائه بالتعادل مع وصيف بطل أوروبا (2 / 2). واقتسم فريقا آرسنال وليفربول صدارة المسابقة، بعد أن حقق كلاهما الفوز الثاني على التوالي في المسابقة. وواصل آرسنال انطلاقته الناجحة في الموسم الجديد، وفاز على ضيفه بيرنلي (2 / 1)، بينما فاز ليفربول على مضيفه ساوثهامبتون (2 / 1). وفي مباريات أخرى، فاز نوريتش سيتي على ضيفه نيوكاسل يونايتد (3 / 1)، وفاز بورنموث على مضيفه أستون فيلا (2 / 1)، كما فاز إيفرتون على ضيفه واتفورد (1 / صفر)، وتعادل برايتون مع وستهام يونايتد (1 / 1).. «الغارديان» تلقي الضوء هنا على أبرز 10 نقاط جديرة بالدراسة في مواجهات المرحلة الثانية من البطولة:

1- ترقية ليونغبرغ تؤتي ثمارها
جاءت مشاركة جو ويلوك وريس نيلسون أمام بيرنلي، بعد أسبوع من تحولهما إلى أول زوج من المراهقين يشاركان في التشكيل الأساسي لآرسنال في مباراة ببطولة الدوري الممتاز منذ باولو فيرنازا وماثيو أبسون عام 1998، بمثابة دليل إضافي على أن المدرب أوناي إمري بدأ يولي بعض الثقة للاعبين الناشئين في فريقه، وربما يتعلق جزء من السبب وراء ذلك بتصعيد المدرب السابق لفريق أقل عن 23 عاماً، فريدي ليونغبرغ، ليصبح مساعداً للمدرب الإسباني. وقدم ويلوك أداءً مبهراً على نحو خاص بجوار ماتيو غندوزي في وسط الملعب. والملاحظ أن اللاعب البالغ 19 عاماً شارك في مركز أكثر تقدماً خلال المباراة الافتتاحية للموسم، التي انتهت بالفوز على نيوكاسل يونايتد، ما كشف كيف أن إيمري استفاد من معرفة لاعب خط الوسط السويدي السابق منذ تصعيده في الصيف، حيث قال عن ذلك: «عمل ليونغبرغ العام الماضي مع فريق أقل من 23 عاماً، وكنا قريبين للغاية بعضنا من بعض، ونتحدث إلى اللاعبين الصاعدين. هذا وضع مثالي، وهو يقدم إليّ كثيراً من العون، كما أنه يملك ميزة في التعامل مع اللاعبين الصاعدين لأنه يعرفهم حق المعرفة».

2- ويلسون يؤكد قدراته
سارع بورنموث إلى ضم هاري ويلسون، على سبيل الإعارة من ليفربول، عندما عانى لاعب جناح ويلزي آخر واعد، ديفيد بروكس (22 عاماً)، من كسر في الكاحل هذا الصيف. وقدم بداية جيدة مع الفريق الذي يقوده المدرب إيدي هوي في أثناء مواجهة السبت أمام أستون فيلا التي انتهت بالفوز عليه. وفيما وراء الحظ الكبير الذي حالفه عندما تحول مسار كرة طويلة أطلقها لتسكن الشباك، وتتحول إلى هدف الفوز، تميز مجمل أداء ويلسون بالسرعة والابتكار في استحواذه على الكرة. ويعتبر اللعب لحساب بورنموث خطوة نحو الأمام، بعد الأداء الجيد الذي قدمه في ديربي الموسم الماضي. وإذا استمر أداء ويلسون على هذا المستوى، فإنه قد يعاين خطوة أخرى نحو الأمام عندما يعود إلى ليفربول الموسم المقبل.
وفي هذا الصدد، قال هوي عن اللاعب: «نشعر بامتنان بالغ تجاه الثقة التي أولانا إياها ليفربول، بتحميلنا مسؤولية المرحلة التالية من عملية تعلم وتطور اللاعب، كي يصبح مؤهلاً للنجاح في الدوري الممتاز. وبالفعل، يملك اللاعب سمات مميزة تخدمه جيداً».

3- تروسار يلعب دوراً محورياً
خلال أول موسمين لبرايتون في الدوري الممتاز، جاء التماسك الذي أبداه الفريق على حساب الابتكار والإبداع. وأمل كريس هوتون في أن يتمكن اللاعبون من إشعال جذوة نشاط الفريق من على الجناح، الأمر الذي لم يتمكن قط أي من أنتوني كونكارت وخوسيه إزكييردو من إنجازه بشكل دائم. اليوم، انتقل الأول على سبيل الإعارة إلى فولهام، بينما فوت اللاعب الكولومبي فرصة المشاركة في بداية الموسم بسبب خضوعه لجراحة في الركبة.
من ناحية أخرى، على ما يبدو توفر جهود غراهام بوتر لإصلاح أسلوب أداء الفريق حرية أكبر وفرصة أكبر للمشاركة أمام المهاجمين. وجاءت المؤشرات من جانب ليوناردو توسارد أكثر من مبشرة، وهو اللاعب الذي لعب على يسار الثلاثي المهاجم أمام وستهام يونايتد. وقبل هدف التعادل الذي سجله، والذي نفذه ببراعة، ألغي هدف آخر له من قبل عندما قرر حكم الفيديو المساعد أن دان بيرن كان في وضع تسلل. وقد بدأت تجتاح إيست سسكس بالفعل المقارنات بينه وبين مواطنه البلجيكي إيدن هازارد.

4- كانتي ما يزال لغزاً
ما يزال فرانك لامبارد يسعى وراء إيجاد المزيج الصحيح بين الصلابة والإبداع في خط وسط الملعب، وقد كشف الأسبوع الأول من المباريات التنافسية الخيارات المتاحة أمامه. فربما تألق تشيلسي خلال اللحظات الأولى من المباراة التي انتهت بالتعادل أمام ليستر سيتي، لكن أفضل أداء للفريق جاء في السوبر الأوروبي أمام ليفربول، عندما جرى تعديل أسلوب لعب (4 - 2 - 3 - 1)، الذي أمل لامبارد في تنفيذه، ليصبح شيئاً أقرب إلى (4 - 3 - 3)، مع اضطلاع جورجينيو بدور الدعامة المركزية. وكان نيغولو كانتي قد لعب على اليمين، في دور مشابه لهذا كلفه به ماوريسيو ساري، لكنه استمر في التألق. وفي بعض الأحيان أمام ليستر سيتي الذي كانت له الغلبة داخل أرض الملعب مع انطلاق الشوط الثاني، بدا أن تشيلسي يحن لفرض سيطرة ملائمة، في وقت بدا فيه أن جورجينيو وكانتي ما يزالان يواجهان صعوبة بعد المجهود الذي بذلاه منتصف الأسبوع، بينما ما يزال ماتيو كوفاتشيتش يفتقد الديناميكية. والآن، وجد مانشستر يونايتد وليستر سيتي أنه من السهل للغاية فرض السيطرة داخل المناطق المركزية، وربما كان الاعتماد على 3 لاعبين، حتى رغم ما يحمله ذلك فيما يخص مركز اللاعب الفرنسي.

5- رودجرز يقضي على أحلام لامبارد
عكف بريندان رودجرز على تدوين ملحوظات سريعة في المذكرة الشخصية له داخل استاد ستامفورد بريدج قبل نهاية الشوط الأول. وكان هناك الكثير ليناقشه بعد الـ45 الدقيقة الأولى من المباراة التي أخفق خلالها ليستر سيتي في فرض وجوده داخل الملعب. وكان تشيلسي تحت قيادة «فرانك الصغير»، مثلما أطلق رودجرز على نظيره خلال مقابلة مع قناة إذاعية قبيل انطلاق المباراة، قد بدا على نحو خطير أمام كل من مانشستر يونايتد وليفربول، ليتعثر ويواجه صعوبة بالغة بمجرد تعديل الخصم أداءه كي يتكيف معه.
وتماماً مثلما نجح أولي غونار سولسكاير ويورغن كلوب في فرض ضغط شديد على تشيلسي بقيادة لامبارد، بتعديل خطتهما، فعل رودجرز التغيير ذاته. وكان بإمكان الضغط الشديد والتنقلات السريعة سرقة الفوز بالمباراة في وقت متأخر، لو كان أي من جيمس ماديسون أو يوري تيليمانز يضع اللمسة الأخيرة على نحو أقل استعجالاً. ويسعى ليستر سيتي لتقديم أداء جيد في باقي المباريات، وبينما سلط الضوء على مشكلات تشيلسي المزمنة، جاءت استعادته لنشاطه مبشرة وواعدة.

6- مينا يقود أقوى دفاعات البطولة
عندما سجل غابرييل جيسوس هدف مانشستر سيتي الثاني في ملعب إيفرتون في 6 فبراير (شباط)، كانت تلك المرة الخامسة التي يقتحم شباك إيفرتون هدف على أرضه في غضون 5 أيام. ومنذ ذلك الحين، لم يدخل شباك الفريق أهدافاً على ملعب غوديسون بارك، معقل إيفرتون، ولم يتمكن سوى أبطال الدوري الممتاز من الحفاظ على شباكهم نظيفة لعدد مباريات أكثر من الفريق الذي يقوده ماركو سيلفا خلال عام 2019. ويأتي الفوز الصعب الذي حققه الفريق، السبت، أمام واتفورد ليمثل سادس مباراة على التوالي يجتازها الفريق على أرضه محتفظاً بشباكه نظيفة، والمباراة الـ10 لإيفرتون من بين إجمالي آخر 13 مباراة.
وبعد الخسارة أمام مانشستر سيتي في فبراير (شباط)، تعرض إيفرتون للهزيمة على أرض واتفورد، لكن أداءه تبدل تماماً بعد فترة عطلة استمرت 17 يوماً في أعقاب هزيمته على أرض واتفورد. ويوعز ماركو سيلفا الفضل وراء التحول إلى تنامي التركيز على أخلاقيات المهنة داخل الفريق، وبدء المباريات بممارسة ضغط شديد في الصفوف الأمامية، لكن الملاحظ أن أداء بعض اللاعبين المحوريين شهد هو الآخر تحسناً كبيراً، مثلما تجلى خلال مواجهة السبت. وقد بدا الهدوء على حارس المرمى جوردان بيكفورد والثقة عندما طلب المدرب نزوله الملعب، بينما قدم لاعبا قلب الدفاع، مايكل كين وتيري مينا، أداءً ممتازاً.

7- غوارديولا يواصل البحث عن المجد
تحدث جوسيب غوارديولا ببلاغة حول اعتقاده أن مانشستر سيتي يضيف هالة ساحرة على كرة القدم، بقوله: «أعتقد أننا نوقر هذه الرياضة، ونوقر الناس الذين يدفعون أموالهم كي يشاهدوننا ويرون كيف أننا صادقون، وأننا نلعب من أجل الناس. والأهم من كل شيء، أود أن أنهي فترة عملي هنا وأنا أترك هذا الإرث خلفي. لقد كنا فريقاً رائعاً خلال الموسم الأول (2016-2017)، لكن على وجه خاص خلال الموسمين الأخيرين». وتكشف هذه التصريحات الدفاع المحرك لمدرب أشرف على إنجاز تاريخي لمانشستر سيتي، بفوزه بثلاث بطولات محلية في موسم واحد، وعدد من البطولات المتتالية، وهو تحدي تدشين حقبة جديدة ستكون حاسمة ليس في تاريخ مانشستر سيتي فحسب، وإنما كذلك في المجال الكروي بصورة أوسع.
وقد جاء التعادل أمام توتنهام هوتسبير بعد إلغاء حكم الفيديو المساعد الهدف المتأخر الذي سجله غابرييل جيسوس بسبب لمسة يد. وجاءت قراءة غوارديولا للقرار موقرة جديرة بالاحترام، ذلك أنه قال: «أعلم حقيقة الفريق الذي لعبنا أمامه اليوم. ولهذا أخبرت اللاعبين أنه موقف عاطفي ومحبط أن نخسر نقطتين على هذا النحو، لكن تلك هي طبيعة كرة القدم».

8- إهدار جويلينتون يغضب بروس
كم حجم المشكلات والمتاعب التي يواجهها نيوكاسل يونايتد؟ لقد تعرضوا لهزيمة قوية من جانب نوريتش سيتي. ومن جهته، تحسر المدرب ستيف بروس على افتقار فريقه إلى مهارة بذل مجهود خلال اللحظات التي لا يستحوذون خلالها على الكرة، ودعاهم إلى جلسة تدريب الأحد، سعياً لمنع تكرار حدوث ذلك. إلا أن هناك وجهة نظر تقول إن الفريق ليس بإمكانه تقديم أفضل من ذلك، لأن التكتيكات التي اتبعوها ترمي ببساطة لاحتواء الفريق المنافس.
وخلق هذا التوجه الأساسي فرصتين جيدتين، في وقت كانت النتيجة هي التعادل السلبي، لكن إيميل كرافت أهدر الأولى، بينما أهدر جويلينتون الثانية. وفي الوقت ذاته، لم تفلح الاستراتيجية المتبعة في بث الثقة في نفوس لاعبي الفريق. ويذكر أن كرافت انضم لتوه إلى نيوكاسل، وسيتعين على المهاجم البالغة قيمة صفقة انتقاله 40 مليون جنيه إسترليني العمل على تحسين أدائه، إذا كانت لديه رغبة حقيقية في إبعاد نيوكاسل يونايتد عن المشكلات.

9- وايلدر المبدع يواصل إبداعه
أظهرت الفرق الصاعدة حديثاً إلى الدوري الممتاز مستويات «أدرينالين» عالية على نحو خاص خلال أغسطس (آب). والنشاط المفرط قد يحمل تبعات خطيرة، ومع هذا يستحق مدرب شيفيلد يونايتد، كريس وايلدر، بالغ التقدير. فقد أكد وايلدر أن المظاهر والافتراضات المسبقة قد تكون خطيرة، ونجح في أن يرسخ اسمه خلال المواسم الأخيرة، بوصفه المدرب الأكثر إبداعاً في إنجلترا. وإذا كان وايلدر كشخص لا يروق كثيراً للبعض، فإنه تظل حقيقة أنه جدير بالتقدير.

10- أداء ساوثهامبتون يبعث الأمل
مباراة جديدة وهزيمة جديدة لساوثهامبتون، ومع هذا ينبغي أن يشعر الفريق بالتشجيع، بالنظر إلى أسلوب الأداء الذي قدموه أمام ليفربول. وجاء مستوى الفريق المضيف مكافئاً للفريق الخصم، ونداً حقيقياً له خلال الشوط الأول، لكنه تراجع بعض الشيء في الشوط الثاني. ومع ذلك، ظل منافساً واقترب كثيراً من اختطاف التعادل.
وبوجه عام، كان أكثر ما يبهر في أداء ساوثهامبتون توازنه وتنظيم صفوفه في إطار أسلوب لعب (3 - 5 - 2). وقد بدا جميع اللاعبين متناغمين مع المراكز الموكلة لهم، وكانت هناك خطة لعب واضحة المعالم تدور حول فكرة التماسك والضغط في اللحظات المناسبة، وتوسيع رقعة اللعب قدر الإمكان.
في هذا الإطار، يبدو أن يان فاليري قادر على أن يكون سلاحاً قوياً على نحو خاص في يد المدرب رالف هازنهوتل. وقد شكل اللاعب البالغ 20 عاماً تهديداً مستمراً على الجناح اليمين، وقدم تمريرة ممتازة كان يجب أن يحقق منها ساوثهامبتون التعادل، لكن هذا لم يتحقق.


مقالات ذات صلة


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».


قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
TT

قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
  • شهد حفل سحب قرعة كأس العالم لكرة القدم، الجمعة، رقماً قياسياً بحضور 64 دولة، أي أكثر من 30 في المائة من أعضاء الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
  • قام «فيفا» بزيادة عدد المنتخبات المشارِكة في البطولة من 32 إلى 48 منتخباً، وحَجَزَ 42 منتخباً مقاعدهم قبل مراسم القرعة.
  • المنتخبات الـ22 الأخرى التي كانت في حفل سحب القرعة سوف تخوض مباريات الملحقَين الأوروبي والعالمي، في مارس (آذار) المقبل، لتحديد المنتخبات الـ6 التي ستتأهل للمونديال.
  • تُقام 104 مباريات بدلاً من 64 في بطولة كأس العالم التي ستقام بين يونيو (حزيران) ويوليو (تموز) المقبلين، في 16 ملعباً بأميركا الشمالية (في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا).
  • حضر الرئيس الأميركي دونالد ترمب القرعة التي احتضنها «مركز كيندي» في العاصمة الأميركية واشنطن.