حمّل «الحشد الشعبي» العراقي، أمس، الولايات المتحدة، مسؤولية استهداف مقاره في العراق، ولمّح إلى ضلوع إسرائيل في ذلك.
جاء هذا غداة رابع تفجير استهدف موقعاً لـ«الحشد» قرب قاعدة بلد الجوية (80 كلم شمال بغداد) خلال الأشهر الثلاثة الماضية.
وقال أبو مهدي المهندس نائب رئيس «الحشد» في بيان إن أميركا أدخلت 4 طائرات إسرائيلية مسيّرة عن طريق أذربيجان (...) لتنفيذ طلعات تستهدف معسكرات بالعراق، واتهم من وصفهم بـ «أعداء العراق»، بأنهم «يخططون لاستهداف قوات (الحشد) بطرق مختلفة». وذكر أنه «ليس لدينا أي خيار سوى الدفاع عن النفس وعن مقراتنا».
وبينما تستعد لجنة تقصي حقائق عراقية لنشر تقريرها الأحد المقبل، ذكرت وكالة «أسوشييتد برس» أنها حصلت على نسخة من تقرير حكومي، يشير إلى أن قصف معسكر الصقر (جنوب بغداد) الأسبوع الماضي نجم عن غارة نفذتها طائرة «درون»، مستبعداً فرضية الخلل الكهربائي أو التخزين الخاطئ للذخائر.
«الحشد» يحمّل أميركا مسؤولية استهداف مقاره
تقرير يشير إلى تعرض أحد معسكراته قرب بغداد لغارة طائرة مسيرة
«الحشد» يحمّل أميركا مسؤولية استهداف مقاره
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة