أزمة سياسية في إيطاليا بعد استقالة رئيس الوزراء

رئيس الجمهورية طلب من كونتي البقاء على رأس حكومة تصريف أعمال

رئيس الوزراء كونتي يغادر بعد إعلان استقالته أمام البرلمان في روما أمس (رويترز)
رئيس الوزراء كونتي يغادر بعد إعلان استقالته أمام البرلمان في روما أمس (رويترز)
TT

أزمة سياسية في إيطاليا بعد استقالة رئيس الوزراء

رئيس الوزراء كونتي يغادر بعد إعلان استقالته أمام البرلمان في روما أمس (رويترز)
رئيس الوزراء كونتي يغادر بعد إعلان استقالته أمام البرلمان في روما أمس (رويترز)

أعلن رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي، أمس، استقالته، متهماً زعيم «حزب الرابطة» ماتيو سالفيني، بـ«عدم المسؤولية»، وذلك بعدما تسبب في انهيار الائتلاف الحكومي في 8 أغسطس (آب)، ما أدى إلى أزمة سياسية في البلاد.
وفي خطاب أمام مجلس الشيوخ، انتقد كونتي، وزير الداخلية، معتبراً أنه «خدم مصالحه الخاصة ومصالح حزبه». وقال إن «حض المواطنين على التصويت، جوهر الديمقراطية، لكن الطلب منهم الاقتراع كل سنة غير مسؤول». وتابع أن «البلاد بحاجة ملحة إلى تبني تدابير لإعطاء دفع للنمو الاقتصادي والاستثمارات». وأعلن: «سأنهي هذه التجربة الحكومية هنا... سأذهب إلى رئيس الجمهورية (سيرجو ماتاريلا) لإبلاغه باستقالتي» بعد النقاشات. وهاجم كونتي، سالفيني، «لعدم احترامه القواعد والمؤسسات»، وأنه طالب بانتخابات مبكرة للحصول على «كامل السلطات».
وطلب ماتاريلا مساء من كونتي البقاء على رأس حكومة تصريف أعمال. ومن الخيارات الأخرى إجراء مشاورات برلمانية بحثاً عن تشكيل حكومة جديدة، أو الدعوة لانتخابات مبكرة.

المزيد...



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.