سريلانكا تعيّن ضابطاً متهماً بانتهاك حقوق الإنسان قائداً للجيش

في خطوة أثارت انتقادات واشنطن والأمم المتحدة

الرئيس السريلانكي مايثريبالا سيريسينا وقائد الجيش الجديد شافندرا سيلفا (تويتر)
الرئيس السريلانكي مايثريبالا سيريسينا وقائد الجيش الجديد شافندرا سيلفا (تويتر)
TT

سريلانكا تعيّن ضابطاً متهماً بانتهاك حقوق الإنسان قائداً للجيش

الرئيس السريلانكي مايثريبالا سيريسينا وقائد الجيش الجديد شافندرا سيلفا (تويتر)
الرئيس السريلانكي مايثريبالا سيريسينا وقائد الجيش الجديد شافندرا سيلفا (تويتر)

انتقدت أميركا والأمم المتحدة خطوة تعيين الرئيس السريلانكي مايثريبالا سيريسينا للضابط شافندرا سيلفا المتهم بانتهاك حقوق الإنسان، قائداً جديداً للجيش، أمس (الاثنين).
ويُعزى لسيلفا (55 عاماً) فضل النجاح في قيادة فرقة بالجيش ضد منشقي جبهة «نمور تحرير تاميل إيلام» في المرحلة الأخيرة من الحرب الأهلية التي استمرت 26 عاماً. ولكن انتصاره أثار جدلاً كبيراً، وفق وكالة «رويترز».
ولقي آلاف المدنيين حتفهم في المراحل الأخيرة من الصراع المسلح بما في ذلك في مناطق كانت الحكومة قد أعلنتها «مناطق عدم إطلاق نار» وتعرضت لقصف متواصل من الجيش بما في ذلك المستشفيات، وفق وكالة «رويترز».
وقالت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان ميشيل باشليه، في بيان أمس (الاثنين): «أشعر بقلق عميق من تعيين اللفتنانت جنرال شافندرا سيلفا قائداً للجيش السريلانكي رغم الاتهامات الخطيرة الموجّهة إليه وإلى قواته بارتكاب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان الدولية والقانون الإنساني خلال الحرب».
ولفتت إلى أن ترقيته «تقوض بشكل كبير التزام سريلانكا بتشجيع العدالة والمحاسبة»، مشيرةً إلى أنها «تمثل أيضاً انتكاسة لإصلاح قطاع الأمن».
وأبدت واشنطن عدم موافقتها على تعيين سيلفا في بيان شديد اللهجة.
وقالت السفارة الأميركية في كولومبو في بيان إن «الاتهامات الموجهة إليه بارتكاب انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان والتي وثّقتها الأمم المتحدة ومنظمات أخرى خطيرة وموثوق بها».
وأضافت: «هذا التعيين يقوض سمعة سريلانكا الدولية والتزامها بتشجيع العدالة والمحاسبة لا سيما في وقت تزيد فيه الحاجة إلى المصالحة والوحدة الاجتماعية».
واتّهمت لجنة في الأمم المتحدة الفرقة التي كان يرأسها سيلفا بـ«قتل متمردين عزل خارج نطاق القانون في الأسبوع الأخير من الحرب التي انتهت في 2009 وبالتعذيب الممنهج للناس في أثناء احتجازهم»، ونفى سيلفا هذه الاتهامات.
كان سيلفا قد انضم إلى الجيش في 1984، وتولى رئاسة أركان الجيش منذ يناير (كانون الثاني).



كندا ترصد أول إصابة بسلالة فرعية من جدري القردة

صورة تحت المجهر الإلكتروني والتي قدمها المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية في عام 2024 لجزيئات فيروس جدري القردة باللون البرتقالي الموجودة داخل الخلايا المصابة باللون الأخضر (أ.ب)
صورة تحت المجهر الإلكتروني والتي قدمها المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية في عام 2024 لجزيئات فيروس جدري القردة باللون البرتقالي الموجودة داخل الخلايا المصابة باللون الأخضر (أ.ب)
TT

كندا ترصد أول إصابة بسلالة فرعية من جدري القردة

صورة تحت المجهر الإلكتروني والتي قدمها المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية في عام 2024 لجزيئات فيروس جدري القردة باللون البرتقالي الموجودة داخل الخلايا المصابة باللون الأخضر (أ.ب)
صورة تحت المجهر الإلكتروني والتي قدمها المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية في عام 2024 لجزيئات فيروس جدري القردة باللون البرتقالي الموجودة داخل الخلايا المصابة باللون الأخضر (أ.ب)

أكدت وكالة الصحة العامة الكندية أمس (الجمعة) رصد أول حالة إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة في كندا لدى شخص في مانيتوبا.

وقالت الوكالة إن هذه الحالة المتعلقة بالسفر مرتبطة بتفشي السلالة الفرعية 1 من المرض في وسط وشرق أفريقيا.

وأضافت الوكالة في بيان «سعى الشخص إلى الحصول على رعاية طبية لأعراض جدري القردة في كندا بعد وقت قصير من عودته ويخضع للعزل في الوقت الراهن».

وقالت منظمة الصحة العالمية أمس (الجمعة) إن تفشي جدري القردة لا يزال يمثل حالة طوارئ صحية عامة، وأعلنت منظمة الصحة العالمية حالة طوارئ صحية عامة عالمية بسبب جدري القردة للمرة الثانية خلال عامين في أغسطس (آب) بعد انتشار سلالة جديدة من الفيروس، هي السلالة الفرعية 1 بي، من جمهورية الكونغو الديمقراطية إلى الدول المجاورة.

وقالت وكالة الصحة العامة الكندية إنه رغم أن المخاطر التي تهدد السكان في كندا في هذا الوقت لا تزال منخفضة، فإنها تواصل مراقبة الوضع باستمرار. كما قالت إن فحصاً للصحة العامة، بما في ذلك تتبع المخالطين، مستمر.