كلب «روبوت» للكشف عن الأسلحة والمتفجرات

يميز الوجوه واللغات ويكشف الروائح الغريبة

كلب «روبوت» للكشف عن الأسلحة والمتفجرات
TT

كلب «روبوت» للكشف عن الأسلحة والمتفجرات

كلب «روبوت» للكشف عن الأسلحة والمتفجرات

الروبوتات ذوات الأربع أرجل ليس جديدة في هذا العالم، ولكن الباحثين في مختبرات الإدراك الآلي التابعة لجامعة «فلوريدا»، قاموا بتجميع إمكانات الروبوتات السابقة في روبوت واحد يأخذ شكل كلب، ويمكنه القيام بالعديد من الوظائف التي يؤديها الكلب الطبيعي.
ويقول تقرير نشره موقع الجامعة في 15 أغسطس (آب) الحالي، إن الروبوت الجديد المسمى بـ«Astro»، يشبه كلب «دوبرمان»، وتم تنفيذ محاكاة محوسبة للعقل في منطقة الدماغ الخاص به، حتى يستطيع القيام بمهام «شبيهة بالكلاب»، التي تفيد البشرية.
ويوضح التقرير أن الكلب الروبوت الجديد مزود بأجهزة استشعار وتصوير رادار عالي التقنية وكاميرات وميكروفون، ويبلغ وزنه 100 رطل، ويستجيب لأوامر مثل «الجلوس» و«الوقوف» و«الاستلقاء»، كما سيكون قادراً على فهم الإشارات اليدوية والرد عليها، واكتشاف ألوان مختلفة، وفهم العديد من اللغات، وتمييز الوجوه البشرية.
ويقول إيلان بارنهولتز، أحد الباحثين المشاركين في تصميم الروبوت، إن إحدى المهام الرئيسية للروبوت «Astro» ستكون هي مساعدة الشرطة والجيش وأفراد الأمن من خلال اكتشاف الأسلحة والمتفجرات، كما سيكون بإمكانه رؤية الوجوه بسرعة والبحث عنها في قاعدة بيانات، واكتشاف المواد الغريبة في رائحة الهواء، وسماع نداءات الاستغاثة التي تقع خارج نطاق السمع البشري المسموع والرد عليها.
ويضيف، أن مواهب هذا الروبوت لن تقتصر على ذلك فقط، بل يمكن برمجته للمساعدة أيضاً ككلب خدمة للمعاقين بصرياً، كما يمكن برمجته أيضاً ليكون بمثابة المستجيب الأول لمهام البحث والإنقاذ أثناء حدوث الأعاصير والمعارك الحربية.
وللقيام بهذه المهام، تم تصميم الروبوت «Astro»، ليكون قادراً على التنقل من خلال التضاريس الوعرة والاستجابة للحالات الخطيرة للحفاظ على البشر والحيوانات بعيداً عن الأذى، كما سيتم تجهيزه بأكثر من 10 أجهزة استشعار ضوئية وصوتية وغازية لمعالجة المدخلات الحسية واتخاذ قرارات سلوكية مستقلة، وستتم برمجته للحصول على قاعدة بيانات واسعة من الخبرات التي يمكنه الاعتماد عليها لمساعدته على اتخاذ قرارات فورية أثناء التنقل. ويصف بارنهولتز هذا الروبوت بأنه نجاح لتوظيف التعلم الآلي والذكاء الاصطناعي للحصول على إنجاز لا يقدر بثمن للمساعدة على حل بعض أكثر مشكلات العالم تعقيداً.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.