السعودية: 3 حالات مستثناة من إذن ولي الأمر للسفر

السعودية أتاحت للمرأة الحصول على جواز السفر أسوة بالذكر دون الحاجة لموافقة ولي الأمر (الشرق الأوسط)
السعودية أتاحت للمرأة الحصول على جواز السفر أسوة بالذكر دون الحاجة لموافقة ولي الأمر (الشرق الأوسط)
TT

السعودية: 3 حالات مستثناة من إذن ولي الأمر للسفر

السعودية أتاحت للمرأة الحصول على جواز السفر أسوة بالذكر دون الحاجة لموافقة ولي الأمر (الشرق الأوسط)
السعودية أتاحت للمرأة الحصول على جواز السفر أسوة بالذكر دون الحاجة لموافقة ولي الأمر (الشرق الأوسط)

كشفت السعودية اليوم (الاثنين)، عن التعديلات الجديدة في إجراءات إصدار الجواز وتصريح السفر للمواطنين.
وكانت الحكومة السعودية أعلنت مطلع شهر أغسطس (آب) الحالي عن تعديلات في عدد من الأنظمة منها نظام السفر، حيث أتيح للمرأة التي تجاوزت سن الواحد وعشرين عاماً استخراج جواز سفرها والسفر أسوة بالذكر دون الحاجة إلى موافقة ولي أمر.
وبحسب التعديلات التي نشرتها المديرية العامة للجوازات اليوم عبر موقعها الإلكتروني، يشترط لسفر المواطنين ممن هم دون سن 21 عاماً موافقة ولي الأمر، ويستثنى من ذلك 3 حالات، هي: «المتزوجون، المبتعثون للدراسة في الخارج شريطة إحضار ما يثبت ذلك من وزارة التعليم، الموظفون المشاركون في مهام رسمية في الخارج بموجب خطاب من مراجعهم».
وتضمنت التعديلات أنه يحق للحاضن أو الحاضنة - سعوديي الجنسية - إصدار الجواز والسفر بالمحضون أو التصريح له، كما يُسمح للأم الموافقة على سفر الأولاد ممن تجاوزوا سن الحضانة وأقل من 21 إن كان الأب متوفى، وفي حال كان الأبوان متوفيين فلأحد الأخوة ممن بلغ 21 عاماً من المذكورين في صك حصر الورثة إصدار جوازات سفرهم والتصريح لهم بالسفر، أو من يفوّضه النظام.
وللحصول على جواز السفر، اقتصرت موافقة ولي الأمر على من بلغ خمسة عشر عاماً وقلّ عمره عن واحد وعشرين عاماً.



السعودية تؤكد على التعاون السلمي لتحقيق الأمن العالمي

السفير عبد المحسن بن خثيلة يتحدث خلال مؤتمر مراجعة معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (البعثة السعودية بجنيف)
السفير عبد المحسن بن خثيلة يتحدث خلال مؤتمر مراجعة معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (البعثة السعودية بجنيف)
TT

السعودية تؤكد على التعاون السلمي لتحقيق الأمن العالمي

السفير عبد المحسن بن خثيلة يتحدث خلال مؤتمر مراجعة معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (البعثة السعودية بجنيف)
السفير عبد المحسن بن خثيلة يتحدث خلال مؤتمر مراجعة معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (البعثة السعودية بجنيف)

أكدت السعودية على التعاون الدولي السلمي كوسيلة لتحقيق الازدهار والاستقرار والأمن العالمي، مشددة على أهمية معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، وضرورة تنفيذها بشكل كامل لتحقيق عالم خالٍ منها.

جاء ذلك في بيان ألقاه السفير عبد المحسن بن خثيلة، المندوب السعودي الدائم لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بجنيف خلال أعمال اللجنة التحضيرية الثانية لـ«مؤتمر مراجعة معاهدة عدم الانتشار»، حيث دعا بن خثيلة إلى بذل جهود دولية أكثر فاعلية لتحقيق أهداف هذه المعاهدة وعالميتها، حاثاً الدول غير الأطراف على الانضمام إليها، وإخضاع جميع منشآتها النووية للضمانات الشاملة للوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وشدد على ضرورة وفاء الدول المسلحة نووياً بالتزاماتها بموجب المادة السادسة من المعاهدة، وأن الطريقة الوحيدة لضمان عدم استخدام تلك الأسلحة هي القضاء التام عليها، والحفاظ على التوازن بين الركائز الثلاث للمعاهدة، ومصداقيتها في تحقيق أهدافها، منوهاً بدعم السعودية للوكالة؛ لدورها الحاسم في التحقق من الطبيعة السلمية للبرامج النووية.

جانب من مشاركة السفير عبد المحسن بن خثيلة في افتتاح أعمال المؤتمر (البعثة السعودية بجنيف)

وأكد بن خثيلة الحق في الاستخدام السلمي للتكنولوجيا النووية بموجب المادة الرابعة من المعاهدة، مع الالتزام بأعلى معايير الشفافية والموثوقية في سياستها الوطنية ذات الصلة وأهمية التنمية الاقتصادية، داعياً جميع الأطراف للتعاون من أجل تعزيز الاستخدام السلمي لصالح التنمية والرفاه العالميين.

وبيّن أن المسؤولية عن جعل الشرق الأوسط منطقة خالية من الأسلحة النووية تقع على عاتق المجتمع الدولي، خاصة مقدمي قرار عام 1995 بشأن المنطقة.

وأدان السفير السعودي التصريحات التحريضية والتهديدات التي أطلقها مؤخراً أحد أعضاء الحكومة الإسرائيلية بشأن استخدام تلك الأسلحة ضد الفلسطينيين، عادّها انتهاكاً للقانون الدولي، وتهديداً للسلم والأمن العالميين.

ودعا إلى تكثيف التعاون بين الأطراف في المعاهدة لتحقيق نتائج إيجابية في «مؤتمر المراجعة» المقبل لعام 2026، بهدف تحقيق عالم آمن وخالٍ من الأسلحة النووية.