السودان في عهدة «السيادي»... وامرأة وشخصية مسيحية ضمن التشكيلة

«العسكري» يحل نفسه وفق «الوثيقة الدستورية»... وأداء القسم اليوم

أطفال يشاركون في فرحة الاحتفالات بالاتفاق السوداني (أ.ف.ب)
أطفال يشاركون في فرحة الاحتفالات بالاتفاق السوداني (أ.ف.ب)
TT

السودان في عهدة «السيادي»... وامرأة وشخصية مسيحية ضمن التشكيلة

أطفال يشاركون في فرحة الاحتفالات بالاتفاق السوداني (أ.ف.ب)
أطفال يشاركون في فرحة الاحتفالات بالاتفاق السوداني (أ.ف.ب)

ينتقل الحكم في السودان اليوم من «المجلس العسكري» إلى عهدة «مجلس سيادي» من 11 شخصاً، ليصبح السلطة العليا في البلاد، وفق «الوثيقة الدستورية» التي وُقّعت أول من أمس، والتي تقضي أيضاً بحل «المجلس العسكري» بعد أن تولى الحكم منذ إطاحة الرئيس عمر البشير في 11 أبريل (نيسان).
وللمرة الأولى في السودان تشارك امرأة في قمة هرم السلطة، بالإضافة إلى شخصية مسيحية، وهي أيضاً سابقة تعكس طبيعة التحوّل الذي طالب به قادة الحراك الشعبي في إطار تمثيل جميع فئات المجتمع السوداني.
كما تم تمثيل أقاليم السودان المختلفة بـ5 أعضاء مدنيين، هم: عائشة موسى (إقليم وسط السودان)، محمد الفكي سليمان (الشمال)، حسن شيخ إدريس (الشرق)، وتم أيضاً ترشيح طه عثمان إسحاق (دارفور) وصديق تاور (كردفان) لكن لم يتم التوافق عليهما حتى مساء أمس. ويضم المجلس أيضاً 5 عسكريين، مما يجعل الغلبة للمدنيين، فيما يتناوب الطرفان على رئاسة المجلس بدءاً بتولي الفريق عبد الفتاح البرهان المنصب في المرحلة الأولى، بعد أداء القسم اليوم مع بقية الأعضاء، أمام رئيس القضاء.
وتنص «الوثيقة الدستورية» على تشكيل مجلس وزراء من 20 شخصاً، يتمتع بسلطات تنفيذية كاملة وفق النظام البرلماني، وليس الرئاسي، فيما تنحصر سلطات المجلس السيادي في شؤون السيادة. وسيتم إنشاء مجلس تشريعي خلال الأشهر الثلاثة المقبلة، ويُحل بنهاية المرحلة الانتقالية وإجراء انتخابات عامة في 2022.

المزيد...



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.