باتت قوات النظام السوري على بعد كيلومتر واحد فقط من بلدة خان شيخون في جنوب إدلب، حيث تدور معارك عنيفة مع الفصائل المقاتلة المعارضة. وتحاول قوات النظام منذ أيام التقدم باتجاه البلدة، كبرى بلدات ريف إدلب الجنوبي، التي تمّر فيها طريق سريعة استراتيجية تربط حلب بدمشق، ويقول محللون إن قوات النظام ترغب في استكمال سيطرتها عليها.
وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن لوكالة الصحافة الفرنسية، إن قوات النظام تحاول التقدم أيضاً من الجهة الشرقية لخان شيخون، إلا أنها تواجه «مقاومة عنيفة» من الفصائل.
في السياق نفسه، فتحت مصادر عسكرية تركية الباب أمام احتمالات قيام الجيش والفصائل السورية المسلحة الموالية له، بعمل عسكري لحماية نقاط المراقبة التركية الـ12 المنتشرة في منطقة خفض التصعيد في إدلب، وتوفير الحماية للمدنيين في المنطقة حال فشل المساعي الرامية إلى تحقيق الاستقرار فيها.
ونقلت وسائل إعلام تركية عن هذه المصادر، قولها إن نقاط المراقبة التركية ثابتة، ولن تتحرك من أماكنها، ولن يتم سحب القوات التركية من أي نقطة مهما كان حجم التصعيد.
في شأن آخر، نقلت وكالة أنباء فارس الإيرانية شبه الرسمية عن المتحدث باسم وزارة الخارجية، عباس موسوي، قوله إن اتفاق الولايات المتحدة على إقامة «منطقة آمنة» شمال سوريا، الحليف الوثيق لإيران، إجراء «استفزازي ومثير للقلق».
معارك ضارية على طريق استراتيجية في سوريا
تلميح تركي إلى الخيار العسكري في إدلب... وقلق إيراني من «المنطقة الآمنة»
معارك ضارية على طريق استراتيجية في سوريا
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة