الحكيم لتشكيل «حكومة ظل» في العراق

الحكيم لتشكيل  «حكومة ظل» في العراق
TT

الحكيم لتشكيل «حكومة ظل» في العراق

الحكيم لتشكيل  «حكومة ظل» في العراق

ذهب زعيم تيار الحكمة العراقي المعارض، عمار الحكيم، إلى ما هو أبعد من التحذير الذي وجّهه زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، أول من أمس، حين كشف عن توجه لتشكيل جبهة معارضة عريضة، والعمل على تشكيل «حكومة ظل»، بهدف تعديل مسار الحكومة التي يترأسها عادل عبد المهدي، مع عدم استبعاد سحب الثقة.
وأكد الحكيم، خلال لقاء له بمجموعة من النخب والكفاءات المهنية والمجتمعية، في مكتبه ببغداد، مساء أول من أمس، «مواصلة السعي لتشكيل جبهة المعارضة وحكومة الظل، من قبل خبراء في كل مفصل واختصاص، والعمل على استجواب الوزراء ممن يتصفون بالضعف أو الفساد أو التاريخ غير المشرف»، محذراً من «الاستمرار بمعادلة اللامسؤول»، داعياً إلى «أهمية وضوح الفريق المسؤول عن الحكومة كي يتسنى للجمهور مكافأته أو معاقبته».
بدوره، قال عضو البرلمان عن تيار الحكمة المعارض، فرات التميمي، في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، إن «تشكيل جبهة المعارضة يأتي في سياق تفسير المحكمة الاتحادية بأن كل من هو ليس ضمن الكتلة الكبرى فإنه من حقه أن يكون في صفوف المعارضة، وبالتالي تبلورت رغبة عدد كبير من أعضاء البرلمان في لعب دور المعارضة، وهذا الغطاء وفّرته كتلة الحكمة النيابية المعارضة، بعد طلب تسميتها، وبعد تفسير المحكمة الاتحادية بشأن ذلك».
وحول تشكيل «حكومة ظل»، يقول التميمي إن «حكومة الظل تعتبر أحد الخيارات للنظم الديمقراطية»، لكنه شدد على أن «هذا لا يعتبر مقدمة لسحب الثقة حيث ما زلنا ضمن الخطوة الأولى في عملنا كمعارضة، وبالتالي يمكن أن ينتج عنه سحب الثقة ويمكن ألا ينتج عنه سحب الثقة، إذا ما تمكنت جبهة الموالاة التي هي الكتلة الأكثر عدداً من الدفاع عن الحكومة».

المزيد...



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.