«دولة الرحابنة» العميقة... وفيروز «الماسة» في مهرجانات بعلبك

عبد الحليم كركلا يشرّع ذاكرته وأرشيفه لـ «الشرق الأوسط»

عبد الحليم كركلا والشاعر سعيد عقل في بعلبك (الشرق الأوسط)
عبد الحليم كركلا والشاعر سعيد عقل في بعلبك (الشرق الأوسط)
TT

«دولة الرحابنة» العميقة... وفيروز «الماسة» في مهرجانات بعلبك

عبد الحليم كركلا والشاعر سعيد عقل في بعلبك (الشرق الأوسط)
عبد الحليم كركلا والشاعر سعيد عقل في بعلبك (الشرق الأوسط)

فتح عبد الحليم كركلا، مؤسس فرقة «كركلا» الشهيرة عربياً وعالمياً، دفتر ذكرياته وأرشيفه الممتد على مدى أكثر من 50 سنة، لـ«الشرق الأوسط»، متحدثاً عن نجوم العصر الذهبي اللبناني الذي كان شاهداً عليه، وعن كواليسه وأسراره.
نسج عبد الحليم كركلا حوله، طوال أكثر من 5 عقود من العمل المضني في مجال المسرح الغنائي الراقص، عالماً يصفه بـ«الأسطوري»، عالماً يضج بنجوم الشعر والموسيقى والغناء والمسرح، رفدوا جميعهم بإبداعاتهم، أو من خلال خبراته معهم، فرقته التي أسسها عام 1968 لتصبح رائدة في العالم العربي، وتجوب مسارح الدنيا.
تدفقت من ذاكرة كركلا، خلال جلسات دامت ما يقارب 10 ساعات، حكايات مثيرة عن فريد الأطرش حين قابله في لندن فإذا به يصبح جزءاً من أفلامه، ومارسيل خليفة التلميذ الصغير في «الكونسرفتوار» الذي يبحث عن فرصة فيفتح كركلا له باباً عريضاً يأخذ الاثنين معاً إلى أفق العالمية، وعن «عبقري العود» منير بشير الذي لا يحلو له العزف إلا على ضوء الشموع.
يتحدث كركلا، في حوار من 3 أجزاء تنشرها «الشرق الأوسط»، بدءاً من اليوم، عن فيروز وما يسميه «الدولة الرحبانية العميقة»، وعن الشاعر سعيد عقل ومخطوطته المخبأة. ويكشف أن أنسي الحاج كتب مسرحية «زايد والحلم». ويقول إن فيروز صارت الماسة التي تضيء مهرجانات بعلبك، لأن الحفلة التي تغني فيها تنفد تذاكرها. ويشير إلى أن زكي ناصيف كان يكنّ عداوة شديدة للرحابنة ولا يحتمل سماع اسمهم.

المزيد...



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.