نفوق رضيع «أطوم البحر» بسبب تلوث المياه في تايلاند

صورة أرشيفية لإمرأة تحمل «ماريام أطوم البحر» خلال مرحلة العلاج والرعاية في مركز للأحياء البحرية في جزيرة لبونغ التايلاندية (أ.ف.ب)
صورة أرشيفية لإمرأة تحمل «ماريام أطوم البحر» خلال مرحلة العلاج والرعاية في مركز للأحياء البحرية في جزيرة لبونغ التايلاندية (أ.ف.ب)
TT

نفوق رضيع «أطوم البحر» بسبب تلوث المياه في تايلاند

صورة أرشيفية لإمرأة تحمل «ماريام أطوم البحر» خلال مرحلة العلاج والرعاية في مركز للأحياء البحرية في جزيرة لبونغ التايلاندية (أ.ف.ب)
صورة أرشيفية لإمرأة تحمل «ماريام أطوم البحر» خلال مرحلة العلاج والرعاية في مركز للأحياء البحرية في جزيرة لبونغ التايلاندية (أ.ف.ب)

ذكرت وسائل إعلام محلية، السبت، أن حيواناً ثديياً رضيعاً من فصيلة «أطوم البحر»، كان أسر قلوب التايلانديين بعد العثور عليه على شاطئ جنوب البلاد في أبريل (نيسان) الماضي، نفق بسبب عدوى متعلقة بنفايات بلاستيكية في معدته وأمعائه.
وقالت صحيفة «بانكوك بوست»، إنه تم العثور على «الأطوم» في منطقة كرابي، على بعد نحو 600 كيلومتر جنوب بانكوك، وكان الأطباء البيطريون يأملون في علاج الحيوان، وإعادته إلى البرية.
وأوضحت وكالة الأنباء الألمانية أن مرض الحيوان ألقى بالضوء على تلوث المحيط ومشكلات متعلقة بالنفايات البلاستيكية.
وأكدت إدارة المتنزهات الوطنية والحياة البرية والحفاظ على النباتات في تايلاند، أن الحيوان، واسمه «ميريام»، نفق، بينما كان الأطباء البيطريون يحاولون إنقاذ حياته، حسب الصحيفة.
وكان الحيوان يتلقى العلاج سابقاً في بحر أندامان، لكن تم نقله الأسبوع الماضي إلى حضانة. وحيوان «الأطوم» من الثدييات البحرية المماثلة لخروف البحر.
كانت الأمم المتحدة قد أشارت في شهر أبريل الماضي إلى أنه يتم إلقاء 13 مليون طن من نفايات البلاستيك في المحيطات كل عام.
وأوضحت دراسة عملية، نشرت مؤخراً، أن البلاستيك مادة سامة بطبيعتها، وبمجرد ابتلاعها تتسبب في حدوث مضاعفات صحية خطيرة، وفي الحالات القصوى تؤدي إلى الوفاة.


مقالات ذات صلة

القطّ «مصاص الدماء» يبحث عن منزل جديد

يوميات الشرق له شروطه ومزاجه (الجمعية الملكية لحماية الحيوان)

القطّ «مصاص الدماء» يبحث عن منزل جديد

يبحث قطٌّ أسود ذو أنياب تُشبه مصاصي الدماء عن شخص يتقبّل هيئته المُخيفة بعدما أمضى 4 أشهر في ملجأ للحيوانات ببريطانيا.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق فيل يرعى في حديقة حيوان في برلين - ألمانيا 3 يناير 2025 (أ.ب)

فيل مذعور يقتل سائحة إسبانية في محمية تايلاندية

أعلنت الشرطة التايلاندية، الاثنين، أن فيلاً «مذعوراً» قتل سائحة إسبانية أثناء وجودها بجانبه خلال استحمامه في مياه محمية في جنوب تايلاند.

«الشرق الأوسط» (بانكوك)
يوميات الشرق في هذه الصورة التي قدمتها جامعة برمنغهام اليوم 2 يناير 2025 يجري العمل على اكتشاف 5 مسارات كانت تشكل جزءاً من «طريق الديناصورات» بمحجر مزرعة ديوارز بأوكسفوردشير بإنجلترا (أ.ب)

علماء يعثرون على آثار أقدام ديناصورات في إنجلترا

اكتشف باحثون مئات من آثار أقدام الديناصورات التي يعود تاريخها إلى منتصف العصر الجوراسي في محجر بأوكسفوردشير بجنوب إنجلترا.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق أنواع من الخفافيش تهاجر لمسافات طويلة (معهد ماكس بلانك لدراسة سلوك الحيوانات)

الخفافيش تقطع 400 كيلومتر في ليلة واحدة

الخفافيش تعتمد على استراتيجيات طيران ذكية لتوفير الطاقة وزيادة مدى رحلاتها خلال هجرتها عبر القارة الأوروبية مما يمكنها من قطع مئات الكيلومترات في الليلة.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
يوميات الشرق الوفاء... (أ.ب)

كلبة تقرع باب عائلتها بعد أسبوع من هروبها

بعد بحث استمرَّ أسبوعاً، وجدت «أثينا» طريقها إلى منزل عائلتها في ولاية فلوريدا الأميركية بالوقت المناسب عشية عيد الميلاد؛ حتى إنها قرعت جرس الباب!

«الشرق الأوسط» (لندن)

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».