أرباح «مناجم» المغربية تنكمش بسبب انخفاض أسعار المعادن

أرباح «مناجم» المغربية تنكمش بسبب انخفاض أسعار المعادن
TT

أرباح «مناجم» المغربية تنكمش بسبب انخفاض أسعار المعادن

أرباح «مناجم» المغربية تنكمش بسبب انخفاض أسعار المعادن

أعلنت شركة مناجم المغربية أن أرباحها ومبيعاتها خلال النصف الأول من العام الحالي تأثرت بانخفاض أسعار المعادن بسبب ضعف آفاق نمو الاقتصاد العالمي، خصوصاً سعر الكوبالت الذي نزل خلال هذه الفترة بنسبة 62 في المائة.
وأشارت الشركة، في بيان تحذيري حول أرباحها، إلى أنها تتوقع نزول رقم معاملاتها بنحو 300 مليون درهم (31.6 مليون دولار) خلال النصف الأول من العام الحالي، كما تتوقع هبوط أرباحها الصافية خلال هذه الفترة بنحو 470 مليون درهم (49.5 مليون دولار)، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، وذلك نتيجة انخفاض أسعار الكوبالت والزنك والنحاس.
غير أن هذه الآثار السلبية، يضيف بيان الشركة، سيعوضها جزئياً ارتفاع إنتاج الذهب في السودان نتيجة التوسعة التي عرفها مصنع مناجم في السودان خلال الربع الأول من السنة الحالية، إضافة إلى ارتفاع إنتاج الفضة بنسبة 35 في المائة في مناجم إميضر (جنوب المغرب)، وارتفاع إنتاج الشركة من الكوبالت بنسبة 36 في المائة.
كما تتوفر «مناجم» على محفظة مهمة من المشاريع التي توجد قيد التطوير في غرب أفريقيا، منها المشروع الضخم لإنتاج النحاس في جمهورية الكونغو الديمقراطية، الذي يجري بناؤه بشراكة مع المجموعة المعدنية الصينية «وانباو» باستثمار يناهز 580 مليون دولار، الذي سيدخل حيز الإنتاج في 2021.
كما تستعد «مناجم» لإطلاق مشروع ضخم لإنتاج النحاس في منطقة تيزنيت (جنوب المغرب) خلال سنة 2023.
وفي مجال إنتاج الذهب ستشرع الشركة قريباً في استغلال مشروع تريكا في غينيا، الذي شارفت أشغال بنائه على الانتهاء، وتقدر طاقته الإنتاجية بنحو 3.5 طن في السنة. كما أطلقت الشركة دراسات الجدوى لاستغلال مشروع إتيكي في الغابون، الذي تقدر طاقته الإنتاجية بنحو 1.5 طن في السنة.
بالموازاة مع ذلك، أطلقت «مناجم» مجموعة جديدة من الأنشطة، منها الاستثمار في إعادة تدوير البطاريات المستعملة بهدف استخراج الكوبالت، ومعالجة مخلفات مناجم الفضة في إميضر.



تمديد مهلة ماسك للرد على عرض تسوية التحقيق في «تويتر»

الملياردير الأميركي إيلون ماسك (رويترز)
الملياردير الأميركي إيلون ماسك (رويترز)
TT

تمديد مهلة ماسك للرد على عرض تسوية التحقيق في «تويتر»

الملياردير الأميركي إيلون ماسك (رويترز)
الملياردير الأميركي إيلون ماسك (رويترز)

قال مصدر لوكالة «رويترز» للأنباء إن هيئة الأوراق المالية والبورصات الأميركية مددت مهلة حتى يوم الاثنين المقبل، أمام إيلون ماسك، للرد على عرضها لحسم تحقيق في استحواذ الملياردير على «تويتر»، مقابل 44 مليار دولار في عام 2022.

وغرد ماسك، أمس (الخميس)، بنسخة من رسالة أرسلها محاموه إلى رئيس الهيئة، جاء فيها أن موظفي الهيئة منحوه 48 ساعة للموافقة على دفع غرامة أو مواجهة اتهامات.

وقال المصدر إن الهيئة أرسلت إلى ماسك عرض تسوية، يوم الثلاثاء، سعياً للحصول على رد في 48 ساعة، لكنها مددت العرض إلى يوم الاثنين بعد طلب مزيد من الوقت.

وانخرطت الهيئة وهي أعلى سلطة في تنظيم الأسواق الأميركية وماسك في معركة قضائية، معلنة عن التحقيق الذي أجرته الوكالة في استحواذه على منصة التواصل الاجتماعي التي غيّر ماسك اسمها منذ ذلك الحين إلى «إكس».

ورفض متحدث باسم مكتب الشؤون العامة في هيئة الأوراق المالية والبورصات التعليق، ولم يرد محامي ماسك بعد على طلبات التعليق.

وكانت الهيئة تحقق فيما إذا كان ماسك قد انتهك قوانين الأوراق المالية في عام 2022 حين اشترى أسهماً في «تويتر»، بالإضافة إلى البيانات والملفات التي قدمها فيما يتعلق بالصفقة. وقد سعت إلى إنفاذ أمر استدعاء قضائي لإجبار ماسك على الإدلاء بشهادته بشأن هذه المسألة.

ويتعلق التحقيق بالملف الذي قدمه ماسك في الآونة الأخيرة إلى الهيئة بشأن مشترياته من أسهم «تويتر»، وما إذا كان أراد التربح أم لا.