بداية حقبة جديدة في السودان اليوم

توقيع «الوثيقة الدستورية» وسط حضور إقليمي ودولي

جانب من احتفالات السودانيين بالاتفاق الدستوري (إ.ب.أ)
جانب من احتفالات السودانيين بالاتفاق الدستوري (إ.ب.أ)
TT

بداية حقبة جديدة في السودان اليوم

جانب من احتفالات السودانيين بالاتفاق الدستوري (إ.ب.أ)
جانب من احتفالات السودانيين بالاتفاق الدستوري (إ.ب.أ)

يشهد السودان اليوم التوقيع الرسمي على وثيقتي «الاتفاق السياسي» و«الإعلان الدستوري» اللتين ستحكمان البلاد في المرحلة الانتقالية لمدة 3 سنوات، تنتهي بإجراء انتخابات «حرة ونزيهة». وبذلك يكون السودان قد دخل حقبة جديدة في تاريخه السياسي تتميز بالتحوّل إلى الحكم المدني الديمقراطي بعد 30 عاماً من الحكم الشمولي العسكري بقيادة الرئيس المعزول عمر البشير الذي أُطيح في 11 أبريل (نيسان) الماضي بفعل احتجاجات شعبية واسعة استمرت أشهراً عديدة.
وتشهد الخرطوم اليوم احتفالات رسمية وشعبية كبيرة يشارك فيها عدد من زعماء الدول المجاورة وممثلون لمنظمات وهيئات عربية وأفريقية ودولية تتضمن جامعة الدول العربية، والاتحاد الأفريقي، والاتحاد الأوروبي ومندوبون من الخارجية الأميركية والبريطانية وهيئة الأمم المتحدة.
وبموجب الوثيقتين، فسيُحل «المجلس العسكري»، الذي تولى السلطة منذ إطاحة البشير، ويُستبدل به بدءا من يوم غد «مجلس سيادي» مكوّن من 5 عسكريين و6 مدنيين، يرأسه الفريق عبد الفتاح البرهان. كما ستتشكّل حكومة مدنية بنهاية الشهر الجاري برئاسة الخبير الاقتصادي، عبد الله حمدوك، وستتمتع بسلطات تنفيذية كاملة، بينما تنحصر سلطات «المجلس السيادي» في شؤون السيادة فقط. وتقضي الوثيقة الدستورية أيضاً بتأسيس مجلس تشريعي خلال الأشهر الثلاثة المقبلة.
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.