واشنطن تلاحق ناقلة طهران بتهمة الإرهاب

تقرير أممي: العقوبات ضربت اقتصاد إيران وعُملتها

الناقلة {غريس 1} أثناء تشغيل محركاتها قبالة جبل طارق أمس (أ.ب)
الناقلة {غريس 1} أثناء تشغيل محركاتها قبالة جبل طارق أمس (أ.ب)
TT

واشنطن تلاحق ناقلة طهران بتهمة الإرهاب

الناقلة {غريس 1} أثناء تشغيل محركاتها قبالة جبل طارق أمس (أ.ب)
الناقلة {غريس 1} أثناء تشغيل محركاتها قبالة جبل طارق أمس (أ.ب)

تلاحق واشنطن ناقلة النفط الإيرانية المحتجزة في جبل طارق بتهمة الإرهاب، وطلبت، للمرة الثانية، من سلطات جبل طارق وبريطانيا إعادة النظر في قرار إطلاق الناقلة، قائلة إنها تتعاون مع «الحرس الثوري».
وفيما أكدت سلطات جبل طارق أمس أن بحوزتها تعهدات خطية من الحكومة الإيرانية بألا تتوجه الناقلة «غريس 1» إلى سوريا، نفى المتحدث باسم الخارجية الإيرانية أن تكون طهران قدمت أي ضمانات بهذا المعنى. وقال متحدث باسم حكومة جبل طارق إن «الموقف المكتوب (...) يؤكد أن إيران قطعت هذا التعهد»، مشيرا إلى أن «الوقائع أقوى من التصريحات السياسية التي نسمعها اليوم».
وقال رئيس وزراء جبل طارق فابيان بيكاردو أمس إن الناقلة «بوسعها المغادرة بمجرد ترتيب اللوجيستيات اللازمة لإبحار سفينة بهذا الحجم إلى وجهتها المقبلة». وعندما سئل عن الطلب الأميركي أجاب أن الأمر متروك لقرار المحكمة العليا في جبل طارق.
ونشرت الخارجية الأميركية بياناً أول من أمس رداً على قرار جبل طارق إطلاق الناقلة جاء فيه إن «الناقلة كانت تساعد (الحرس الثوري) الإيراني في نقل النفط من إيران إلى سوريا»، مشيرا إلى تصنيف «الحرس الثوري» منظمة إرهابية أجنبية من قبل الولايات المتحدة في منتصف أبريل (نيسان) الماضي.
من ناحية ثانية، أكد المقرر الأممي الخاص بحالة حقوق الإنسان في إيران جاويد رحمان أن العقوبات الأميركية على النظام الإيراني «ضربت مبيعات النفط» وفرضت قيوداً على التجار والأعمال التجارية وتسببت في انخفاض قيمة العملة الإيرانية، في ظل استمرار «أعمال الترهيب والمضايقة والاعتقال والاحتجاز» ضد المدافعين عن حقوق الإنسان والمحامين والصحافيين والنشطاء والنساء.
...المزيد



موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
TT

موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)

حمّلت موسكو، أمس الخميس، كلاً من واشنطن ولندن مسؤولية الهجوم الذي قالت إنه استهدف الكرملين بطائرات مسيّرة، فيما فند المتحدث باسم البيت الأبيض هذه المزاعم، واتهم الكرملين بالكذب.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن كل ما يفعله نظام كييف يقف وراءه الأميركيون والدول الغربية، وخصوصاً بريطانيا. وأضافت أن «واشنطن ولندن في المقام الأول تتحملان مسؤولية كل ما يفعله نظام كييف».
كما قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن الولايات المتّحدة تصدر أوامرها لأوكرانيا بكل ما تقوم به.
ورد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي، قائلاً لقناة تلفزيونية: «لا علاقة لنا بهذه القضية»، متهماً بيسكوف بأنه «يكذب بكل وضوح وبساطة».
وأعلنت موسكو، الأربعاء، تعرّض الكرملين لهجوم بطائرتين مسيّرتين أحبطته الدفاعات الجوية الروسية، معتبرة أنه كان يهدف لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين. ونفت كييف أي ضلوع لها في العملية، متهمة موسكو بأنها تعمدت إبرازها إعلامياً لتبرير أي تصعيد محتمل.
وفيما بدا رداً على «هجوم الطائرتين المسيّرتين»، كثفت روسيا هجمات بالمسيرات على العاصمة الأوكرانية أمس. وسمع ليل أمس دوي انفجارات في كييف، بعد ساعات من إعلان السلطات إسقاط نحو ثلاثين طائرة مسيّرة متفجرة أرسلتها روسيا.
في غضون ذلك، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في لاهاي قادة العالم لتشكيل محكمة خاصة لروسيا للنظر في الجرائم المرتكبة بعد غزو أوكرانيا وتكون منفصلة عن الجنائية الدولية. وأضاف الرئيس الأوكراني خلال زيارة إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي: «على المعتدي أن يشعر بكامل قوة العدالة».