سلطات غرينلاند رداً على ترمب: الجزيرة ليست للبيع

سلطات غرينلاند رداً على ترمب: الجزيرة ليست للبيع
TT

سلطات غرينلاند رداً على ترمب: الجزيرة ليست للبيع

سلطات غرينلاند رداً على ترمب: الجزيرة ليست للبيع

فيما عرض الرئيس الأميركي دونالد ترمب رغبته في شراء جزيرة غرينلاند من الحكومة الدنماركية، أعلنت سلطات الجزيرة أنها «ليست للبيع».
وأثار الرئيس الأميركي مسألة شراء الجزيرة خلال الاجتماعات مع مسؤولين من الإدارة، وطلب من مساعديه البحث بجدية حول إمكانية ومزايا امتلاك غرينلاند، حسبما ذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال». وذكرت الصحيفة، على لسان شخصين مطلعين على الأمر، أن مساعدي الرئيس منقسمون بشأن هذه القضية، حيث يرى البعض أن شراء الجزيرة يمثل استراتيجية اقتصادية صلبة، بينما يرى آخرون أنها مجرد نزوة عابرة.
من جانبها، أكدت حكومة الجزيرة، في بيان أمس، أن ذلك لن يحدث، قائلة إن «غرينلاند ليست للبيع». وقالت وزارة خارجية غرينلاند، رداً على عرض ترمب، إن الجزيرة «غنية بالموارد القيمة مثل المعادن، وأنقى مياه، والجليد ومخزونات الأسماك والمأكولات البحرية والطاقة المتجددة، وتعد جبهة جديدة لسياحة المغامرات. نحن منفتحون على الأعمال التجارية وليس للبيع».
وأخبر ترمب مساعديه أنه تم نصحه بالنظر في شراء غرينلاند لأن الدنمارك تواجه مشكلة مالية في تمويل الإقليم. وقال الرئيس: «ما رأيكم يا رفاق في ذلك؟ هل تظنون أنها سوف تعمل؟».
جدير بالذكر، أن هذه ليست المرة الأولى التي يبدي فيها مسؤول أميركي رغبته في شراء غرينلاند. فقد سبق ترمب في ذلك، الرئيس السابق هاري ترومان عندما حاول شراء الجزيرة في عام 1946. كما أبدى وزير الخارجية الأميركي الأسبق ويليام سيوارد اهتماماً بشراء الجزيرة في عام 1867.



أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين