سلطات غرينلاند رداً على ترمب: الجزيرة ليست للبيع

سلطات غرينلاند رداً على ترمب: الجزيرة ليست للبيع
TT

سلطات غرينلاند رداً على ترمب: الجزيرة ليست للبيع

سلطات غرينلاند رداً على ترمب: الجزيرة ليست للبيع

فيما عرض الرئيس الأميركي دونالد ترمب رغبته في شراء جزيرة غرينلاند من الحكومة الدنماركية، أعلنت سلطات الجزيرة أنها «ليست للبيع».
وأثار الرئيس الأميركي مسألة شراء الجزيرة خلال الاجتماعات مع مسؤولين من الإدارة، وطلب من مساعديه البحث بجدية حول إمكانية ومزايا امتلاك غرينلاند، حسبما ذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال». وذكرت الصحيفة، على لسان شخصين مطلعين على الأمر، أن مساعدي الرئيس منقسمون بشأن هذه القضية، حيث يرى البعض أن شراء الجزيرة يمثل استراتيجية اقتصادية صلبة، بينما يرى آخرون أنها مجرد نزوة عابرة.
من جانبها، أكدت حكومة الجزيرة، في بيان أمس، أن ذلك لن يحدث، قائلة إن «غرينلاند ليست للبيع». وقالت وزارة خارجية غرينلاند، رداً على عرض ترمب، إن الجزيرة «غنية بالموارد القيمة مثل المعادن، وأنقى مياه، والجليد ومخزونات الأسماك والمأكولات البحرية والطاقة المتجددة، وتعد جبهة جديدة لسياحة المغامرات. نحن منفتحون على الأعمال التجارية وليس للبيع».
وأخبر ترمب مساعديه أنه تم نصحه بالنظر في شراء غرينلاند لأن الدنمارك تواجه مشكلة مالية في تمويل الإقليم. وقال الرئيس: «ما رأيكم يا رفاق في ذلك؟ هل تظنون أنها سوف تعمل؟».
جدير بالذكر، أن هذه ليست المرة الأولى التي يبدي فيها مسؤول أميركي رغبته في شراء غرينلاند. فقد سبق ترمب في ذلك، الرئيس السابق هاري ترومان عندما حاول شراء الجزيرة في عام 1946. كما أبدى وزير الخارجية الأميركي الأسبق ويليام سيوارد اهتماماً بشراء الجزيرة في عام 1867.



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.