صدامات في كشمير الهندية بين المحتجّين والشرطة

متظاهرون في سريناغار بعد صلاة الجمعة (أ.ب)
متظاهرون في سريناغار بعد صلاة الجمعة (أ.ب)
TT

صدامات في كشمير الهندية بين المحتجّين والشرطة

متظاهرون في سريناغار بعد صلاة الجمعة (أ.ب)
متظاهرون في سريناغار بعد صلاة الجمعة (أ.ب)

وقعت صدامات، اليوم (الجمعة)، بين مئات المحتجين في كشمير الخاضعة للإدارة الهندية والشرطة التي ردت بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع وكريات من بنادق الضغط باتجاههم، بحسب ما ذكر مراسل «وكالة الصحافة الفرنسية».
واندلعت الصدامات بعد أن احتشد عدة آلاف في مدينة سريناغار، عاصمة الإقليم، في اليوم الثاني عشر من الإغلاق الأمني بعد تجريد كشمير من الحكم الذاتي وإلحاقها بالحكومة المركزية في نيودلهي.
وأوردت وكالة «رويترز» أن السلطات فرضت قيودا مشددة في سريناغار قبيل صلاة الجمعة لمنع أي احتجاجات، على الرغم من أن الحكومة في نيودلهي قالت إن القيود المفروضة على تحركات المواطنين ووسائل التواصل سترفع خلال الأيام القليلة المقبلة.
وقال شهود إن قوات الأمن انتشرت أمام المساجد في أنحاء سريناغار، بينما طالبت الشرطة السكان عبر مكبّرات الصوت بالتزام الهدوء بعدما ظهرت في بعض أنحاء المدينة لافتات تدعو إلى تنظيم احتجاجات وتطالب الدعاة في المساجد بالتحدّث عن الوضع الراهن في وادي كشمير.
في غضون ذلك، قال وزير الخارجية الباكستاني شاه محمود قرشي إن رئيس الوزراء عمران خان تحدث إلى الرئيس الأميركي دونالد ترمب عن مخاوفه بشأن الوضع في كشمير، قبل اجتماع مجلس الأمن لمناقشة القضية.
وأضاف قرشي في مؤتمر صحافي عقده في إسلام أباد: «اليوم تحدث (خان) إلى الرئيس ترمب. تم تبادل الآراء حول الوضع في المنطقة وخاصة الوضع في كشمير المحتلة».



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.