ترمب يتوقع اتفاقاً تجارياً «رائعاً» مع بريطانيا بعد بريكست

الرئيس الأميركي دونالد ترمب ورئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون (أرشيف - رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب ورئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون (أرشيف - رويترز)
TT

ترمب يتوقع اتفاقاً تجارياً «رائعاً» مع بريطانيا بعد بريكست

الرئيس الأميركي دونالد ترمب ورئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون (أرشيف - رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب ورئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون (أرشيف - رويترز)

أعلن الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، أمس (الخميس)، مجدداً عن رغبته بإقامة علاقات تجارية وثيقة مع بريطانيا بعد خروجها من الاتحاد الأوروبي، مشيراً إلى اتفاق «رائع» قيد التحضير حالياً.
وقال ترمب، للصحافيين في نيوجيرسي، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية: «أعتقد أنه سيكون لدينا اتفاق رائع وهائل مع المملكة المتحدة، يجب أن نزيد النشاط التجاري بيننا عما هو عليه الآن»، مكرراً دعمه الشخصي لرئيس الوزراء، بوريس جونسون، الذي يقود عملية بريكست، وقال ترمب إن آخر محادثة هاتفية بينهما كانت الأربعاء.
ويلتقي ترمب الزعيم البريطاني الجديد خلال قمة مجموعة السبع في فرنسا، في وقت لاحق هذا الشهر، لكنهما سبق أن أجريا عدة محادثات هاتفية، وفق البيت الأبيض.
وأمام بريطانيا مهمة عقد اتفاقات ثنائية حول التجارة الحرة مع كثير من البلدان حال خروجها من الاتحاد الأوروبي الذي يشكل تكتلاً تجارياً ضخماً.
ويستند القادة البريطانيون المؤيدون لبريكست بشكل قويّ على العلاقة التاريخية التقليدية والوثيقة مع الولايات المتحدة، وترمب سعى إلى رفع هذه التوقعات.
لكن منتقدي بريكست يحذرون من تكتيكات ترمب القاسية في التفاوض التجاري، كما جرى مع الصين، حتى مع حلفاء لواشنطن مثل كندا والاتحاد الأوروبي؛ حيث فرض الرئيس الأميركي رسوماً كبيرة على صادراتهم من أجل فرض أفضل شروط للبضائع الأميركية.
والاثنين، قال مستشار الأمن القومي، جون بولتون، إنه يرغب في رؤية المحادثات التجارية «تتحرك بسرعة كبيرة» مع بريطانيا بعد خروجها من الاتحاد الأوروبي.
ويأمل البيت الأبيض أيضاً في ضمّ لندن إلى صفّه فيما يتعلق بالسياسة الخارجية، كما يتعامل مع قوى أوروبية أخرى، خاصة فرنسا وألمانيا، بشأن إيران وغيرها من مناطق التوترات.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.