حارس البحرين يذود عن مرمى مضر في مونديال الأندية لكرة اليد

الوحدة يصل إلى الدمام ويستعد لموقعة تاوباتي البرازيلي

الحارس البحريني محمد عبد رب الحسين بعد توقيع العقد (لشرق الأوسط)
الحارس البحريني محمد عبد رب الحسين بعد توقيع العقد (لشرق الأوسط)
TT

حارس البحرين يذود عن مرمى مضر في مونديال الأندية لكرة اليد

الحارس البحريني محمد عبد رب الحسين بعد توقيع العقد (لشرق الأوسط)
الحارس البحريني محمد عبد رب الحسين بعد توقيع العقد (لشرق الأوسط)

أنهت إدارة نادي مضر إجراءات استعارة حارس مرمى المنتخب البحريني ونادي النجمة لكرة اليد محمد عبد رب الحسين، وذلك لدعم صفوف الفريق في بطولة أندية العالم «سوبر كلوب»، التي ستنطلق في الـ27 من شهر أغسطس (آب) الحالي، وحتى الـ31 من الشهر نفسه، وذلك على صالة الهيئة العامة للرياضة في مدينة الدمام بالمنطقة الشرقية.
ومن المقرر أن يمثل المملكة في هذه البطولة فريق الوحدة بطل الدوري والمستضيف، وكذلك فريق مضر المشارك الثاني بدعوة من قبل الاتحاد الدولي للعبة بعد خروجه من البطولة الآسيوية الأخيرة نتيجة أخطاء تحكيمية مؤثرة، تحت أنظار رئيس الاتحاد الدولي الدكتور حسن مصطفى.
وتأتي صفقة انتقال الحارس البحريني البارز لتكون الثانية للفريق المضراوي بعد ضم اللاعب التونسي أسامة الجزيري من نادي الترجي بنظام الإعارة للمشاركة في مونديال اليد.
وأنهت إدارة مضر مبكراً التعاقد مع المدرب التونسي زهير بن مسعود، وكلَّفت الوطني جعفر أبو الرحى مساعداً له، حيث بدأ الإعداد للفريق من أجل تحقيق منجز أفضل في البطولة العالمية التي يشارك فيها مضر للمرة الثانية في تاريخه، حيث شارك في المرة الأولى بعد أن تُوّج ببطولة كأس آسيا قبل بضع سنوات.
وعلى صعيد متصل، تعثرت المفاوضات مع عدد من اللاعبين المحليين الذين تم التواصل مع إدارات أنديهم لإعارتهم في ظل الضعف المالي للعروض التي قدمها النادي قياساً بما يقدمه نادي الوحدة من عروض مالية مجزية للأندية واللاعبين.
وبعد مفاوضات جدية قطعت مراحل متقدمة، نجح نادي الوحدة في ضم اللاعب الدولي السعودي البارز مهدي آل سالم الذي ساعده على قبول العرض الأفضل مادياً هو إقامة البطولة في المنطقة الشرقية، حيث يلعب لنادي النور.
من جانبه، بيَّن عضو مجلس إدارة نادي مضر لقمان مدن أن ضعف الموارد المالية كانت السبب الرئيسي في عدم القدرة على إبرام بعض الصفقات مع اللاعبين، حيث إن الدعم في نادي مضر متواضع قياساً بعدد من الأندية في المملكة المهتمة باللعبة، التي بات يتصدرها حالياً الوحدة الذي تُوّج بجميع البطولات المحلية في الموسم الماضي.
وبين لقمان لـ«الشرق الأوسط» أن الهدف من المشاركة في هذه البطولة تقديم أفضل النتائج والمستويات الفنية مع الممثل الثاني لكرة اليد السعودية، فريق الوحدة، وتأكيد تطور الرياضة السعودية في جميع الألعاب، خصوصاً أن هذه البطولة تقام للمرة الأولى في المملكة، وستحظى بمتابعة كبيرة على مستوى العالم.
وحول الصفقات القادمة لنادي مضر، قال: «هناك مفاوضات متقدمة مع نجمين تونسيين بارزين حيث يُتوقع أن يتم الحسم قريباً، لأن المفاوضات سرية، خشية دخول أندية أخرى على الخط وخطف اللاعبين اللذين يمكن أن يقدما الإضافة الفنية الكبيرة للفريق».
وأشار إلى أن نظام البطولة يسمح بمشاركة 7 لاعبين أجانب في كل فريق، إلا أنهم في نادي مضر حريصون على أن يمنحوا أبناء النادي فرصة الوجود، وليس الاستعانة بشكل كامل باللاعبين من خارج النادي، على اعتبار أن أهداف المشاركة في هذه البطولة تحقيق بصمة لنادي مضر وتمثيله كرة اليد السعودية بكونه أول فريق سعودي يشارك في كأس العالم للمرة الثانية.
وبين أن النادي سيعقد صفقاته بـ«الآجل»، بعد أن تم تلقي وعد بدعم كبير من قبل الهيئة العامة للرياضة ممثلة في الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل، وكذلك رئيس الاتحاد السعودي محمد المنيع، مقدماً الشكر لكل من وقف مع الفريق من أجل أن يظهر بالصورة اللائقة.
وعلى صعيد متصل، وصلت بعثة فريق الوحدة إلى المنطقة الشرقية حيث سيقيم الفريق معسكراً حتى موعد إقامة البطولة، حيث عقد النادي عدداً من الصفقات المحلية من بينها ضم اللاعبين المخضرمين محمد آل سالم وحسين المحسن وكذلك لاعب مضر حسن الخضراوي، وهناك تحركات لضم لاعب الخليج سيد علي إبراهيم، فيما تم التعاقد مع النجم البحريني البارز حسين الصياد، وليفين بينيك لاعب منتخب كرواتيا، إضافة إلى لاعب الشارقة علي الزين بنظام الإعارة، وأخيراً اللاعب مهدي آل سالم.
بقيت الإشارة إلى أن مضر سيبدأ مشواره بمواجهة فريق نيويورك سيتي في اليوم الافتتاحي، فيما سيبدأ الوحدة مشواره في اليوم التالي بمواجهة فريق تاوباتي البرازيلي.
وستكون هناك فرصة لحضور العائلات للمرة الأولى في الصالات الرياضية المغطاة، ويعتبر الحدث هو الأكبر من نوعه في بطولات كرة اليد التي تستضيفها المملكة بعد بطولة القارات على كأس الأمير فيصل بن فهد في الدمام قبل قرابة 19 عاماً.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.