العراق يقيّد حركة الطيران المسيّر بعد انفجار مخزن صواريخ «الحشد»

الدخان يتصاعد إثر الانفجار الذي وقع في معسكر الصقر في بغداد الاثنين الماضي (أ.ب)
الدخان يتصاعد إثر الانفجار الذي وقع في معسكر الصقر في بغداد الاثنين الماضي (أ.ب)
TT

العراق يقيّد حركة الطيران المسيّر بعد انفجار مخزن صواريخ «الحشد»

الدخان يتصاعد إثر الانفجار الذي وقع في معسكر الصقر في بغداد الاثنين الماضي (أ.ب)
الدخان يتصاعد إثر الانفجار الذي وقع في معسكر الصقر في بغداد الاثنين الماضي (أ.ب)

أمر رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي بتشكيل لجنة مشتركة من الجهات المعنية؛ للوقوف على حقيقة ما حصل في «معسكر الصقر»، جنوب بغداد، وذلك بعد أيام من انفجار وقع فيه، وأدى إلى تدمير صواريخ تردد أنها إيرانية كانت موضوعة في عهدة «الحشد الشعبي».
وأوضح بيان صادر عن مكتب عبد المهدي، أمس، أنه ترأس اجتماعاً لمجلس الأمن الوطني، وأمر بـ«استكمال خطط نقل المخازن والمعسكرات التابعة لوزارتي الدفاع والداخلية و(الحشد الشعب) أو العشائري، أو غيرهما من فصائل شاركت في المعارك ضد (داعش) إلى خارج المدن».
وكان لافتاً أن عبد المهدي ألغى في قراره « الموافقات كافة الخاصة بالطيران في الأجواء العراقية (الاستطلاع، الاستطلاع المسلح، الطائرات المقاتلة، الطائرات المروحية، الطائرات المسيّرة بكل أنواعها) لجميع الجهات العراقية وغير العراقية». ويأتي قرار تقييد حركة الطيران بعد معلومات عن أن طائرة مسيّرة هي التي قصفت معسكر «الحشد الشعبي»، في إطار استهداف صواريخ تخزّنها إيران لدى حلفاء عراقيين.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».