مواجهة حدودية في كشمير وتحرك أممي للتهدئة

مودي يدافع عن إلغاء «الحكم الذاتي» وعمران خان يحذّر من «تطهير عرقي»

رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي خلال إلقاء كلمته بمناسبة عيد استقلال بلاده أمس (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي خلال إلقاء كلمته بمناسبة عيد استقلال بلاده أمس (أ.ف.ب)
TT

مواجهة حدودية في كشمير وتحرك أممي للتهدئة

رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي خلال إلقاء كلمته بمناسبة عيد استقلال بلاده أمس (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي خلال إلقاء كلمته بمناسبة عيد استقلال بلاده أمس (أ.ف.ب)

أعلن الجيش الباكستاني، أمس، تعرض عدد من نقاط المراقبة الأمامية التابعة له على طول الخط الفاصل في كشمير، بين قواته والقوات الهندية، لقصف مدفعي أسفر عن مقتل ثلاثة جنود باكستانيين. وأوضح أنه رد على القصف العنيف واستهدف تجمعات للقوات الهندية، ما أسفر عن مقتل ثلاثة جنود هنود.
وجاء تبادل القصف في ظل تحرّك أممي للتهدئة وفي وقت حذّر رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان من وجود مخطط هندي لمهاجمة القسم الباكستاني من كشمير، وقال إن سياسة حكومة ناريندرا مودي «التوسعية» تهدف إلى لفت أنظار العالم بعيداً عما يواجهه الكشميريون في القسم الهندي من الإقليم «من حصار وحظر تجول وقطع الاتصال عنهم». وأضاف أن الجيش الباكستاني لديه معلومات استخباراتية عن عزم الهند على شن هجوم على القسم الباكستاني من كشمير، بعد إحضار قوات إضافية إلى القسم الهندي من كشمير، محذّراً من «تطهير عرقي» يحصل في المنطقة.
في غضون ذلك، دافع رئيس الوزراء الهندي، أمس، عن خطوات حكومته بإلغاء الحكم الذاتي للقسم الهندي من كشمير، المتنازع عليه مع باكستان، وضمه إلى الهند رسمياً. وقال مودي في خطاب بمناسبة عيد استقلال الهند إن حكومته تمكنت من إنجاز ما فشلت فيه كل الحكومات الهندية السابقة.
ومن المقرر أن يناقش مجلس الأمن الدولي اليوم الوضع في كشمير، وذلك بعد طلب باكستان عقد جلسة خاصة لبحث قرارات حكومة الهند التي ترى فيها باكستان مخالفة لقرارات الأمم المتحدة.
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.