الأمم المتحدة تحذّر من تفاقم الأوضاع الإنسانية في أفغانستان

أطفال في مخيم للنازحين في العاصمة الأفغانية كابل (أرشيفية - أ.ب)
أطفال في مخيم للنازحين في العاصمة الأفغانية كابل (أرشيفية - أ.ب)
TT

الأمم المتحدة تحذّر من تفاقم الأوضاع الإنسانية في أفغانستان

أطفال في مخيم للنازحين في العاصمة الأفغانية كابل (أرشيفية - أ.ب)
أطفال في مخيم للنازحين في العاصمة الأفغانية كابل (أرشيفية - أ.ب)

حذرت الأمم المتحدة، اليوم (الخميس)، من تفاقم الحاجات الإنسانية في أفغانستان، حيث نحو 217 ألف شخص معظمهم من القاصرين نزحوا من ديارهم منذ بداية العام بسبب المعارك.
وأفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في أفغانستان بأن «عدداً كبيراً من هؤلاء الأشخاص ما زالوا نازحين في أنحاء البلاد، ويمنعهم النزاع من العودة إلى مناطقهم الأصلية».
وغالبية النازحين من مناطق شمال أفغانستان وشرقها، حيث تدور معارك ضد متمردي حركة «طالبان»، وكذلك ضد الفرع الأفغاني لتنظيم «داعش» الإرهابي.
وتقدر الوكالة التابعة للأمم المتحدة، أن «نحو مليون نازح سيكونون في حاجة إلى مساعدة إنسانية بحلول نهاية السنة»، كما أوردت «وكالة الصحافة الفرنسية».
وقد يعود الكثير من الأفغان إلى بلادهم في حال التوصل إلى اتفاق بين الولايات المتحدة و«طالبان»، وسعى الطرفان خلال جولة المحادثات الأخيرة بينهما إلى التفاهم على جدول زمني لانسحاب القوات الأميركية لقاء وعود على صعيد مكافحة الإرهاب.
وفي حال التوصل إلى اتفاق، فقد يفسح ذلك المجال لمفاوضات سلام بين المتمردين والحكومة الأفغانية.



الفاتيكان: البابا في حالة مستقرة لكنه سينام باستخدام قناع التنفس الاصطناعي

البابا فرنسيس (أرشيفية - أ.ف.ب)
البابا فرنسيس (أرشيفية - أ.ف.ب)
TT

الفاتيكان: البابا في حالة مستقرة لكنه سينام باستخدام قناع التنفس الاصطناعي

البابا فرنسيس (أرشيفية - أ.ف.ب)
البابا فرنسيس (أرشيفية - أ.ف.ب)

قال الفاتيكان، اليوم الثلاثاء، إن حالة البابا فرنسيس مستقرة دون أزمات تنفسية جديدة، لكنه سينام باستخدام قناع التنفس الاصطناعي ليلاً.

ووفقاً لوكالة «أسوشييتد برس» الأميركية، قال الفاتيكان إن البابا فرنسيس في حالة مستقرة، اليوم الثلاثاء، ويتنفس بمساعدة الأكسجين الإضافي فقط بعد أزمة تنفسية في اليوم السابق، لكنه سيستأنف استخدام قناع التنفس في الليل. وفي أحدث تصريحاته، قال الفاتيكان إن البابا فرنسيس لم يعان من نوبات تنفسية أخرى خلال اليوم الذي قضاه في الصلاة والراحة والخضوع للعلاج الطبيعي التنفسي لمحاولة مساعدته في مكافحة الالتهاب الرئوي المزدوج.

كان البابا البالغ من العمر 88 عاماً، الذي يعاني من مرض رئوي مزمن واستؤصل جزء من إحدى رئتيه عندما كان شاباً، قد تعرض لأزمتين تنفسيتين يوم الاثنين في انتكاسة لتعافيه. وقام الأطباء باستخراج كميات «وفيرة» من المخاط من رئتيه. وكان الأطباء يخططون لاستئناف استخدام القناع أثناء نومه ليلة الثلاثاء، بحيث يتم ضخ الأكسجين إلى رئتيه عبر قناع يغطي أنفه وفمه. وقال الأطباء إن حالته السريرية مستقرة ولكنه ليس خارج دائرة الخطر بعد.