بوتين يقرّ برنامج منح الجنسية لـ3 ملايين أوكراني

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أرشيف - رويترز)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أرشيف - رويترز)
TT

بوتين يقرّ برنامج منح الجنسية لـ3 ملايين أوكراني

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أرشيف - رويترز)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أرشيف - رويترز)

عرضت موسكو، اليوم (الخميس)، منح الجنسية لنحو ثلاثة ملايين أوكراني من المناطق التي مزقتها الحرب قرب الحدود الروسية، في خطوة أزعجت كييف والاتحاد الأوروبي.
وحسب «وكالة الأنباء الألمانية»، أقر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين البرنامج العام الجاري لتسريع عملية منح المواطنة لسكان منطقتي دونيتسك ولوغانسك، حيث يقوم تمرد انفصالي موالٍ لروسيا منذ نصف عقد.
وقالت رئيسة إدارة الهجرة التابعة لوزارة الداخلية الروسية فالنتينا كازاكوفا، في تصريح نقلته وكالة الأنباء الروسية «تاس»: «العدد الإجمالي للأشخاص الذين يمكنهم الاستفادة من العرض يبلغ نحو ثلاثة ملايين مواطن أوكراني».
وأدانت كييف والاتحاد الأوروبي البرنامج كوسيلة لاجتذاب المدنيين من الأراضي الأوكرانية التي تسيطر عليها روسيا من خلال جماعات متمردة موالية لها.
وهددت أوكرانيا بسحب جنسيتها من الذين يحصلون على جوازات السفر الروسية عبر البرنامج. ودعماً لها، هدد الاتحاد الأوروبي بعدم الاعتراف بجوازات السفر الروسية التي يتم الحصول عليها من خلال ما وصفه بأنه وسيلة غير قانونية.
وكانت روسيا قد منحت حق مواطنة مماثلاً لسكان منطقة القرم الأوكرانية بعدما ضمت المنطقة في 2014.
واندلع الصراع بين المتمردين والجيش الأوكراني في أوائل 2014 بعدما أطاحت أوكرانيا برئيسها الموالي لروسيا في تحول سياسي باتجاه الغرب، وقُتل نحو 13 ألف شخص في الصراع، حسب تقديرات الأمم المتحدة.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.