بولندا: القوات الأميركية في أراضينا تردع روسيا

وزير الخارجية البولندي جاسيك تشابوتوفيتش (أ.ف.ب)
وزير الخارجية البولندي جاسيك تشابوتوفيتش (أ.ف.ب)
TT

بولندا: القوات الأميركية في أراضينا تردع روسيا

وزير الخارجية البولندي جاسيك تشابوتوفيتش (أ.ف.ب)
وزير الخارجية البولندي جاسيك تشابوتوفيتش (أ.ف.ب)

قال وزير الخارجية البولندي جاسيك تشابوتوفيتش لوكالة الأنباء الألمانية إن بلاده تعتقد أنه بينما يعزز الوجود العسكري الأميركي في ألمانيا الدفاع الأوروبي، فإن القوات المحتشدة شرقا تمثل ردعا أكثر أهمية ضد روسيا.
وأضاف «وجود القوات الأميركية في بولندا يلعب دورا رادعا مهما للغاية بشكل أكثر أهمية من القوات المحتشدة ناحية الغرب».
وقال إن بولندا تتوقع من الولايات المتحدة زيادة وجودها العسكري في البلاد من 4500 إلى 5500 في ضوء إعلان تم توقيعه في يونيو (حزيران) من جانب الرئيس أندريه دودا والرئيس الأميركي دونالد ترمب.
وكان ترمب قال في ذلك الوقت إن العسكريين الجدد في بولندا سيتم أخذهم من ألمانيا أو من موقع آخر، حيث لا ترغب الولايات المتحدة في إرسال أي قوات إضافية إلى أوروبا.
وقال تشابوتوفيتش ردا على سؤال حول ما إذا كانت القوات الجديدة ستأتي من ألمانيا: «لا نرى ذلك».
وأضاف: «الأمر يعود للأميركيين. وبالنسبة لنا فإن القوات الأميركية في ألمانيا تلعب دورا إيجابيا للغاية. وجودها يعزز دفاعنا المشترك».
وأشار إلى أنه حتى مع تعزيز الوجود العسكري في بولندا، فإن عدد القوات المتمركزة في البلاد سيكون أقل بكثير من 35 ألف جندي منتشرين في ألمانيا: «لكن هذه القوات لا تزال بمثابة رادع ضد روسيا».
وقال: «سوف تفكر روسيا مرتين قبل استخدام القوة العسكرية إذا رأت وجود قوات أجنبية، خاصة الأميركية».



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».