تونس: القضاء على إرهابي محكوم بالسجن أربع سنوات

قال حسام الجبابلي، المتحدث باسم الإدارة العامة للحرس الوطني التونسي (تابعة لوزارة الداخلية)، إن وحدة أمنية مختصة في مكافحة الإرهاب أطاحت بـ«عنصر تكفيري» متهم بالانضمام إلى تنظيم إرهابي، وأكد أنه يبلغ من العمر نحو 24 سنة ومحكوم ضده بالسجن لمدة لا تقل عن أربع سنوات، كما أنه موضوع بلاغات تفتيش من قبل الأمن والقضاء التونسيين نتيجة مشاركته خلال السنوات الماضية في أنشطة ذات صبغة إرهابية.
وأشار المسؤول الأمني إلى أن المتهم قُتل في منطقة المنيهلة التابعة لولاية أريانة القريبة من العاصمة التونسية، وهي من المناطق التي عرفت أنشطة إرهابية مختلفة بعد ثورة 2011 من بينها الهجوم الإرهابي الذي وقع يوم 25 يوليو (تموز) 2013 واستهدف محمد البراهمي النائب في البرلمان التونسي. وكانت المنطقة أيضاً محور هجوم نفذته قوات مكافحة الإرهاب إثر اغتيال البراهمي، وأدى إلى مقتل الإرهابي كمال القضقاضي المتهم الرئيسي في عملية الاغتيال.
على صعيد متصل، أكدت مصادر أمنية تونسية إلقاء القبض على عنصر متشدد في منطقة مساكن (وسط شرقي تونس)، وأفادت بأنه تورط منذ سنة 2015 في قضية ذات صبغة إرهابية وهو إلى جانب ذلك متهم بالتخطيط لعدد من الأعمال الإرهابية. وقد وجهت له تهمة تسفير أحد الأطفال إلى بؤر التوتر خارج تونس، وتشجيع عدد من الشبان على الالتحاق بتنظيمات إرهابية متمركزة في ليبيا وسوريا.
وكشفت التحريات الأمنية التي أجرتها وحدات مختصة في مكافحة الإرهاب، أن المتهم تواصل خلال الفترة الماضية مع عناصر إرهابية سواء في تونس أو في الخارج، وتعمد تنزيل مقاطع فيديو تشيد بالتنظيمات الإرهابية وتمجد أعمالها. وخلال استعدادات تونس لإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقررة خلال الأشهر الأخيرة من السنة الحالية، دعا المتهم التونسيين إلى مقاطعة الانتخابات وهدد جيرانه بالانتقام منهم في حال مشاركتهم في تلك الانتخابات نتيجة رفضه مدنية الدولة ودعوته إلى إسقاطها.