إسقاط مقاتلة للنظام في إدلب وأسر قائدها

القوات الحكومية تتقدم نحو بلدة خان شيخون الاستراتيجية

صورة وزعها ناشطون من داخل سوريا لسقوط طائرة سوخوي للنظام في ريف إدلب
صورة وزعها ناشطون من داخل سوريا لسقوط طائرة سوخوي للنظام في ريف إدلب
TT

إسقاط مقاتلة للنظام في إدلب وأسر قائدها

صورة وزعها ناشطون من داخل سوريا لسقوط طائرة سوخوي للنظام في ريف إدلب
صورة وزعها ناشطون من داخل سوريا لسقوط طائرة سوخوي للنظام في ريف إدلب

أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أن فصائل المعارضة أسقطت طائرة حربية تابعة للنظام السوري أمس وأسرت قائدها، وفي رواية المعارضة قائديها، في منطقة إدلب شمال غربي سوريا، في وقت احتدمت فيه المعارك مع اقتراب قوات النظام من بلدة خان شيخون الاستراتيجية.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن إن «طائرة سوخوي حربية تابعة للنظام السوري سقطت في ريف إدلب الجنوبي بمحور ترعي – السكيك». وقال إنها «المرة الأولى التي يتم فيها إسقاط طائرة تابعة للنظام منذ بدء التصعيد» في هذه المنطقة من سوريا في نهاية أبريل (نيسان) الماضي.
وكانت قوات النظام، قد تقدمت، أمس، باتجاه مدينة خان شيخون، كبرى بلدات ريف إدلب الجنوبي، حيث تخوض معارك عنيفة ضد فصائل المعارضة. وأوضح مدير المرصد أن «قوات النظام باتت على بعد أربعة كيلومترات من خان شيخون من جهة الغرب، بعد سيطرتها على خمس قرى صغيرة»، موضحاً أنه «لم تعد تفصلها عن المدينة إلا أراض زراعية».
وتكثّف قوات النظام بدعم جوي روسي منذ نحو أسبوع عملياتها القتالية في ريف إدلب الجنوبي.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.